جيش الاحتلال يتلقى ضربات قاسية من المقاومة في غزة.. وتدمير 26 دبابة وآلية عسكرية خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
◄ مشاهد بطولية لتدمير الدبابات من النقطة صفر في خان يونس
◄ الاستيلاء على طائرة إسرائيلية في بيت حانون
◄ نصب الكمائن للقوات الراجلة والمتحصنة والاشتباك معها
◄ الاحتلال يعترف بمقتل رائد في لواء جولاني وقائد فريق في جفعاتي
الرؤية- غرفة الأخبار
شهدت الساعات الـ24 الأخيرة اشتباكات قوية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، في مختلف محاور التوغل بقطاع غزة.
وقد أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى استهداف وتدمير 18 دبابة و5 ناقلات جند وعدد 2 جيب عسكري وآلية عسكرية أمس السبت، في مخيم البريج والشيخ رضوان ومنطقة خزاعة شرق مدينة خانيونس وفي حيي التفاح والدرج وفي الشيخ عجلين، كما استهدفت سرايا القدس
وعرضت كتائب القسام مشاهد لطائرة (Skylark-2) التي تم الاستيلاء عليها أثناء مهمة استخباراتية لها غرب بيت حانون شمال قطاع غزة، كما تم عرض مشاهد لتدمير واستهداف الدبابات من المسافة صفر في خان يونس.
واشتبك مقاتلو القسام مع القوات الخاصة المتوغلة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة وأوقعوا أكثر من 20 جنديًا بين قتيل وجريح، كما قاموا بتفجير منزل تحصن فيه عدد من جنود الاحتلال بالعبوات الناسفة وأوقعوهم بين قتيل وجريح بمدينة خانيونسن واستهدفوا قوة راجلة متحصنة داخل مبنى في منطقة الشيخ عجلين بمدينة غزة بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات، كما تم قنص جندي إسرائيلي بسلاح قنص من العيار الثقيل "M99" في منطقة الشيخ عجلين، واستهداف عدد 2 جيب عسكري من نوع همر بالعبوات والاشتباك مع أفرادهما بالأسلحة الرشاشة وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة الشيخ عجلين بمدينة غزة، والإيقاع بقوة راجلة تحصنت داخل مبنى في حي التفاح والدرج بكمين محكم وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابطين خلال المعارك مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أحدهما رائد بكتيبة الهندسة بلواء جولاني والآخر قائد فريق في دورية جفعاتي في غزة.
وقبل هذا الإعلان، بلغت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية في غزة في 27 أكتوبر الماضي 174 والمصابين 936، كما ارتفع العدد الإجمالي المعلن لقتلاه منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي إلى 502، بين ضابط وجندي.
كما أفاد جيش الاحتلال بأن 431 عسكريا جريحا لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفيات، بينهم 44 في حالة حرجة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصدر بمستشفى إيخيلوف في تل أبيب، قوله إنه منذ 7 أكتوبر يتعامل المستشفى مع إصابات قاتلة في صفوف الجنود ناجمة عن طلقات وشظايا في الصدر.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية مقتل 41 من جنود الكتيبة 13 بلواء جولاني في منذ بدء عملية طوفان الأقصى، ومقتل 7 آخرين بمعارك غزة منهم قائد الكتيبة.
وكانت إسرائيل أعلنت في 21 من الشهر الجاري سحب لواء جولاني -الذي يعد أحد ألوية النخبة في جيش الاحتلال- من القطاع بدعوى إعادة تنظيم صفوفه. واحتفل جنود لواء جولاني بقرار سحبهم من قطاع غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بنزيمة يُطلق رسائل قاسية تكشف أزمة نجوم ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
في قراءة صريحة وعميقة لواقع ريال مدريد الحالي، قدّم النجم الفرنسي كريم بنزيمة تشخيصه لما يمر به الفريق الملكي، معتبراً أن المشكلة الأساسية لا تتعلق بالمدرب أو جودة العناصر، بل بـ«غياب الترابط والانسجام» داخل أرض الملعب.
جاءت تصريحات بنزيمة خلال حوار موسّع مع صحيفة «ليكيب» الفرنسية، على هامش وجوده في دبي مؤخراً استعداداً لاستئناف النصف الثاني من الموسم مع فريق الاتحاد السعودي، مثيرة وغير متوقعة.
حيث شدد بنزيمة، الذي يعرف دهاليز ريال مدريد جيداً، على أن الفريق يضم نخبة من أفضل لاعبي العالم، لكنه يفتقد وضوح الأدوار.
وقال: «ما ينقص ريال مدريد ببساطة هو الربط بين مبابي، فينيسيوس، بيلينجهام ورودريجو، كل لاعب يجب أن يعرف ماذا يفعل داخل الملعب، بيلينجهام صانع لعب وليس هدافاً، مبابي هو الهداف وليس صانع اللعب، فينيسيوس جناح أيسر وليس لاعب ارتكاز دفاعي، عندما يعرف الجميع أدوارهم، تُحل المشكلة».
وأكد بنزيمة أن الحديث هنا لا يتعلق بمستويات فنية، لأن «كل هؤلاء من بين أفضل عشرة لاعبين في العالم، وهم يلعبون في فريق واحد»، مشيراً إلى أن التحدي الحقيقي يظهر عندما تجتمع الأسماء الكبيرة في مكان واحد، حيث تتداخل الطموحات والشخصيات.
وعن دور المدرب تشابي ألونسو، كان بنزيمة واضحاً وحاسماً، حيث قال «المدرب لا يستطيع أن يفعل أكثر من ذلك، هو يختار الأسماء التي يرى أنها الأفضل، وبعدها تصبح المسؤولية على اللاعبين، إذا كان زميلك أفضل منك، عليك أن تتقبل ذلك. المشكلة ليست في تسجيل زميلك أهدافاً أكثر منك، بل في عدم تقبل هذا الأمر».
وأضاف أن وجود خمسة أو ستة نجوم كبار في فريق واحد يجعل إدارة الأدوار أمراً بالغ التعقيد، لأن الهداف دائماً ما يحظى باهتمام أكبر، «لكن الهدّاف لا يستطيع فعل كل شيء بمفرده، هو يحتاج إلى الآخرين».
وتوقف بنزيمة عند نقطة حساسة تتعلق بغياب اللاعب القائد داخل غرفة الملابس، قائلاً: «لم يعد هناك في ريال مدريد لاعب صاحب خبرة كافية ليقول لبيلينجهام أو مبابي أو فينيسيوس إنهم يخطئون في شيء ما، هذا يجعل الأمور أكثر تعقيداً المدرب يقول ذلك، لكن بطريقة مختلفة، كرة القدم اليوم معقدة، اللاعبون لم يعودوا يتحدثون مع بعضهم البعض».
واعتبر بنزيمة أن ثقافة «قمت بواجبي وسجلت أهدافي» باتت سائدة، وهو ما ينعكس سلباً على الروح الجماعية، مشدداً على أن تقبل النقد يمثل خطوة ضرورية للتطور، وقال: «النقد صعب دائماً، لكنه إذا أُخذ بشكل إيجابي، يجعلك أفضل، لك وللفريق، لكن بصراحة، مدريد صعب لأن هناك عدداً كبيراً من اللاعبين المميزين».
وعن كيليان مبابي، أكد بنزيمة ثقته في قدراته، قائلاً: «مبابي يسجل الكثير من الأهداف، وسيواصل ذلك كما فعل في باريس، لكن الأهم أن ريال مدريد تعاقد معه ليحسم المباريات في اللحظات الكبرى، هذا هو الضغط الذي يجب أن يتحمله، وأن يخطو تلك الخطوة الصغيرة ليصبح قائد الهجوم، هو من يجب أن يقود مدريد نحو الألقاب، ليس وحده، بل مع الآخرين».
كما تحدث بنزيمة عن الحسم في المباريات الكبرى، محذراً من التقليل من قيمة أي خصم «تسجيل ثنائية أو ثلاثية ليس أمراً سهلاً ضد أي فريق، اسم الخصم لا يعني أن المباراة سهلة، ما أعنيه هو المباريات التي يجب الفوز بها حتماً، هنا تظهر القيمة الحقيقية للاعب الكبير».
وفي ختام حديثه، تطرق بنزيمة إلى زين الدين زيدان، مؤكداً ثقته المطلقة في نجاحه أينما ذهب، وقال: «إذا أصبح زيدان مدربا لمنتخب فرنسا، سيتوّج بالنجاحات، زيدان رقم واحد، لا يحتاج للكثير من الكلام، العلاقة معه سلسة، وأنا واثق أنه سينجح في أي مهمة».