سعال وتهيج الجلد وصعوبات التنفس.. غضب بأستراليا بسبب نوع مقرمشات شهير حار
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أثارت توابل نوع من المقرمشات الحارة شكوى بشأن سلامة مكان العمل في مصنع بجنوب أستراليا، حيث اشتكى العاملون من تأثير هذا المكون الحار على صحتهم.
وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، ذكرت نقابة العمال المتحدة (UWU) أن تلك التوابل الحارة المستخدمة في منتجات المقرمشات الشهيرة تسببت في حدوث عطس وسعال وتهيج العيون والجلد، بالإضافة إلى صعوبات التنفس.
قدمت نقابة العمال المتحدة شكوى بشأن سلامة مكان العمل إلى الهيئة المشرفة، بعد إجراء مقابلة مع 13 عاملاً في مصنع شركة Smith's Snackfood في أديلايد، حيث أفاد 11 منهم بتأثيرات سلبية نتيجة لتلك التوابل.
وأشارت الشكوى إلى استخدام "آلة توابل" لتوزيع المكون عند صنع المنتجات كل بضعة أسابيع. وأعلنت الهيئة المشرفة أنها تدرس الشكوى المقدمة من النقابة.
من جانبها، أكدت الشركة، المالكة للمصنع، أن سلامة الموظفين هي أولويتها القصوى، وأنها تعمل مع النقابة لمعالجة أي مخاوف قد تنشأ.
وبالإضافة إلى الإجراءات القياسية للسلامة المعمول بها في المصنع، أوضحت الشركة أنه "يتطلب ارتداء الكمامات أثناء إنتاج هذا المنتج ونحن نقوم بتركيب معجلات استخلاص إضافية".
ووفقًا لموقع Smith's، فإن رقائق الذرة الحارة بالجبنة الشامية الفلامنكوت لها "طعم جبني قوي ونكهة ممتلئة". يحمل كل من المنتجين رمز اللهب على العبوة للإشارة إلى مستوى الحرارة.
تجدر الإشارة إلى أن الشركة تؤكد أنها تلتزم باتباع إجراءات السلامة وتعمل على حل أي مشاكل تتعلق بتأثير تلك التوابل على العمال، ومن المتوقع أن تتعاون الشركة مع الهيئة المشرفة وتتبنى التدابير اللازمة لتحسين سلامة مكان العمل وضمان حماية صحة العاملين.
تعتبر هذه الشكوى مؤشرًا على أهمية تأمين سلامة العمال في مكان العمل وضرورة مراجعة إجراءات استخدام المواد الكيميائية والتوابل في صناعة الأغذية. وتعكس أيضًا أهمية تعاون النقابات العمالية مع الشركات والهيئات المشرفة لحماية حقوق العمال وضمان بيئة عمل آمنة وصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتداء الكمامات التوابل الحارة التنفس مکان العمل
إقرأ أيضاً:
البحرين تعلن رسميًا تفعيل العمل والدراسة عن بعد بسبب الظروف الراهنة
المنامه
أعلن جهاز الخدمة المدنية في البحرين، اليوم الأحد، أنه تقرر تفعيل العمل بالوزارات والأجهزة الحكومية عن بعد بنسبة 70% ما عدا في القطاعات التي يتطلب عملها الحضور الشخصي، أو التي لديها إجراءات عمل خاصة في حالات الطوارئ، وبما تقتضيه السلامة العامة، وذلك اعتبارًا من اليوم، وحتى إشعارٍ آخر.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى صدور تعليمات رسمية لجميع المدارس والجامعات ورياض الأطفال بتفعيل المنصات الرقمية للعمليات التعليمية كإجراء احترازي ضمن الخطة المعتمدة بسبب الظروف الإقليمية الراهنة.