أذكار الصباح.. هل يجوز ترديدها بعد شروق الشمس
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة المفتي السابق، على سؤال: “هل يجوز ترديد أذكار الصباح بعد شروق الشمس” قائلا: إن هناك فرقا بين النهار والليل والصباح والمساء، لافتا إلى أن الصباح يبدأ من أذان الفجر وينتهى فى أذان الظهر، ففي الظهر يقولك “مساء الخير”، ومن هنا يأتى المساء.
وأضاف جمعة، أن النهار يكون من الصباح للغروب، والليل من الغروب للفجر.
ونوه بأنه بناء على ذلك فإن أذكار الصباح تبدأ من الفجر للظهر، وأذكار المساء من بعد الظهر للفجر التالي.
هل يجوز ترديد أذكار الصباح بعد الشروق
سؤال ورد الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك .
وأجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن وقت الصباح يبدأ من منتصف الليل إلى الزوال، وأفضل وقت لأذكار الصباح هو بعد صلاة الصبح حتى طلوع الشمس.
وأضاف «ممدوح» في إجابته عن سؤال: « هل يجوز قراءة أذكار الصباح بعد الشروق؟»، أن وقت المساء يبدأ من زوال الشمس حتى نهاية النصف الأول من الليل، وأفضل وقت لأذكار المساء هو: من بعد صلاة العصر حتى غروب الشمس.
وأوضح أمين الفتوى فى إجابته أنه يجوز قراءة أذكار الصباح بعد الشروق؛ لأن وقت قراءة أذكار الصباح ينتهى بزوال الشمس.
حكم الصلاة بالفاتحة فقط
صليت ركعتي الفجر بالفاتحة فقط دون آيات بعدها متعجلا لألحق بالقطار، فهل صلاتي صحيحة.. سؤال ورد إلى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق خلال أحد مجالس العلم.
وأجاب الدكتور علي جمعة قائلا: لا بأس، لكنك تركت سنة ولم تترك فريضة والفاتحة ركن من أركان الصلاة والآيات الأخرى ليست ركنا من الصلاة؛ مشيرا إلى أن السنة تتحقق في الصلاة بقراءة آية أو أكثر، مثل قراءة "قل هو الله أحد" أو "إنا أعطيناك الكوثر"، وفي حال عدم قراءة أي آية بعد الفاتحة فلا بأس والصلاة صحيحة.
وأضاف "جمعة"، أن الإنسان حينما يشك في صلاته بالنقص أو بالزيادة فيضع في ذهنه النقص دائما، مشيرا إلى قول الإمام مالك: "بأن يبني الإنسان بالأقل في الصلاة حال السهو".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أذكار الصباح الشروق أذكار المساء دار الإفتاء علی جمعة هل یجوز
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الجمع بين نيتين في صلاة النافلة؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضونه: ما حكم الجمع بين نيتين في صلاة النافلة؟ وهل يجوز جمع النوافل مثل تحية المسجد مع الركعتين اللتين بين الأذان والإقامة؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حث من دخل المسجد أن يصلي ركعتين قبل أن يجلس تحية للمسجد؛ فقال: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ» متفق عليه.
وأشارت الى أنه يجوز للمصلي أن يصلي تحية المسجد مع الركعتين اللتين بين الأذان والإقامة؛ نص على ذلك الشافعية وغيرهم.
وأضاف: قال الحافظ السيوطي في كتابه "الأشباه والنظائر" (ص: 21، ط. دار الكتب العلمية): [أحرم بصلاة ونوى بها الفرض والتحية: صحت، وحصلا معا، قال في "شرح المهذب": اتفق عليه أصحابنا، ولم أرَ فيه خلافًا بعد البحث الشديد سنين] اهـ، وقال في موضع آخر عن التحية مع صلاة أخرى (ص: 22): [تحصل ضمنًا ولو لم ينوِها] اهـ، فالمقصود من تحية المسجد عدم الجلوس قبل الصلاة أيًّا كان نوع الصلاة: مؤدَّاةً أو فائتةً أو راتبةً أو نفلًا مطلقًا أو مقيدًا، لا أنها صلاة مستقلة بذاتها.
هل يجوز الجمع بين نيتين في صلاة السنة
قال الشيخ محمود شلبي أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء (هل يجوز الجمع بين نيتين في صلاة السنة ؟).
وأوضح "شلبي"، أن الضابط فى أداء الصلاة هو أن كل صلاة تؤدى لذاتها لا تشترك ولا يدخل معها صلاة أخرى، فإشراك النية بين الصلوات لا يصح فمثلًا لا يصح إشراك النية بين صلوات الفريضة لأن كل صلاة مقصودة بذاتها.
وتابع: فمثلًا إذا أراد الإنسان أن يصلى فلا يصح أن يصلى بنتين صلاة الضحى وصلاة الفجر، فكل صلاة تصلى كما هى، كذلك كسنة الظهر والعصر فكلاهما سنن مقصودة لذاتها، فلا يصح أن يصلي صلاة واحدة ويجمع بينهما.
وأشار الى أن هناك صلاة ليست مقصودة بذاتها كتحية المسجد وسنة الوضوء، فمن الممكن أن يصلى صلاة واحدة بنيتين نية تحية المسجد بنية سُنة الوضوء، فالغرض من صلاة سُنة الوضوء للصلاة بعد أن يتوضأ، والغرض من تحية المسجد إلى صلاة بعد أن أدخل المسجد، كذلك يصح إشراك النيتين مع صلاة الإستخارة وسنة الإحرام.