رئيس الحزب المدني الديمقراطي: لا ضمانات لإجراء الانتخابات مع استمرار السلطتين التشريعية والتنفيذية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
الوطن|متابعات
أكد رئيس الحزب المدني الديمقراطي، سعد مبارك في تصريحات صحفية على عدم وجود ضمانات لإجراء الانتخابات في ليبيا خلال الفترة الراهنة، وذلك مع استمرار السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وأوضح مبارك أن طول فترة الانتظار لإجراء الانتخابات أمر يعقد الوضع السياسي في البلاد، ويجعل ليبيا في حالة من الفراغ تستفيد منها منظومة الحكم الحالية.
وأشار إلى أن هذه المنظومة أسفرت عن سلطات تنفيذية وتشريعية تصرّ على السلطة وتُلجأ إلى المراوغة للبقاء لفترات أطول، من خلال خلق الخلافات أو التوصل إلى اتفاقات تعطِّل إجراء الانتخابات.
وأكد مبارك أن الانتخابات كان من المفترض أن تُجرى في ديسمبر 2021، لكن مرور وقت طويل يُهدر على البلد رغم أهمية الحاجة للتغيير، حيث كانت الانتخابات وسيلة لهذا التغيير.
وختم بضرورة تفكيك المنظومة التنفيذية والتشريعية الحالية لتحقيق التغيير الذي يطمح إليه الليبيون في البلاد.
الوسومالانتخابات الحزب المدني الديمقراطي السلطتين التشريعية والتنفيذية الوضع السياسي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الانتخابات الحزب المدني الديمقراطي السلطتين التشريعية والتنفيذية الوضع السياسي ليبيا
إقرأ أيضاً:
الأوجلي محذرًا: طرابلس تعيش سيناريو “فجر ليبيا” من جديد
ليبيا – محلل سياسي: سيطرة الميليشيات تُجهض أي تقدم سياسي في البلاد
الأوجلي: ما يجري في طرابلس يعيد مشهد “فجر ليبيا”
اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الليبي أيوب الأوجلي، أن ليبيا دخلت مرحلة يصعب فيها الحديث عن أي تقدم سياسي جاد، في ظل استمرار سيطرة المجموعات المسلحة على مفاصل الدولة.
وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية”، قال الأوجلي: “بعد سنوات طويلة من الأزمة الليبية، بات واضحًا أن تحقيق أي نجاح سياسي أو توافق في ظل وجود مجموعات مسلحة أو ميليشيات تسيطر على مفاصل الدولة أمر مستحيل”.
تحذيرات من تكرار سيناريو الانقسام
وحذر الأوجلي من أن ما يجري في العاصمة طرابلس يشبه إلى حد بعيد ما عاشته البلاد خلال عملية “فجر ليبيا” عام 2014، وما تبعها من صراعات متكررة، موضحًا أن ما يحدث اليوم، وتحديدًا في العاصمة، هو محاولة لخلق سنوات جديدة من الانقسام.
تهميش دولي يعمّق الأزمة
وأشار الأوجلي إلى أن المجتمع الدولي لا يضع ليبيا ضمن أولوياته في الوقت الراهن، ما يعني أن الأزمة ستبقى تراوح مكانها دون أي حل أو تحرك جدي، لافتًا إلى أن رغبة بعض الدول الكبرى في تجميد الملف الليبي قد تعمّق الأزمة بشكل أو بآخر.