غزة تتلقى 7 أضعاف عدد القنابل التي ألقيت على العراق
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قدّمت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية تقريرا يشبه الدمار الذي أحدثته الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة بالأحداث التي شهدتها ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية.
اقرأ ايضاًوفي تقريرها، أوضحت الصحيفة أن 36 مستشفى في غزة خرجت عن الخدمة، مشيرة إلى أن هناك فقط 8 مراكز صحية تقدم خدماتها للسكان.
وقالت الصحيفة، إن الضرر الذي لحق بكنائس تعود لأزمنة من العصر البيزنطي ومساجد تاريخية ومصانع ومدارس وفنادق ومراكز تسوق ومصادر الكهرباء والمياه لا يمكن إصلاحه في غزة.
كما أكدت أن ما يقرب من 85% من سكان غزة (2.3 مليون شخص) اضطروا لترك منازلهم، وأن أكثر من 21 ألف شخص فقدوا حياتهم في الهجمات الإسرائيلية.
ونقلت "وول ستريت جورنال" تصريحات من "روبرت بيب"، أستاذ العلوم السياسية في جامعة شيكاغو، الذي قال إن "غزة ستدخل التاريخ بجانب مدينة دريسدن الألمانية وغيرها من المدن الشهيرة التي تعرضت للقصف خلال الحرب العالمية الثانية".
ونقلت الصحيفة تقريراً للبنك الدولي أشار إلى أن 77% من المرافق الصحية و72% من المباني العامة والمناطق العامة تضررت بشكل كبير، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية للاتصالات وكامل المنطقة الصناعية.
اقرأ ايضاًوأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة ألقت نحو 3,678 قنبلة على العراق بين عامي 2004 و2010، بينما ألقت إسرائيل ما يقارب 29,000 قنبلة على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وحسب الخبيرة في الصراعات، كارولين ساندز من جامعة كينغستون في لندن، فإن إعادة إعمار غزة قد تحتاج إلى عقود في أفضل السيناريوهات.
وختمت الصحيفة بتحديد حصيلة غير نهائية للعدوان الإسرائيلي على غزة، حيث ارتفعت إلى أكثر من 21,650 شهيدًا وحوالي 56,000 مصاب، بالإضافة إلى آلاف المفقودين، معظمهم من الأطفال والنساء.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
قنبلة مائية تهدد الحياة البحرية: حموضة المحيطات ترتفع بشكل مخيف!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
أفاد علماء بأن صحة محيطات العالم باتت في وضع أسوأ مما كان يُعتقد، محذرين من أن مؤشراً رئيسياً يُظهر أننا نقترب من «نفاد الوقت» اللازم لحماية النظم البيئية البحرية، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وتحدث حموضة المحيطات، التي تُعرف غالباً باسم «التوأم الشرير»، أزمة المناخ عندما يتم امتصاص ثاني أكسيد الكربون بسرعة من الغلاف الجوي إلى المحيط، حيث يتفاعل مع جزيئات الماء، مما يؤدي إلى انخفاض في مستوى الرقم الهيدروجيني (PH) لمياه البحر، ويتسبب هذا الأمر في إلحاق الضرر بالشعاب المرجانية وغيرها من موائل المحيطات، وفي الحالات القصوى يمكن أن يؤدي إلى إذابة أصداف الكائنات البحرية.
وحتى وقت قريب، لم يكن يُعتقد أن حموضة المحيطات تجاوزت ما يُعرف بـ«الحدود الكوكبية» الخاصة بها. والمقصود بـ«الحدود الكوكبية» هو الحدود الطبيعية للأنظمة الحيوية الأساسية في كوكب الأرض، مثل المناخ، والمياه، وتنوع الحياة البرية (التنوع البيولوجي)… وإذا تم تجاوز هذه الحدود، فإن قدرة الأرض على دعم الحياة والحفاظ على التوازن البيئي تصبح مهددة.
وفي العام الماضي، أوضح العلماء أن ستة من أصل تسعة من هذه الحدود قد تم تجاوزها بالفعل.
ومع ذلك، وجدت دراسة جديدة أجراها مختبر «بليموث البحري» (PML) في المملكة المتحدة، و«الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي» في الولايات المتحدة، و«المعهد التعاوني لدراسات الموارد البحرية» التابع لجامعة ولاية أوريغون، أن «حموضة المحيطات قد بلغت (حدها الأقصى) بالفعل قبل نحو خمس سنوات».
وقال البروفسور ستيف ويديكومب من مختبر «بليموث البحري»، وهو أيضاً الرئيس المشارك للشبكة العالمية لرصد حموضة المحيطات، إن «حموضة المحيطات ليست مجرد أزمة بيئية، بل هي بمثابة قنبلة موقوتة تهدد النظم البيئية البحرية والاقتصادات الساحلية».
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟