إصابة عشرات الجنود الإسرائيليين بمرض جلدي خطير ومعدي في غلاف غزة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن إصابة عشرات الجنود الإسرائيليين على حدود قطاع غزة بمرض “الليشمانيا” الجلدي الخطير والمعدي.
وقالت صحيفة "معاريف" إنه تم تشخيص العديد من الجنود بمرض جلدية يشتبه في أنه طفيل "الليشمانيا" وتوجهوا إلى أطباء الوحدة أو أطباء الأمراض الجلدية.
ووفقا للصحيفة فإن هذه آفة جلدية التهابية مؤلمة للغاية تستمر لعدة أسابيع في حال عدم تلقي علاج، وغالبا ما تترك هذه الآفة ندبات على الجلد.
وأضافت الصحيفة أنه تم إرسال بعض الجنود لإجراء فحوصات مخبرية، ولم تظهر نتائجها بعد، أما البعض الآخر فتوقف نشاطهم العملياتي وتم تحويلهم إلى عيادات الجلدية، مؤكدة أن الإصابات بالطفيلي لم تحدث في غزة، بل في منطقة غلاف غزة.
من جانبه، قال الدكتور إيلي شوارتز، رئيس الجمعية الإسرائيلية لأمراض المناطق المدارية، إن طفيل الليشمانيا ينتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة ذبابة الرمل المنتشرة في المنطقة”.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه يتم اتخاذ إجراءات مختلفة لمنع عدوى الليشمانيا بين الجنود، لافتا إلى أنه يتم توزيع أوراق توضيحية على الجنود في الوحدات الميدانية بشأن الموضوع ومستحضرات مضادة للبعوض”.
وأضاف: “يتم فحص جميع المرضى الذين يعانون من أعراض مشبوهة من قبل طبيب أمراض جلدية عسكري، ويتلقون العلاج المناسب ويتم إحالتهم، حسب الحاجة، إلى عيادة مخصصة لليشمانيا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حدود قطاع غزة منطقة غلاف غزة الأمراض الجلدية جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إطلالة لا تُنسى.. حين أدارت أنجلينا جولي الرؤوس بفستان جلدي أسود اللون
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل تذكرون عندما ارتدت أنجلينا جولي فستانًا أسودًا بفتحة صدر جريئة على السجادة الحمراء لفيلم "Mr. and Mrs. Smith" (السيد والسيدة سميث)، وأعادت تعريف إطلالة الجلد؟
قبل عشرين عامًا، عُرض فيلم الأكشن الرومانسي لأول مرة في يونيو/ حزيران بمدينة لوس أنجلوس، وسط شائعات بلغت ذروتها عن علاقة حقيقية بين جولي وزميلها في البطولة براد بيت خلال التصوير، ما مهّد الطريق لعقدٍ كامل من ظهور "برانجلينا" المتكرر في وسائل الإعلام.
وصلت جولي حينها إلى العرض الأول للفيلم مرتدية فستانًا من توقيع "فيرساتشي"، يتميز بحواف وبطانة شفافة عند منطقة الصدر، تتطاير أيضًا من فتحة عالية عند الساق فيما كانت تنزل من الليموزين وتتجه نحو مسرح "Mann Village" في منطقة "ويستوود".
ومع تسريحة شعر كثيفة ومجعّدة ومجوهرات بسيطة، واصلت النجمة ظهورها المتألق والراقي على السجادة الحمراء في تلك الفترة، وبينها فستان الأوسكار الأبيض الحريري الشبيه بإطلالة مارلين مونرو في العام السابق، مبتعدة على نحو ملحوظ عن أسلوبها السابق الذي كان يتضمن بناطيل منخفضة الخصر وفساتين قوطية.
لكن فستان "فيرساتشي" الجلدي، بقصّته المفصّلة التي تتضمن خياطات طولية بارزة في المقدمة، وظهرًا مكشوفًا ومزيّنًا بحزامين متقاطعين، يعد الآن واحدًا من أفضل إطلالات أنجلينا جولي على الإطلاق. وقد أثبت أنّ جولي لا تزال قادرة على الحفاظ على طابعها الجريء والجذاب، حتى مع انتقالها إلى أسلوب أكثر بساطة وأناقة، ذلك الأسلوب الذي أصبحت تُعرف به اليوم.
وشملت علاقتها الطويلة مع دار "فيرساتشي" فستانها الأخضر البرّاق ذات الأكمام الطويلة الذي ارتدته بحفل الـ"غولدن غلوب"، في العام 2011؛ وفستان الشبك المعدني المهيب الذي ظهرت به في العرض الأول لفيلم "The Eternals" بروما، في العام 2021؛ بالإضافة إلى فستان المخمل ذات الشق العالي الذي ارتدته في حفل الأوسكار 2012، والذي ذاع صيته على الإنترنت فوراً بسبب الطريقة التي أظهر بها ساقها اليمنى.
وبحلول العام 2005، أصبح الجلد سمة مميزة لأنجلينا جولي، التي كانت تجذب الأنظار دوماً بمزيج من الجاذبية الجنسية والطبيعة غير المتوقعة. فقد أشعلت الحماسة بالسروال الجلدي منخفض الخصر ذات الحزام العريض الذي ارتدته في العرض الأول لفيلم "Tomb Raider" العام 2001، وبالسروال الجلدي الذي ارتدته عام 2000 في العرض الأول لفيلم "Gone in Sixty Seconds"، حين حضرت مع زوجها آنذاك، بيلي بوب ثورنتون.