أهم توقعات العرافة العمياء لعام 2024 وما علاقتها بالرئيس بوتين؟
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
نقلت صحف عالمية "تنبؤات العام 2024" للعرافة البلغارية الضريرة بابا فانغا، التي توفيت عام 1996 عن 85 عاما.
وتتوقع بابا فانغا أن يواجه الرئيس الروسي فلادمير بوتين في العام المقبل محاولة اغتيال، ليس من قبل عميل دولي، ولكن من شخص داخل بلده.
وتزعم فانغا أن "دولة كبيرة" ستجري اختبارات أسلحة بيولوجية أو ستشن هجمات في العام المقبل.
ومن توقعات العرافة العمياء، للعام الجديد، شن هجمات إرهابية في أوروبا.
كما توقعت "نوستراداموس البلقان" كما يطلق عليها، التوصل إلى علاجات جديدة للأمراض المستعصية بما في ذلك مرض الزهايمر والسرطان عام 2024.
وقالت فانغا إن أزمة اقتصادية ضخمة ستؤثر على الاقتصاد العالمي في عام 2024، مشيرة أن هذا قد يكون بسبب عوامل مثل زيادة مستويات الديون، والتوترات الجيوسياسية، وتحول القوة الاقتصادية من الغرب إلى الشرق.
وتوقعت العرافة العمياء أيضا ارتفاع وتيرة الهجمات السيبرانية واستهداف البنية التحتية الحيوية مثل شبكات الطاقة ومحطات معالجة المياه - مما يؤدي إلى تهديد الأمن القومي.
ومن توقعات العرافة العمياء لعام 2024 حدوث تغيير مداري، والذي يحدث عادة كل فترة طويلة من الزمن. لكن حدوث ذلك بشكل أسرع، قد يتسبب في حدوث كوارث طبيعية مرعبة وحتى زيادة في مستويات الإشعاع.
يذكر أن فانغا اشتهرت بدقة تنبؤاتها، سواء كانت صدفة أم مجرد حظ، حيث تنبأت بتسونامي إندونيسيا عام 2004 والأزمة الاقتصادية في أوروبا وهجمات 11 سبتمبر وحتى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "البريكست".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: عام 2024
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تؤكد التزامها الكامل بالاتفاق وتنفى علاقتها بالأحداث في رفح
أكدت كتائب القسام التزامها التام بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وفي مقدمته وقف إطلاق النار في جميع أنحاء قطاع غزة.
وأضافت أنها لا تمتلك أية معلومات عن وقوع أحداث أو اشتباكات في منطقة رفح، مشددةً على أن تلك المناطق تعد «حمراء» وتحت سيطرة قوات الاحتلال، وأن التواصل مع ما تبقّى من مجموعاتها هناك مقطوع منذ استئناف الحرب في مارس الماضي.
وأوضحت الكتائب أنها لا تملك معلومات حول مصير مجاهديها المتواجدين في تلك المناطق سواء كانوا قد استشهدوا أم لا، وبالتالي لا علاقة لها بأي أحداث تُسجّل هناك ولا يمكنها التواصل مع أي من عناصرها في حال بقاء البعض على قيد الحياة.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن عناصر من حركة حماس أطلقوا صاروخًا مضادًا للدبابات باتجاه قوات الجيش في رفح، مضيفا أن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ على الفور بتنفيذ هجوم جوي على المنطقة.
وأوضح المتحدث أن الغارات استهدفت عدّة مواقع عملياتية ومنشآت عسكرية تم رصد أنشطة لعناصر حماس فيها، واصفًا الحادث بأنه انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سيرد بقوة على هذا الهجوم.
وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مصدر أمني إسرائيلي قوله: “بعد تقييم الوضع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من الواضح أنه ستكون هناك هجمات إضافية ضد حماس”.
وشهدت الأوضاع الميدانية في قطاع غزة، اليوم الأحد، تصعيدًا جديدًا بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، وسط تبادل الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم مؤخرًا بوساطة دولية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسئول عسكري إسرائيلي قوله إن حماس نفذت عدة هجمات ضد القوات الإسرائيلية خارج ما يُعرف بـ"الخط الأصفر"، في ما اعتبرته إسرائيل انتهاكًا واضحًا لبنود الهدنة.
وأضاف المسئول أن الهجمات تضمنت عمليات إطلاق نار واستهدافات بعبوات ناسفة ضد قوات إسرائيلية كانت متمركزة قرب الحدود الشرقية للقطاع، ما دفع الجيش إلى تنفيذ ضربات محدودة في محاولة لاحتواء التصعيد ومنع امتداده إلى مناطق أخرى.
وأفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" بأن الاشتباكات ما زالت متواصلة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، تزامنًا مع تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي.
بينما أشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن الجيش نفّذ ضربة جوية جديدة على جباليا شمال القطاع، استهدفت ما وصفه بـ"مواقع عسكرية تابعة لحماس".
وتأتي هذه التطورات بعد أيام فقط من تحذيرات دولية متكررة من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، في ظلّ توتر متصاعد على الأرض.
كانت الولايات المتحدة وقطر ومصر قد أكدت التزامها بمواصلة جهود الوساطة للحفاظ على الهدوء، محذّرة من أن أي خرق للاتفاق قد يعيد المنطقة إلى دوامة العنف.