قالت شبكة "سي إن إن" الثلاثاء إنه من المحتمل تأجيل اللقاء المرتقب في المجر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

جاء ذلك وفقا لمسؤولين أميركيين تحدثوا لسي إن إن دون الإفصاح عن هوياتهم.

ونقلت سي إن إن عن هؤلاء المسؤولين أن "آمال ترامب في عقد اجتماع مع بوتين قد تتعثر".

وكان ترامب أجرى الخميس الماضي اتصالا هاتفيا مع بوتين لمدة ساعتين ونصف تقريبا، وناقشا خلاله القضايا المتعلقة بالأزمة الأوكرانية.

وأعلن ترامب عن اجتماع على مستوى كبار المستشارين بين البلدين، بحضور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، وقال إنه سيلتقي بعد ذلك ببوتين خلال أسبوعين.

من جانبه، أفاد مسؤول في البيت الأبيض دون الكشف عن هويته بأن لقاء روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف، والمتوقع عقده الأسبوع الجاري، أُجِّل مؤقتا.

وذكر مصدر مطلع آخر أن هناك خلافات بين روبيو ولافروف بشأن إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.

وادعى المصدر أن روبيو من غير المرجح أن يوصي بلقاء بوتين وترامب الأسبوع المقبل بسبب خلافات الرأي بينه وبين لافروف، مشيرا إلى أن الوزيرين قد يتحدثان هاتفيا مرة أخرى الأسبوع الجاري.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية.

وحتى الحين لم تسفر جهود ترامب عن تحقيق تقدم ملموس نحو إحلال السلام.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

جهود أميركية لتشكيل «قوة استقرار» في غزة

حسن الورفلي (غزة، القاهرة)

تُكثف الولايات المتحدة جهودها وضغوطها على عدد من الدول لدفعها إلى إرسال قوات إلى قطاع غزة، ضمن «قوة استقرار دولية» في مرحلة ما بعد الحرب، في إطار خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام، في وقت لم تُبدِ فيه أي دولة حتى الآن التزاماً فعلياً بالمشاركة، بحسب وسائل إعلام أميركية.
 وقال مسؤولين أميركيين: «إن إدارة ترامب تسعى إلى تشكيل قوة متعددة الجنسيات قوامها نحو 10 آلاف جندي، تعمل تحت قيادة جنرال أميركي؛ بهدف تحقيق الاستقرار في غزة»، مع إقرارهم بأن استكمال جاهزية هذه القوة قد يستغرق معظم العام المقبل.
 وأشارت وسائل الإعلام الأميركية إلى أن عدم التزام أي دولة أجنبية حتى الآن بإرسال قوات يعود جزئياً إلى تحفظات تتعلق بإمكانية توسع مهمة القوة لتشمل نزع سلاح مقاتلي حركة حماس.
 ووفقاً لمسؤولين أميركيين، طلبت وزارة الخارجية الأميركية رسمياً، يوم الاثنين الماضي، من أكثر من 70 دولة تقديم مساهمات عسكرية أو مالية لهذه القوة الأمنية. 
 ولفت مسؤول أميركي إلى أن «19 دولة ردت معربة عن اهتمامها بالمساهمة بقوات أو بتقديم أشكال أخرى من الدعم، مثل توفير المعدات أو وسائل النقل أو الدعم اللوجستي».
 ومن المتوقع أن يشارك ممثلو أكثر من 25 دولة في لقاء يُعقد في قطر، الأسبوع المقبل، بقيادة الولايات المتحدة، لوضع خطط تتعلق بتشكيلة القوة ونطاق مهمتها.
في غضون ذلك، يجري وفد الفصائل الفلسطينية زيارة إلى العاصمة المصرية القاهرة، لمناقشة عدد من الملفات أبرزها استكمال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والمطالبة بضرورة فتح معبر رفح بكلا الاتجاهين، ومطالبة إسرائيل بالسماح بإدخال المعدات الثقيلة للبدء في تمهيد الطرق وتأهيل مستشفيات غزة، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر أن الوفد الفلسطيني سيناقش قضايا عدة، أبرزها نشر القوة الدولية في غزة خلال الأشهر المقبلة، حيث تشترط الفصائل أن تكون قوات فاصلة بين الجيش الإسرائيلي والمسلحين في غزة، مؤكداً أن قضية نزع السلاح سيكون من الملفات المطروحة على طاولة المناقشات، مشيراً إلى أن الجانب المصري سيطلع الفصائل على الترتيبات الجارية لاستضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة.
وأشار المصدر إلى أن الجيش الإسرائيلي يخطط لنقل آلاف الفلسطينيين إلى جنوبي قطاع غزة كي يتم تسكينهم في «كارفانات» تم تصنيعها خصيصاً كي تستوعب النازحين المتكدسين في جنوبي القطاع في ظروف معيشية صعبة وقاسية، مؤكداً وجود تنسيق بين الوسطاء والولايات المتحدة بخصوص التحركات التي تقوم بها إسرائيل بخصوص النازحين.
 إلى ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصدر أمني، أمس، إن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة لا يزال بعيداً، لافتاً إلى أنه «لم توافق أي دولة بعد على الانضمام إلى قوة الاستقرار الدولية المزمع  تشكيلها ضمن هذه المرحلة».
 وأضاف المصدر أن زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المقررة إلى الولايات المتحدة قد تسهم في تحقيق تقدم بهذا الملف، مشيراً إلى أن إسرائيل تواصل متابعة الجهود المتعلقة بالبحث عن جثمان المحتجز ران جويلي في غزة.

أخبار ذات صلة 300 قتيل فلسطيني في غزة منذ بدء وقف إطلاق النار مصر: نرفض أي إجراءات تكرس الانفصال بين الضفة وغزة

مقالات مشابهة

  • جهود أميركية لتشكيل «قوة استقرار» في غزة
  • متحدث الأرصاد: أول موجة باردة ستشهدها مناطق المملكة نهاية الأسبوع الجاري
  • خبير تركي: لقاء بوتين وأردوغان مؤخرا رسالة إلى العالم حول التسوية في أوكرانيا
  • رغم التصالح مع مدرب ليفربول.. محمد صلاح يصل جدة الأسبوع الجاري.. تفاصيل
  • الرياضية السعودية: محمد صلاح في جدة هذا الأسبوع
  • أردوغان بعد لقاء بوتين: السلام ليس بعيدا
  • أردوغان يتحدث عن لقاء بوتين.. ويحذر من سيناريو البحر الأسود
  • بيوم لقاء بوتين وأردوغان.. أول تعليق من تركيا على هجوم روسي استهدف سفينة تجارية تابعة لها بميناء أوكراني
  • صاروخ روسي يضرب سفينة تركية في أوديسا بالتزامن مع لقاء أردوغان وبوتين!
  • مباشر. قسوة الطقس تفاقم الخسائر الإنسانية في غزة.. وضغوط أميركية لبدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار