قالت شركة أمازون إن وحدتها السحابية "أمازون ويب سيرفسيز" عادت إلى الخدمة بعد انقطاع للإنترنت تسبب في اضطراب عالمي بين آلاف المواقع، منها بعض التطبيقات ومنصات الألعاب الأكثر شعبية.

وتوفر "أمازون ويب سيرفسيز" التطبيقات وعمليات الحوسبة للشركات في جميع أنحاء العالم، وتسبب هذا العطل في انقطاع الخدمة عن موظفين من لندن إلى طوكيو، وتوقُف آخرين عن القيام بالمهام اليومية العادية مثل دفع أجور مصففي الشعر أو تغيير تذاكر الطيران.

وشكا مستخدمون -عصر أمس الاثنين- من صعوبات مستمرة في استخدام خدمات مثل المحفظة الرقمية "فينمو" وموقع مكالمات الفيديو "زوم".

ورغم أن الشركة قالت إن الخدمة عادت إلى العمل، لكنها أوضحت أن بعض خدمات الوحدة لديها رسائل متراكمة قد تستغرق بضع ساعات لمعالجتها.

ويُعد الخلل الذي أصاب خدمات أمازون من أكبر الأعطال في تاريخ الإنترنت الحديث، كما أنه أكبر انقطاع بالشبكة الدولية منذ عطل "كراود سترايك" العام الماضي الذي أعاق أنظمة التكنولوجيا في مستشفيات وبنوك ومطارات، مما سلط الضوء على هشاشة التقنيات المترابطة عالميا.

و"أمازون ويب سيرفسيز" أكبر مزود للحوسبة السحابية في العالم، تليها خدمات غوغل ومايكروسوفت السحابية. ويمكن أن تتسبب الأعطال التي تتعرض لها خوادمها في حدوث انقطاعات عبر المواقع الإلكترونية والمنصات التي تعتمد على بنيتها التحتية السحابية.

وقد وقع الخلل في نظام أسماء النطاقات داخل مركز بيانات "أمازون ويب سيرفسيز" شمال فيرجينيا، وتسبب في جعل التطبيقات غير قادرة على الوصول إلى العنوان الصحيح لواجهة برمجة تطبيقات "دينامو دي بي" من "أمازون ويب سيرفسيز" وهي قاعدة بيانات سحابية يُعول عليها لتخزين معلومات المستخدم وبيانات مهمة أخرى.

وأدى ذلك إلى توقف أو بطء خدمات كبرى منها تطبيقات التواصل مثل سيغنال وريديت وسناب شات، ومنصات الألعاب مثل روبلوكس وفورتنايت، وخدمات مالية مثل باي بال وفينمو، ومنصات تقنية مثل أليكسا وزوم وكانفا، إلى جانب مواقع حكوية في بريطانيا والولايات المتحدة ومواقع شركات طيران مثل دلتا ويونايتد إيرلاينز.

إعلان

وفي وقت سابق، قالت "أمازون ويب سيرفسيز" إن السبب الأساسي للانقطاع كان نظاما فرعيا يراقب سلامة موازنة تحميل الشبكة المستخدمة لتوزيع حركة المرور عبر العديد من الخوادم.

وفي وقت لاحق مساء أمس، قالت أمازون إن "جميع الخدمات عادت إلى العمل على نحو طبيعي لكن لا يزال لدى بعض الخدمات رسائل متراكمة ستنتهي معالجتها خلال الساعات القليلة المقبلة".

وهذه هي المرة الثالثة على الأقل خلال 5 سنوات التي يتسبب فيها مركز بيانات "أمازون ويب سيرفسيز" شمال فرجينيا في انهيار كبير بالإنترنت.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

من يتحمل مسؤولية الإعلام الأردني !!!

صراحة نيوز- داود شاهين

في شهر حزيران 2025 صدر عن مجلس الوزراء الموقر قرار بتحمّل كلفة فوائد القروض الممنوحة لمكاتب وكلاء السياحة والفنادق السياحية دعمًا لها ومساعدةً لها في تخطي الأزمة التي تمر بها، في نفس الوقت الذي كانت به أزمة بين المواقع الإخبارية الإلكترونية (الإعلام الأردني) ونقابة الصحفيين الأردنيين، والتي تتمثل في مطالبات من النقابة لهذه المواقع (الإعلام الأردني) بمبالغ وصلت في حينها إلى اثني عشر ألف دينار ( على بعض المواقع) ، نتيجة لاشتراكات متراكمة استحقت للنقابة على إثر تعديل قانونها ونظامها الداخلي دون إشعار لأصحاب المواقع الإلكترونية.

الحكومة التي بادرت إلى دعم قطاع السياحة نتيجة لتضرره جراء أزمة كورونا، والمحيط الملتهب نسيت ، أن الإعلام الأردني تعرض لمثل هذه الأزمات وتضرر بنفس الطريقة إن لم يكن بصورة أكبر، إلا أنه استمر بالعمل بدافع الوطنية والواجب الوطني.

الحكومة الأردنية نسيت أن الإعلام الإلكتروني (المواقع الإخبارية) هو من كان ولا زال وسيبقى الذراع الإعلامي للوطن في الأزمات، وأنه كان يعمل على إيصال رسالة الحكومة أيام جائحة كورونا.

الحكومة الأردنية نسيت أن الإعلام الإلكتروني (المواقع الإلكترونية) وكتّابها هم من تصدّى لكل من سوّلت له نفسه المساس بأمن واستقرار هذا الوطن.

الحكومة الأردنية أغمضت عينيها عن أزمة خانقة وشح في الموارد يعيشها الإعلام الأردني نتيجة أزمة كورونا والظروف السياسية التي تعيشها المنطقة، لكنها لم تقصّر بحق الوطن والمواطن، واستمرت في العطاء، رغم عدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها تجاه موظفيها.

الإعلام الإلكتروني ( المواقع الاخبارية )، الذي كان ولا زال وسيبقى الذراع الإعلامي للدولة الأردنية، بحاجة إلى قرار حكومي بالالتزام في طلبات نقابة الصحفيين أسوةً بمكاتب السياحة والقطاع السياحي، علمًا أن المبلغ الإجمالي المطلوب لنقابة الصحفيين في المواقع هو أقل بقليل من المبلغ الذي تحمّلته الحكومة عن القطاع السياحي.

وعلى الحكومة أن لا تنسى أن الإعلام الإلكتروني هو الذراع الإعلامي للدولة الأردنية، وهو من تصدّى للطامعين، وكان الداعم الأول والرئيسي للقضايا الوطنية، ناهيك عن الدور الذي يقوم به الإعلام الإلكتروني والمواقع الإخبارية الأردنية بشكل يومي في نشر أخبار الحكومة وبياناتها ورسائل التوعية الصادرة عنها.

ختامًا أقول: آن الأوان لنجد من يتحمّل مسؤولية الإعلام الإلكتروني والعمل على إيجاد حل لازمته مع نقابة الصحفيين.

حمى الله الأردن والاردنيين

مقالات مشابهة

  • صندوق تحيا مصر يطلق "أسبوع الخير" بالأقصر لتقديم أضخم حزمة خدمات اجتماعية وصحية لـ 10 آلاف أسرة و4 آلاف طالب
  • من يتحمل مسؤولية الإعلام الأردني !!!
  • إطلاق نار في جامعة أميركية.. وأنباء عن سقوط جرحى وقتيلين
  • أخطاء الذكاء الاصطناعي تربك ملخصات برايم فيديو
  • لحماية حقوقهم.. طرق تحرير محضر عبر مباحث الإنترنت
  • الضباب يعاود ارباك حركة الملاحة الجوية ويعطل مطار بغداد
  • الأمان الرقمي للجميع.. 11 خطوة تحميك من أكبر تهديدات الإنترنت
  • كيف تحصل على البطاقة عبر الإنترنت دون زيارة السجل المدني؟.. رابط التسجيل
  • تجاوز أمازون وواتساب.. ChatGPT يدخل قائمة أكثر المواقع زيارة عالميا
  • إطلاق أوبرا Neon.. برنامج يغير كل شيء عن كيفية تصفح الإنترنت