رفض ترشيح عمران خان للانتخابات التشريعية الباكستانية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
رفض ترشيح رئيس الوزراء الباكستاني السابق المسجون عمران خان ومعظم أنصاره للانتخابات التشريعية المقررة في فبراير، على ما أعلن مسؤولو حزبه، اليوم الأحد.
ويؤكد خان المعتقل منذ أغسطس أن الجيش متواطئ منذ سنوات مع الأسر التي حكمت باكستان منذ سنوات لسحق حركته الشعبية ومنعه من الترشّح للانتخابات ممثلا عن حزب «حركة إنصاف» الذي أسسه.
إسرائيل تعيّن كاتس وزيرا للخارجية بدلا من كوهين منذ 3 ساعات روسيا تكشف مصير أكثر من 200 مقاتل أوكراني أسير منذ 4 ساعات
وأعلن المتحدث باسم الحزب رؤوف حسن بعد إغلاق باب الترشيحات أن «ترشيحات القادة الوطنيين وقادة الولايات لحركة إنصاف الباكستانية رفضت كلها تقريبا».
وأوضح لوكالة فرانس برس أن «90 إلى 95 في المئة من ملفات مرشحينا رفضت»، منددا بإستراتيجية لمنع مرشحي حركة إنصاف من خوض الانتخابات.
وقال «تستخدم كل التكتيكات بهذا الهدف، لكننا لن ننسحب في أي من الأحوال من الساحة السياسية ولن نقاطع الانتخابات».
وقال مسؤول في اللجنة الانتخابية لفرانس برس إنه تم رفض عدد من مرشحي الحزب بينهم عمران خان نفسه بسبب صدور أحكام قضائية بحقهم.
وتعلن اللجنة القائمة النهائية للمرشحين في 23 يناير، ومن المحتمل أن يطعن حزب خان في إقصاء عدد من أعضائه أمام القضاء أو اللجنة نفسها.
وقال حسن «سنشارك في الانتخابات وسنطعن بكل هذه القرارات في كل من الدوائر وسنستخدم كل الخيارات الدستورية والقانونية والسياسية».
ويلاحق رئيس الوزراء السابق البالغ من العمر 71 عاما في قضايا عدّة أمام القضاء إثر الإطاحة به في أبريل 2022 على خلفية نزاع مع الجيش الذي دعمه للوصول إلى السلطة عام 2018.
وعند انتقاله إلى المعارضة خاض حملة غير مسبوقة ضد العسكريين الذين حكموا البلاد خلال قسم كبير من تاريخه.
واتهمهم بالتواطؤ مع الولايات المتحدة لإقصائه من السلطة من خلال تصويت على حجب الثقة وبتدبير محاولة اغتيال تعرض لها.
وبعد الاضطرابات التي أعقبت اعتقاله في مايو، تعرض حزبه لحملة قمع شديدة أسفرت عن سجن قادته أو إرغامهم على الخروج من الحزب.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الحزب الحاكم في البرتغال يفوز بالانتخابات دون الظفر بالأغلبية
تصدر التحالف الديمقراطي الحاكم في البرتغال نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت أمس الأحد، لكنه أخفق مرة أخرى في الحصول على الأغلبية اللازمة لإنهاء فترة طويلة من عدم الاستقرار، فيما حقق حزب تشيغا (أقصى اليمين) نتائج قياسية.
وقال رئيس الوزراء لويس مونتنيغرو إن نتيجة الانتخابات كانت بمثابة تصويت على الثقة في حزبه، وكانت حكومته فقدت ثقة البرلمان على خلفية اتهامات بالفساد، ما أدى إلى تنحيها في 11 مارس/ آذار الماضي، والدعوة إلى انتخابات مبكرة.
وبحسب النتائج الرسمية شبه الكاملة، حصل المعسكر الحكومي (حزب التحالف الديمقراطي) على 32.7% من الأصوات، مقابل 23.4% للحزب الاشتراكي و22.6% لحزب تشيغا.
معارضةويمكن أن يحل حزب تشيغا – الذي أسس عام 2019 – محل الاشتراكيين المنتمين ليسار الوسط كحزب المعارضة الرئيسي، منهيا بذلك ما يقرب من 40 عاما من هيمنة الحزبين الرئيسيين في البلاد.
وحصل الائتلاف المنتهية ولايته على 89 مقعدا من 230، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب للغالبية المطلقة وهو 116.
وشهدت نسبة المشاركة في الانتخابات تراجعا مقارنة بانتخابات 2024، إذ كان معدل التصويت في تلك الانتخابات 59.84%، ومن المتوقع أن تنخفض النسبة الحالية بين نقطة إلى نقطتين وفق تقديرات القناة الرسمية.
إعلانوجاءت الدعوة إلى هذه الانتخابات بعد عام واحد فقط من تولي حكومة الأقلية السلطة في أعقاب إخفاق رئيس الوزراء مونتنيغرو في الحصول على ثقة البرلمان في مارس/آذار عندما شككت المعارضة في نزاهته فيما يتعلق بتعاملات شركة استشارات تملكها عائلته، وهي اتهامات ينفيها مونتنيغرو.
وكان الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، وجّه نداءً إلى الناخبين للمشاركة بكثافة في الانتخابات.