شاهد: عشية رأس السنة.. لا ألعاب نارية في سماء غزة سوى رشقات الصواريخ الإسرائيلية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
في حين يستعد سكّان العالم لاستقبال عام جديد مليء بالأمل، لا يُسمع في غزة سوى أزيز الرصاص وسقوط الصواريخ بلا هوادة، ولم تترك الحرب المتواصلة منذ 86 يوماً للأهالي الذين باتوا على شفا مجاعة، بالتقاط أنفاسهم، رغم الضغوط الدولية لوقف إطلاق النار.
لا مكان للاحتفال في غزة التي تحوّلت إلى مدينة أشباح، وتعرّض 70% من مبانيها لأضرار أو دمرت بالكامل.
وبعد حوالى ثلاثة أشهر من الضربات المدمرة والمعارك الضارية على الأرض والنزوح المتواصل والمساعدات الإنسانية النادرة وغير الكافية، بات سكان غزة المنهكون يتوقون إلى انتهاء الحرب.
كان ياسر جراب رجل أعمال مرموقاً في غزة، لكن مع استعار الحرب الإسرائيلية على القطاع، اضطر للنزوح مع عائلته المكونة من أكثر من 10 أفراد، ووجدوا مأوى في مخيم مؤقت للأمم المتحدة في خانيونس، قبل أن يفروا مرة مرة أخرى عندما توغلت القوات الإسرائيلية في الجنوب إلى مخيم رفح.
الحرب على غزة من أكثر الحروب تدميراً في التاريخ وتجاوزت حلب وماريوبول وألمانيا النازية "هو ذلّ.. لم ننم من شدة البرد".. نازحون فلسطينيون يروون معاناتهم في منطقة المواصي القاحلة برفحشاهد: رياضة "الباركور" قفزات غزية تتحدى الغارات الإسرائيلية.. تنفيس للشباب وفرح لأطفال بالقطاعلا يملك ياسر جراب سوى أمنية واحدة للعام الجديد وهي العودة إلى مدينته واستئناف حياة طبيعية، يقول: "في جميع أنحاء العالم يحتفل الناس بالعام الجديد، ويشاهدون عروض الألعاب النارية، ولكن بالنسبة لنا، عرض الألعاب النارية الوحيد هنا هو الصواريخ.. أمنيتي في العام الجديد أن تتوقف الحرب كي نتمكن من العودة إلى منازلنا".
بدت المنطقة أرضاً قاحلة من الكثبان الرملية، ومن وصل إليها من النازحين يعانون ظروفاً صعبة بسبب انعدام المساعدات والخيام، ويضطرون لإشعال النيران بين الكثبان لإعداد بعض الطعام.
في حين يحاول الأطفال نسيان لسعات البرد واللهو بأي شيء، وهم يحلمون بدفء البيوت والوجبات اللذيذة التي كانت تعدها الأمهات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمم المتحدة تدين "الاعتداءات المروعة على أوكرانيا" بعد أكبر هجوم صاروخي روسي شاهد: مقتل 23 فلسطينيا على الأقل في قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنيا في رفح فرنسا تشدد إجراءات الأمن وتنشر 90 ألف شرطي ليلة رأس السنة والسبب "تهديد إرهابي متزايد" غزة حركة حماس مخيمات اللاجئين نزوح الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة حركة حماس مخيمات اللاجئين نزوح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس غزة قصف إسرائيل مظاهرات إسبانيا عيد الميلاد روسيا طوفان الأقصى منوعات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس غزة قصف إسرائيل یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
ماذا قال قاتل موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن بعد اعتقاله؟ (شاهد)
هتف مُطلق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن "الحرية لفلسطين"، لحظة اعتقاله من قبل الشرطة الأمريكية.
وأظهر فيديو الشاب إلياس رودريغيز (30 عاما) وهو يهتف الحرية لفلسطين، لحظة تقييده من قبل عناصر الشرطة الأمريكية.
كما نقلت وسائل إعلام أمريكية عنه قوله إن ما فعله هو انتصار للأبرياء الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، إن رودريغيز يخضع حاليا للتحقيق من قبل شرطة العاصمة وفريق العمل المشترك لمكافحة الإرهاب.
وأطلق رودريغيز النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية لدى الولايات المتحدة الأربعاء، في هجوم مسلح وقع بالقرب من المتحف اليهودي في العاصمة واشنطن، وفق ما أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية.
من جانبه، كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصته "تروث سوشيال" معبرا عن تعازيه لأسرتي الضحيتين، وأرجع إطلاق النار إلى "معاداة السامية".
واعتبر سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتّحدة داني دانون في بيان أنّ "إطلاق النار المميت الذي وقع خارج فعالية أقيمت في المتحف اليهودي بواشنطن العاصمة (...) هو عمل إرهابي معاد للسامية"، محذّرا من أنّ "إيذاء الدبلوماسيين والجالية اليهودية تجاوزٌ للخط الأحمر".
الشرطة تحدد هوية المشتبه به في مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية بواشنطن: إلياس رودريغيز، 30 عاماً من شيكاغو، وما زال يصرخ "الحرية لفلسطين" بعد اعتقاله. pic.twitter.com/sTRmhz9c3l
— همام شعلان || H . Shaalan (@osSWSso) May 22, 2025