"موضة" بداية العام الجديد
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أحمد بن موسى البلوشي
طموح البدايات هو ذلك الطموح الذي يرافق الإنسان منذ بداية حياته، وهو الذي يدفعه إلى السعي لتحقيق أهدافه والوصول إلى أحلامه، ويعكس روح الإصرار والإرادة التي تمكّن الفرد من التحلي بالإبداع والابتكار؛ يعدّ هذا الطموح مصدر إلهام يشجّع الأفراد على السعي لتحقيق أهدافهم وتجاوز التحديات التي قد تعترض طريقهم.
يُؤدي طموح البدايات دورًا مهمًا في حياة الإنسان، فهو الذي يحدد مصيره ويرسم طريقه إلى النجاح، فهو خارطة الطريق التي توضح المسار الذي يسعى ويهدف الفرد لعبوره وتحقيق ما يصبو له، وهو الذي يمنح الإنسان القدرة على تحقيق أهدافه والوصول إلى أحلامه. فالإنسان الذي لديه طموح قوي وثابت، يكون أكثر قدرة على التغلب على التحديات والصعوبات التي تواجهه في حياته، لأنه يؤمن بقدراته وإمكانياته، ولا يسمح لأي شيء أن يثني عزيمته، ولذلك، فإنَّ أول خطوة على الإنسان الذي يرغب في تحقيق طموحاته في الحياة، هي أن يحدد ما يريده حقًا، وأن يكون هذا التحديد واضحًا ومحددًا. فعندما يعرف الإنسان ما يُريده، فإنه يكون أكثر قدرة على وضع خطة لتحقيقه، والالتزام بهذه الخطة مهما كانت التحديات والصعوبات التي تواجهه.
بداية العام الجديد تمثل لحظة فارقة في حياة كل إنسان، فهي تمثل بداية مرحلة جديدة من الحياة، وبداية فرصة جديدة لتحقيق الأهداف والوصول إلى الطموح الذي يسعى له، والعديد من الناس عندما تسألهم عن طموحات وأهداف العام الماضي يكون الرد بأن جزءًا كبيرًا منها لم يتحقق، أو أن جميعها لم يتحقق، بداية كل عام تعبر نقطة انطلاق للطموحات، ولكن مع مرور الوقت يبدأ هذا الطموح بالتلاشي، والسبب ربما هو طموح البدايات وبعدها يختفي، لذلك يجب على الفرد أن يعي أن البدايات الطموحة غالباً ما تكون مصدر إلهام، حيث يسعى الأفراد لتحقيق أهدافهم بغض النظر عن التحديات التي قد تواجههم. يُظهر هذا المفهوم قوة العزيمة والإرادة في البدايات، حيث يسعى الأفراد إلى تحقيق نتائج إيجابية وبناء مستقبل ناجح، فالبدايات القوية لابد أن تستمر بنفس القوة حتى نتمكن من تحقيق ما نسعى ونهدف إليه.
تذكَّر أن طموح البدايات هو الذي يصنع الفارق في حياة الإنسان، وأن فهم قوة البدايات وأهميتها يعزز الإلهام والتفاؤل، ويشجع الأفراد على الاستمرار في السعي نحو تحقيق أهدافهم. يمكن أن يكون التركيز على قوة البدايات مصدر إلهام يومي؛ حيث يمكن للفرد أن يعيش كل يوم كبداية جديدة تحمل في طياتها الفرص والتحديات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مروان موسى يطلق ألبومه الجديد الرجل الذي فقد قلبه.. فيديو
أطلق الرابر مروان موسى ألبومه الغنائي الجديد الجديد بعنوان "الرجل الذي فقد قلبه" مع SALXCO UAM | VIRGIN RECORDS، على مختلف المنصات الموسيقية الرقمية.
ويضم الألبوم 23 أغنية، يأخذ خلالها مروان موسى مستمعيه في رحلة شعورية في دهاليز المشاعر الشخصية الصادقة ، حيث يتكون الألبوم من خمسة أجزاء تجسد بكلماتها وحالتها مراحل الحزن الخمسة من حالة الإنكار والغضب والمُساومة والإكتئاب وصولا لمرحلة القبول.
كما ضم "الرجل الذي فقد قلبه" أغنية "فهمان الدنيا" وهي الأغنية الرئيسيّة في هذا الألبوم التي تغوص في أعماق المرحلة الأكثر قسوة من مراحل الحزن وهي الاكتئاب، وتعكس مزيجاً من مشاعر الإحباط والخيانة، إلاّ أن مروان موسى وعلى الرغم من وطأة اليأس التي يعيشها، ينسج خيوطاً من الأمل والصمود الهادىء في عالم يُصوره بالقاسي والمُخادع، وتُشكّل رسالة أغنية خليطاً فنياً يدعو للصمود والإصرار من خلال كلماتها وإيقاعاتها المُميّزة وتوزيعها الموسيقيّ الغنيّ، وتعكس صراع مروان موسى الداخلي للتصالح والتوفيق بين هويته المصرية والألمانية.
كما مهد مروان موسى لصدور الألبوم بإطلاق أغنية "بص يا كبير" التي تحاكي مشاعر الانكسار والذكريات والفوضى الذهنية بإيقاع موسيقيّ ساحر يُترجم حالة الانفصال العاطفي ومحو الذات وحالة وصاحب الأغنية بفيديو كليب بتصوير سينمائي ملفت يجسد الصراع بينه وبين انعكاسه وهو يقف في عدد من المشاهد واقفاً تحت سماء واسعة أو يتنقّل بين غرف تعكس العزلة والوحدة.