حلمي بكر يرفض العودة إلى المستشفى: اللي حصل معايا صعب
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
حالة نفسية صعبة يمر بها الموسيقار الكبير حلمي بكر، والذي يرقد حاليًا داخل منزله بمنطقة المهندسين، بعدما قضى قرابة الشهر داخل أحد المستشفيات القريبة من المنزل، بعدما شعر بضيق شديد ونغزة في الصدر، حسبما قاله، بجانب شعوره بعدم القدرة على المشي.
وخلال تواجد «الوطن» في منزل حلمي بكر، لاحظنا أن كل المحيطين به بداية من زوجته وابنته الصغرى والأصدقاء المقربين الذين يترددون على المنزل من حين لآخر، يحاولون إقناعه بالعودة إلى أحد المستشفيات، لتلقي الرعاية الصحية اللازمة التي بالطبع هي أفضل من الجلوس في المنزل، خاصة وأنه وحسب كلام الأطباء لا يعاني من شيء واضح، سوى التهابات شديدة في الأعصاب.
لكن كل ما يتم ذكر لفظ المستشفى أمام بكر، يصيح بأعلى صوت يستطيع أن يأتي به، ويقول «مش هروح مستشفيات، كفاية كده اللي حصل معايا صعب»، وبسؤاله عن حقيقة ما حدث معه قال في تصريحات خاصة: «أنا دخلت المستشفى على رجلي طلعت على كرسي متحرك، المستشفيات معادتش هتجيب نتيجة صدقوني، رجلي مش قادر أحركها مش حاسس بيها».
حلمي بكر باكيا: أنا خلاص بموتحلمي بكر الذي يقضي يومه كاملًا حاليًا على سريره الخاص، الذي طلب أن يكون في صالة المنزل بعيدًا عن غرفة النوم، يقضي معظم اليوم نائمًا أو صامتًا يرفض الكلام، وعينه في السقف، حتى يأتي أقرب الأشخاص لقلبه، فيبدأ بالحديث والخروج من حالة الصمت، وهذا ما حدث بالفعل حينما جاء الدكتور ديفيد جميعي، الأستاذ بكلية التربية الموسيقية والكونسيرفتوار، الذي ينادي الموسيقار الكبير بـ«بابا»، فأول ما رأه قال حلمي بكر وهو يبكي: «بقى هو ده حلمي بكر يا إخوانا.. أنا خلاص بموت».
بينما كشف الموسيقار ديفيد جميعي أن الموسيقار الكبير، تأثر بما حدث له في المستشفى، وغير متقبل فكرة خروجه على كرسي متحرك، وعدم استطاعته المشي، وهو حاليًا يمر بما يشبه حالة الاكتئاب الشديدة، خاصة وأنه يرفض العودة مرة أخرى لتلقي العلاج، وكأنه ينتظر الموت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بكر حلمي بكر مرض حلمي بكر زوجة حلمي بكر حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
محمد العدل يدافع عن محمد صبحي: السائق هو اللي غلطان مش صبحي
علق المنتج محمد العدل، على ردود الأفعال والهجوم على الفنان محمد صبحي بعد الفيديو المتداول له مع سائقه.
وكتب العدل عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك: “بقت قلوبكم غليظة وقساه، والترند عندكم أهم من اى حاجة برغم إن موضوع محمد صبحى خد أكتر من حجمه وما كنتش أحب اتكلم فيه”.
وتابع: “لكن لما تقول لى لازم يراعى سن السائق انتوا كمان راعوا سن محمد صبحى اللي أكبر من السائق وقد قارب على الثمانين وراعوا ظروفه الصحية، وراعوا ان فيه ناس لازقة الموبايل في وشه وبتصوره وهو متنرفز، وراعوا انه اتصل به ولم يرد، وكلم حد يشتكي إنه مش عارف يوصل للسواق”.
واختتم: “وفي الآخر خد العربية ومشي ولم يقل للسائق اجري ورايا هو اللي جرى ورا العربية.. لقمة عيشه صحيح ومن حقه يتشبث بها، لكن هو اللي غلطان مش صبحى والا إدانة أي فنان بقت هي اللي بتجيب الترند”.
تصدر الفنان محمد صبحي مؤشرات البحث على جوجل خلال الساعات الأخيرة بسبب تداول فيديو له على هامش تكريمه بمهرجان "آفاق" بمسرح الهناجر في دار الأوبرا، وهو "بيزعق" للسائق الخاص به بعدم وجوده في انتظاره بجوار سيارته بعد انتهاء التكريم.
وتعرض الفنان محمد صبحي لهجوم كبير من رواد السوشيال ميديا، بسبب إهانته لسائقه، لكن الحقيقة أن أحدا لم يراع أولا الظروف الصحية للفنان الكبير بعد خروجه من المستشفى منذ أيام، وأنه لم يكن قادرا على الوقوف بجوار السيارة فترة طويلة لعدم وجود السائق.