بنك مصر محط اهتمام موظفي الدولة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
يعد بنك مصر هو أهم البنوك المصرية على الإطلاق عند الشريحة الكبيرة للعاملين بالدولة، بجانب العاملين بالقطاع الخاص لأنهم يقومون بصرف رواتبهم من فروعه المتعددة بالقاهرة والمحافظات، وقد حافظ البنك للعام 18 علىالتوالى على المركز الأول فى قائمة البنوك الأكثر صرفًا لرواتب الموظفين سواء بالقطاع العام أو الخاص، حيث يستحوذ على نحو 48٪من إجمالى مرتبات الموظفين منذ أن قامت وزارة المالية بتطبيق فكرة ميكنة المرتبات، وقد أظهرت المؤشرات المالية للبنك خلال عام 2023 نجاحالبنك فى تحقيق طفرات نمو كبيرة سواء من حيث المركز المالى والذى بلغ مع نهاية سبتمبر الماضى نحو 2،5 تريليون جنيه مقابل 2.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك مصر أهم البنوك المصرية ع الخاص بالقطاع العام
إقرأ أيضاً:
باراك: ترامب لا يعير أي اهتمام لنتنياهو
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك -اليوم الجمعة- إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يهتم برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإن الحكومة تفرط بالأسرى المحتجزين في غزة لإرضاء المتطرفين.
وقال باراك، في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية الخاصة، إن "ترامب لا يعير أي اهتمام لنتنياهو، وإنه لم يتدخل فيما قرر نتنياهو فعله في غزة".
وأردف باراك "ترامب يرى أن إسرائيل لن تحقق شيئا في غزة، لأنها لم تحقق شيئا خلال العام ونصف (منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023)".
واعتبر باراك أن نتنياهو "مهمل" في أداء مهامه، وأنه يواصل الإبادة بالقطاع من أجل بقائه في الحكم.
وأوضح باراك أن "نتنياهو يفرط بالرهائن في غزة من أجل إرضاء المتطرفين في حكومته".
وأضاف "لقد تخلى أيضا عن الجنود الاحتياطيين لمصلحة المتهربين من الخدمة"، في إشارة إلى المتدينين اليهود (الحريديم) الذين يعارضون التجنيد الإجباري.
باراك الذي شغل منصب رئيس الوزراء بين عامي 1999 و2001 اعتبر أن نتنياهو "مهمل في كل مهامه"، وأنه مستمر بالحرب من أجل بقائه في الحكم.
توسع العملية العسكرية
وفي ما يخص التوسع المحتمل للعملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، يعتقد باراك أنه حتى لو وسّع نتنياهو حملته العسكرية، فذلك سيزيد من عزلة إسرائيل، ويزيد الانتقادات الموجهة لها.
إعلانوتابع "ربما هذه العزلة ستهدد استقرار اتفاقيات أبراهام وربما لاحقا استقرار اتفاقيات السلام".
وبوساطة إدارة ترامب خلال ولايته الأولى، وقعت 4 دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، في عام 2020 اتفاقيات لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل أُطلق عليها اسم "اتفاقيات أبراهام".
ويأمل ترامب خلال ولايته الجديدة، التي بدأت في 20 يناير/كانون الثاني 2025، أن يستكمل زخم تلك الاتفاقيات.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أن توسيع العملية العسكرية في غزة "حماقة إستراتيجية من الطراز الأول".
وأضاف "لن تحقق هذه العملية نتائج حقيقية، وهناك شك كبير في أنها ستؤدي إلى أي شيء، بل إنها تعرض حياة عدد غير قليل من الرهائن الذين ما زالوا أحياء للخطر الجسيم وربما الموت".
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 9900 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، مما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومطلع مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام إسرائيلي.
وكثّفت إسرائيل خلال الأيام الأربعة الماضية وتيرة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وارتكبت عشرات المجازر المروعة التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 378 فلسطينيا، وفق بيانات وزارة الصحة بغزة.
وجاء هذا التصعيد الدموي عقب تصديق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) على توسيع عمليات الإبادة في القطاع، وتفعيل خطة عسكرية جديدة تحت اسم "عربات جدعون"، تتضمن حشد مزيد من قوات الاحتياط.
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة تترافق مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية متردية غير مسبوقة.