دراسة: تناول الجزر يقلل إصابتك بالسرطان
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
فحص علماء من جامعة نيوكاسل البريطانية دراسة الخصائص المفيدة للخضروات، وركزوا اهتمامهم على الجزر.
وتشير مجلة Critical Reviews in Food Science and Nutrition أن الباحثين اكتشفوا في الجزر خصائص قوية مضادة للسرطان، لذا نصحوا بضرورة إضافته إلى النظام الغذائي، وركز الباحثون على أن البيتا كاروتين الموجودة في الجزر التي تعطي لونا برتقاليا مضاد للسرطان
ولكن البيتا كاروتين لم تظهر أي قدرة على خفض خطر الإصابة بالسرطان خلال التجارب السريرية، وفق ما ذكر موقع " mail.
ويحتوي الجزر على مواد أخرى عديمة اللون ولكنها نشطة بيولوجيا، مثل البولي أسيتيلين، التي تعرف خصائصها المضادة للسرطان، لذلك، قرر الباحثون التركيز على عواقب تناول الجزر بكامله وليس على مواد محددة.
ومن أجل ذلك أجرى الباحثون مراجعة منهجية وتحليل تلوي لما يقرب من 200 دراسة للعلاقة بين تناول الجزر وخطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
شارك فيها ما مجموعه 4.7 مليون شخص، واتضح أن تناول خمس حصص من الجزر كل منها 80 جراما أسبوعيا (400 جرام) تقلل من خطر الإصابة بأي نوع من أنواع السرطان بنسبة 20 % مقارنة بعدم تناول الجزر على الإطلاق، علاوة على ذلك، حتى حصة واحدة من الجزر في الأسبوع فعالة أيضا، فهي تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 4 %، واستنادا إلى هذه النتائج يجب أن يحتوي النظام الغذائي دائما على الجزر الطازج أو المطبوخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجزر الإصابة بالسرطان تناول الجزر
إقرأ أيضاً:
جلسة: التطوع يقلل الاكتئاب ويعزز الرفاه النفسي
دبي: «الخليج»
نظمت مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، جلسة توعوية ثرية بعنوان «دور العمل المجتمعي في تحسين الصحة النفسية» للدكتورة أزهار أبو علي، الخبيرة في مجال الصحة النفسية للأطفال والمجتمع.
وسلطت المحاضرة الضوء على العلاقة الوثيقة بين الانخراط في العمل المجتمعي والصحة النفسية، موضحة أن أعمال الإحسان والإيثار، والتطوع تسهم بشكل كبير في تعزيز الرفاه النفسي لجميع الفئات العمرية.
وأكدت الدكتورة أزهار، أن العطاء دون انتظار مقابل سلوك إنساني فطري، وله تأثيرات إيجابية واضحة على الصحة النفسية والجسدية، مشيرة إلى أن الأطفال يُظهرون سلوكيات إحسان دون تعليم أو مقابل، بينما يجد البالغون السعادة والمعنى في مساعدة الآخرين، ما يدل على أن قيمة العطاء تتجاوز السن والخلفية الثقافية. وأوضحت أن الانخراط في السلوك الإيثاري يمكن أن يسهم في تقليل أعراض الاكتئاب والقلق، ويعزز الشعور بالرضا والغرض من الحياة، بل له أيضاً تأثيرات فسيولوجية إيجابية، كخفض مستويات التوتر، وتحسين وظائف الجهاز المناعي، وزيادة متوسط العمر المتوقع.
وشددت على أهمية تقدير الأفعال البسيطة في خدمة المجتمع، مؤكدة أن العمل المجتمعي لا يشترط أن يكون واسع النطاق أو يتطلب وقتاً طويلاً. وأوضحت أن لكل فرد القدرة على إحداث فرق من خلال التطوع أو التوعية أو تبادل المعرفة، أو الدعم المعنوي.
واختُتمت الجلسة بنقاش تفاعلي أتاح للحضور مشاركة تجاربهم في العمل المجتمعي، والتفكير في طرق جديدة لتجسيد الإيثار في حياتهم اليومية.