الرحمة لشهدائنا.. مسيرة حاشدة في اسطنبول بداية 2024 تنديداً بعدوان الاحتلال على غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
مسيرة حاشدة باسطنبول تحت شعار "الرحمة لشهدائنا، دعمًا لفلسطين"
انطلقت مسيرة حاشدة، صباح أول يوم من العام الميلادي الجديد، الاثنين، على جسر الجالاتا في اسطنبول، دعما لأهل قطاع غزة، واحتجاجا على عدوان الاحتلال على القطاع.
اقرأ أيضاً : هل يشتعل الاحتلال من الداخل ويسقط.. مظاهرات تطالب بتنحية نتنياهو
حملت المسيرة الحاشدة شعار "الرحمة لشهدائنا، دعمًا لفلسطين"، منظمة من قبل توغفا وضمت 308 منظمات غير حكومية في منصة الإرادة الوطنية.
تم عقد الفعالية لإدانة الإبادة التي تجري أمام أعين العالم منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حيث رفع شعارات تحمل عبارة "لمستقبل عادل".
وقال رئيس مؤسسة الشباب التركية (توغفا) إبراهيم بيشنجي، التي تعتبر واحدة من المنظمين، سابقًا أن هذا الحدث يتعلق بأن يكون "صوت فلسطين" في "نضال من أجل الإنسانية والعدالة".
وأضاف بيشنجي: "نحن ندرك أننا نقف في نقطة تحول تاريخية، وفي مثل هذا الوقت، سنرفع صوتنا وننشر رسالتنا".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة الحرب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ما حكم رفض الرجل الإنفاق على علاج زوجته؟.. أمين الإفتاء يُجيب
قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن إنفاق الزوج على زوجته في حال مرضها واجب شرعي وأخلاقي، مشددًا على أن الشرع لا يُجرد الإنسان من مروءته، بل يؤسس لعلاقات قائمة على الرحمة والتراحم بين الزوجين.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "الله سبحانه وتعالى جعل الرحمة أساسًا في العلاقات بين عباده، القوي يرحم الضعيف، والغني يرحم الفقير، والزوج يرحم زوجته، والزوجة كذلك، نحن نعيش بالتراحم، وجعل بينكم مودة ورحمة، فكيف يتخيل البعض أن زوجًا يرى زوجته تتألم ثم يقول: لست ملزمًا بعلاجها؟! أين المودة؟ أين الرحمة؟".
وأشار الدكتور عويضة عثمان إلى أن البعض قد يستند إلى نصوص فقهية جزئية أو أقوال فقهاء صدرت في سياقات تاريخية معينة، لكنه تساءل مستنكرًا: "هل هناك نص شرعي يمنع الإنسان من المروءة؟ هل يوجد نص يمنع الرحمة؟! هذا الفهم بعيد عن جوهر الدين، نحن في زمن نحتاج فيه أن نتحدث عن الأخلاق، عن المروءات، عن التراحم حتى تستقر البيوت وتستقيم الحياة".
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "حتى لو قال بعض الفقهاء إنه ليس واجبًا على الزوج علاج زوجته، فالواقع والمروءة والخلق والدين كلها تقول عكس ذلك.. الزوجة تتحمل وتصبر وتخدم بيتها، وتضحي بكل شيء من أجل سعادة زوجها وأولادها، فهل يُعقل أن تُترك وقت مرضها؟".
واستشهد بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها حين قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: وا رأساه!، فقال لها: بل أنا وا رأساه يا عائشة، متسائلًا : "هل هذا نبي الرحمة الذي نحتذي به؟ هل يقال بعد هذا إن الزوج غير مكلف؟ بل مكلف شرعًا، وأعظم من التكليف، مكلف إنسانيًا وخلقيًا".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية أن الحياة الزوجية لم تُبْنَ على المعاملة بالمجرد من النصوص، بل على التكامل والتراحم، قائلاً: "سيدنا علي رضي الله عنه قال للسيدة فاطمة: (أنا أكفيكِ خارج البيت وأنتِ تكفيني داخله)، هذا هو التعاون، وهذا هو الأصل في بيت النبوة، فكيف نحيد عن هذا المنهج؟!".