حلقات مُعادة بـ«في المساء مع قصواء» اليوم وغدا بسبب سفر «الخلالي»
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تعرض قناة CBC، حلقات مُعادة لبرنامج «في المساء مع قصواء» والذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، اليوم الإثنين ويوم غد الثلاثاء، وذلك لحصول فريق العمل علي إجازة نهاية الأسبوع الجاري بمناسبة العام الميلادي الجديد.
ويأتي ذلك بسبب سفر المذيعة خارج البلاد، إذ لم يحصل فريق العمل علي إجازة منذ انطلاقة البرنامج في ثوبه الجديد وما شهده من أعمال تطوير في الربع الأخير من عام 2023.
تعود الإعلامية قصواء الخلالي عقب انتهاء الإجازة لمواصلة تقديمها لبرنامج «في المساء مع قصواء» السبت المُقبل والذي شهد على مدار الفترة الماضية أداء إعلامي مختلف ومميز وخاصة في ضوء مُعالجات الانتخابات الرئاسية 2024 والتي فاز بها الرئيس عبدالفتاح السيسي والمتابعات والتحليلات المختلفة لتطورات المشهد الإقليمي.
وأيضًا التغطيات الخاصة مع أحداث غزة الجارية والأوضاع في السودان والتوقف أمام أهم القضايا المحلية التي تهم كل بيت مصر على مستوى الخبر والتحليل بما يسهم في الجهود التوعوية التي تستهدفها الدولة المصرية.
تغطيات برنامج «في المساء مع قصواء»«في المساء مع قصواء» شهد أيضًا مع نهاية 2023 لقاءا روحانيا مختلفا ومميزا لاقى تقديرا واسعا من المصريين وهو لقاء البابا تواضروس بابا الإسكندرية والذي تحدث فيه لأول مرة عن كثير من الملفات التي تهم الإخوة الأقباط وخاصة على مستوى قانون الأحوال الشخصية وكوتة البرلمان وغيرها من الملفات ذات الصلة بالكنيسة القبطية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصواء الخلالي الاعلامية قصواء الخلالي برنامج في المساء مع قصواء فی المساء مع قصواء
إقرأ أيضاً:
دعاء المساء.. طمأنينة للقلب وراحة للروح
يُعدّ دعاء المساء من أعظم الأذكار التي يواظب عليها المسلم؛ لما يحمله من معانٍ عميقة في التقرب إلى الله، وتجديد العهد معه، وشكر نعمه، والاحتماء بجلاله مع دخول الليل وما يحمله من سكون وطمأنينة. وهو من السنن النبوية التي حثّ عليها رسول الله ﷺ لتكون للمؤمن حصنًا من كل سوء، وسندًا روحيًا يبث في القلب نورًا، وفي النفس سلامًا.
فضل دعاء المساءيحمل دعاء المساء أفضالًا كثيرة، منها:
حفظ الله ورعايته لعبدِه طوال ليله.
طمأنينة القلب وزيادة السكينة والراحة النفسية.
تكفير الذنوب ورفعة الدرجة عند الله.
الاعتماد على الله والتوكل عليه في كل أمر.
حماية المسلم من الشرور والوساوس والأذى.
فالأذكار عمومًا باب من أبواب الطاعة، ودعاء المساء خاصةً يفتح للمؤمن بابًا من صفاء القلب والنور الإيماني.
أجمل أدعية المساء من السنة النبوية1— “أمسينا وأمسى الملك لله”كان رسول الله ﷺ إذا أمسى قال:
«أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير…»
ويكمل الذكر المعروف، وهو من أعظم أدعية التحصين في المساء.
قال النبي ﷺ:
«اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك…»
وهو دعاء جامع يُقال صباحًا ومساءً لمن أراد المغفرة والرحمة.
من أهم أدعية الحفظ في المساء:
«باسمِ اللهِ الذي لا يضرُّ مع اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ وهو السميع العليم»
ويقال ثلاث مرات، وقد ثبت في الحديث أنه من قاله لم يضرّه شيء.
قال ﷺ:
«رضيتُ بالله ربًا، وبالإسلامِ دينًا، وبمحمدٍ ﷺ نبيًا»
فمن قاله حقق الله له الرضا التام، وكان في ذمة الله حتى يمسي.
من أفضل ما يختم به المسلم مساءه:
«اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد»
فهي نور للقلب وكفاية للهموم.
يمكن للمسلم أن يدعو بما يشاء من الدعاء الطيب، مثل:
“اللهم إني أسألك خير هذه الليلة، فتحها ونصرها وبركتها وهداها، وأعوذ بك من شر ما فيها وشر ما بعدها.”
“اللهم إني وكلتك أمري فأصلحه، اللهم ارزقني من حيث لا أحتسب، وبارك لي في أهلي ومالي وعمري.”
“اللهم إني فوضت أمري إليك، فدبّر لي فإني لا أحسن التدبير.”
يبقى ذكر الله هو راحة الأرواح ودواء القلوب، ودعاء المساء على وجه الخصوص بابٌ واسع لطلب الحفظ والطمأنينة والسكينة. فمن حافظ عليه وجد أثره في حياته، وشعر بقرب الله في كل خطوة يخطوها.
فالليل ليس فقط وقتًا للراحة الجسدية، بل فرصة ذهبية لراحة الروح عبر الأذكار والدعاء.