مع أول دقيقة من العام الجديد.. وابل من صواريخ المقاومة الفلسطينية يضرب إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
غزة – استهلت فصائل المقاومة الفلسطينية، العام الجديد وفي دقائقه الأولى بالإعلان عن قصف تل أبيب وضواحيها وغلاف قطاع غزة بوابل من الصواريخ.
وقالت الفصائل الفلسطينية إنها قصفت تل أبيب وضواحيها بوابل من الصواريخ من طراز “إم 90” ردا على “المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين”، ونشرت مقطعا مصورا لعملية إطلاق الصواريخ.
من جهتها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن إسرائيل استقبلت السنة الجديدة بوابل من الصواريخ من قطاع غزة. كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نحو 20 صاروخا أطلقت من قطاع غزة باتجاه وسط إسرائيل.
ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد دوت صافرات الإنذار في مدينة تل أبيب، وريشون لتسيون واللد والرملة وبني براك ومستوطنة موديعين وسط الضفة الغربية. كما دوت صافرات الإنذار في مدينة سديروت ومناطق أخرى في غلاف غزة.
وتعليقا على الرشقة الصاروخية، قال الخبير في الشؤون العسكرية اللواء الركن واصف عريقات للجزيرة إن قصف تل أبيب في هذا التوقيت يعد رسالة من حركة الفصائل الفلسطينية إلى الاحتلال.
وأضاف أن المقاومة “كما برعت في اختيار توقيت معركة طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 فإنها جددت هزيمة الاحتلال من 2023 إلى 2024 أي أنها نقلت الهزيمة نقلة نوعية وقالت للقيادة الإسرائيلية: كما هزمناكم عام 2023 هنا نحن نفتتح العام بهزيمة أخرى”.
المصدر : الجزيرةالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
وزير فلسطيني سابق: إسرائيل بقيادة نتنياهو تبحث لأول مرة منذ 2023 عن صفقة في غزة
قال الدكتور حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني السابق، إن الاتصال الأخير بين دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو الذي استمر قرابة 40 دقيقة، لم يتمحور بشكل أساسي حول غزة، بل تركز على الملف النووي الإيراني، في ظل مخاوف إسرائيلية من التطورات التقنية المتسارعة في إيران، ووجود مقترح أمريكي جديد مع بعض التعديلات الإيرانية التي قد لا ترضي إسرائيل تمامًا.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج "إكسترا اليوم"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل، بقيادة نتنياهو، تبحث لأول مرة منذ 2023 عن صفقة في غزة، بدافع من أزمة داخلية عميقة تهدد تماسك الائتلاف الحاكم، خاصة بعد تزايد الانقسامات داخل التيارات الدينية المتطرفة (الحريديم) حول قضايا مثل قانون التجنيد، مشيرًا إلى أن نتنياهو يريد امتصاص الغضب الداخلي، وربما الاستفادة من فترة انتقالية حال تم حل الكنيست لمواصلة سياساته دون رقابة مشددة.
وأوضح أن المقترح الأمريكي الحالي يختلف في جوهره، ويشمل ضمانات لفظية لحماس بشأن مناقشة إنهاء الحرب بعد إتمام صفقة التبادل، مع دور قطري محتمل في "إخراج" الصفقة بشكل يحفظ ماء وجه الحركة.
وفي تعليقه على العقوبات التي فرضتها بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا على وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قال عصفور: "هذه أول خطوة عملية لمعاقبة شخصيات من خارج المستوى الأعلى في إسرائيل، سبق أن تم توصيف نتنياهو كمجرم حرب، لكن الآن هناك مسار جديد يطاول رموز الفاشية الأكثر تطرفًا".