فرض السرية على ملفات التحقيق في انهيار كريدي سويس 50 عاماً
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن فرض السرية على ملفات التحقيق في انهيار كريدي سويس 50 عاماً، وقالت الصحيفة إن لجنة التحقيق ستسلم ملفاتها، التي تشمل إفادات الشهود والوثائق، إلى الأرشيف الاتحادي السويسري بعد ما يزيد كثيراً عن الفترة .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فرض السرية على ملفات التحقيق في انهيار كريدي سويس 50 عاماً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقالت الصحيفة: "إن لجنة التحقيق ستسلم ملفاتها، التي تشمل إفادات الشهود والوثائق، إلى الأرشيف الاتحادي السويسري بعد ما يزيد كثيراً عن الفترة المعتادة وهي 30 عاماً".
ولم يرد البرلمان السويسري على طلب للتعليق السبت، بحسب "رويترز".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قمة الرياض المرتقبة.. ملفات فلسطين وسلاح حزب الله على طاولة ترامب
تستعد العاصمة السعودية الرياض الثلاثاء لاحتضان قمة إقليمية استثنائية تجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك وسط تقارير بشأن إمكانية مشاركة الرئيسين اللبناني جوزيف عون، والسوري أحمد الشرع.
ونقلت صحيفة "تايم أوف إسرائيل" العبرية عن مصدر دبلوماسي مطلع أن الاقتراح بعقد القمة جاء بمبادرة من الأمير محمد بن سلمان، وقد نال موافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضمن جهود سعودية لإعادة تأكيد دور المملكة القيادي في المنطقة، خصوصًا في ظل تعثر مسار التطبيع بين إسرائيل والسعودية، واشتداد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأكدت أن ترامب قد صرح في شباط / فبراير، أن السعودية لم تعد تطالب بإقامة دولة فلسطينية كشرط لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهو تصريح أثار نفيًا سعوديا عاجلا في ذلك الوقت.
ووفقًا للمصدر، فإن ترامب وافق على طلب بن سلمان بضم القادة العرب الآخرين إلى الاجتماع، والذي سيأتي في بداية زيارة ترامب إلى السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة بين 13 و16 أيار / مايو.
بحسب تقارير رويترز، فإن بن سلمان يسعى إلى انتزاع تعهد أمريكي رسمي بدعم إقامة الدولة الفلسطينية كشرط أساسي في أي اتفاق تطبيع محتمل مع إسرائيل، وهو ما يراه ولي العهد إنجازا دبلوماسيا بارزا يمكن أن يحدث تحولا في الموقف العربي والإسلامي إزاء هذا الملف.
وتأتي هذه المبادرة في وقت تواجه فيه المنطقة تصعيدًا غير مسبوق، لا سيما في لبنان، حيث تتزايد الدعوات الدولية لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وتوسيع صلاحيات قوات اليونيفيل جنوب الليطاني، إلى جانب استمرار التوتر الحدودي بين حزب الله وإسرائيل.
من جانب آخر، فإن مشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع، في أول قمة عربية دولية له منذ توليه السلطة، تشير إلى تقارب تدريجي مع المحور الخليجي بدفع أمريكي-روسي مشترك، حسب المصادر.
رغم ذلك، أثيرت تساؤلات حول مشاركة الرئيس محمود عباس، حيث نقلت صحيفة هآرتس عن مصدر في السلطة الفلسطينية نفيه وجود ترتيبات لزيارة عباس إلى الرياض حاليًا، مؤكدًا أنه ما زال في موسكو لعقد محادثات رسمية.
ومع ذلك، أشارت تقارير إسرائيلية وأمريكية إلى أن الدعوة قد وجهت بالفعل إلى القيادة الفلسطينية، في محاولة لمنح اللقاء زخما سياسيا.
من جهته، يسعى ترامب إلى استثمار القمة في تعزيز موقعه الدولي عبر إبرام تفاهمات كبرى تشمل ملفات الأمن الإقليمي، وإعادة الإعمار في سوريا ولبنان، إلى جانب جذب استثمارات سعودية وخليجية ضخمة في البنية التحتية الأمريكية، ضمن خطة "النهضة الاقتصادية" التي يروج لها ترامب.
أكدت التقارير أن ترامب يسعى للحصول على حزمة استثمارية تتجاوز تريليون دولار خلال زيارته، تشمل قطاعات التكنولوجيا والطاقة والدفاع.
وأشار التقارير الصحفية إلى أن انعقاد القمة يأتي في ظل غياب واضح لإسرائيل عن الطاولة، وهو ما يعكس — وفق محللين — رغبة سعودية بإعادة ترتيب الأوراق العربية أولًا قبل اتخاذ أي خطوات إضافية نحو التطبيع، كما تأتي وسط دعوات دولية متزايدة لوقف الحرب الإسرائيلية في غزة، التي أسفرت عن آلاف الشهداء وموجة نزوح جماعي.