توقعات ليلى عبد اللطيف 2024.. ماذا ينتظر الدول العربية في العام الجديد؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
توقعات ليلى عبد اللطيف 2024.. انتهى عام 2023 الذي كان ممتلئا بلأحداث الصاخبة والمأساوية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بين اندلاع الحروب في السودان وغزة، إلى الكوارث الطبيعية المدمرة في المغرب وليبيا وسوريا وتركيا، لذلك يبحث الكثير من الناس عن توقعات العام الجديد 2024.
توقعات ليلى عبد اللطيف 2024وتوقعت المتنبئة اللبنانية ليلى عبد اللطيف خلال تصريحات تلفزيونية، سلسلة من التوقعات حول مصير الدول العربية في 2024.
ونرصد أهم ما يشغل بال العالم الآن وهي الحرب الفلسطينية الإسرائيلية، حيث تنبأت ليلى عبد اللطيف، أن قضية تحرير الأسرى والرهائن الإسرائيليين ستحمل مفاجآت لن يتوقعها أحد وشروط حركة حماس سوف تفرض نفسها على الأرض خاصة عند حدوث عملية انسحاب مفاجئ لبعد الضباط والجنود الإسرائيليين من معركة غزة.
وقالت إن إسرائيل ستكون أمام أكبر انقلاب شعبي وسياسي في تاريخ الدولة العبرية كما ستكون أمام أكبر فشل عسكري في التاريخ عبر ثلاثة حروب حاسمة من بينها حرب غزة.
لبنان في عام 2024توقعت ليلى عبد اللطيف، للبنان في عام 2024، أن المدارس الرسمية في لبنان مهددة بالإغلاق، وأن موظفي مطار رفيق الحريري الدولي هم في قلب الحدث، إذ سيشهد المطار فوضى تعرقل جهود رئيس مجلس إدارة الشرق الأوسط، وشركة طيران الشرق محمد الحوت ستنجح في إنهاء الأمر والوصول إلى حل، بالإضافة إلى عودة أعداد كبيرة من المهاجرين إلى لبنان وبناء شبكة استثمارية.
وأضافت أن الأضواء الإعلامية تتجه إلى مدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري لحدث مهم وما بين البدلة العسكرية والبدلة السياسية أرى اللواء البيسري في الحالتين يؤدي التحية ويشكل المفاجأة، معقبة «ممكن أن يكون رئاسياً أو غير ذلك».
وحول مشهد المياه التي غمرت الشوارع اللبنانية بسبب الأمطار، قالت «عبد اللطيف» إنه سيكون مشهداً طبيعياً أمام قسوة وخطورة المشاهد القادمة بسبب الأمطار والعواصف، وهنا أحذر وأنبه الجميع بإيجاد الحلول قبل وقوع الكارثة خاصة خلال الأشهر الثلاث من السنة الجديدة.
وتابعت، أن أزمة انتخاب رئيس الجمهورية والخلافات المسيحية على اسم الرئيس سيجعل البطرك الراعي في حالة انزعاج شديد قد يتخذ من خلاله موقفاً صادماً لجميع قد نراه إما في حالة اعتكاف أو فحالة بعد واستراحة بعيداً عن حالة النكد السياسي كي يضع الجميع أمام مسؤولياتهم الوطنية اتجاه لبنان والشعب والرئيس.
وكشفت المتنبئة اللبنانية، أننا سنرى السيد حسن نصرالله في لقاء تاريخي مع إحدى القيادات العربية الخليجية والمرموقة ولا أستبعد أن يتم هذا اللقاء في دولة إسلامية بارزة.
وأشارت إلى أن عام 2024 سيكون السيد حسن نصر الله بين خيارين كبيرين ولأنه سيد المقاومة وسيد الكلام سنراه سيداً للحكمة والأحكام وجمهور المقاومة وأنصار حزب الله تملأ الشوارع تأييداً لقرار السيد حسن نصر الله.
السعودية في عام 2024ولفتت ليلة عبد اللطيف، إلى توقعات عام 2024 لدولة السعودية، حيث قالت إن هناك شخصية عربية محبوبة وبارزة ستكون من أبرز واهم المرشحين للحصول على جائرة نوبل للسلام عبر تحقيق انجاز عربي كبير يؤدي إلى بداية مرحلة السلام ومن خلال موقف عربي موحد، ولا أستبعد ولي العهد السعودي صاحب الشرف للحصول على هذه الجائرة وستكون السودان مدخل هذه المبادرة.
وتحدثت عن إنجاز رياضي على مستوى كبير سيحققه فريق من المملكة العربية السعودية بين فريق الهلال والنصر سنشهد نصراً رياضياً باهر.
سوريا في عام 2024وتطرقت «عبد اللطيف» للحديث عن سوريا، قائلة: «الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يزور سوريا في عام 2024 ووفود أوروبية وأميركية نراها في سوريا».
السودان في عام 2024ومن الأشياء التي تهم العالم أيضًا هو ما سيحدث في السودان عام 2024؟، حيث أشارت المتنبئة اللبنانية، أن قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو «حميدتي» سيكون أمام مخاطر الانهيار العسكري ومواجهة خطر الانهيار الصحي، ويد الغدر تحوم نحوه.
ونوهت على أنه هناك خفض لوتيرة الاقتتال في السودان حتى إنهاء الصراع واختفاء مشاهد الدمار والتهجير أمام مرحلة السلام، بمساندة أميركية مصرية مع السعودية وقطر.
العراق في عام 2024وفي دولة العراق، توقعت خبيرة الأبراج أن يشهد عام 2024 استمرار الاضطرابات السياسية في العراق، مع احتمال حدوث تغييرات في الحكومة، وتصاعد التوترات الأمنية، واحتمال وقوع هجمات إرهابية.
وتنبأت بحدوث كوارث طبيعية مثل الزلازل والفيضانات والجفاف، وظهور أمراض جديدة أو متحورة.
مصر في عام 2024أما عن مصر، فقالت «عبد اللطيف» إن فوز السيسي سيجعل أعداء مصر ينشرون الأكاذيب عبر صفحات التواصل الاجتماعي وستكشف هذه التحقيقات المؤامرة.
كما سيصدر السيسي بعد القرارات المهمة التي تخفف من الأعباء الاقتصادية على الشارع المصري، وهناك قرار يخص وزارة الصحة المصرية يجعل منها حالة استنفار من أجل حل مشكلة الأدوية المفقودة، بالإضافة إلى دعم بعض هذه الأدوية ودعم أسعار المواد الغذائية الضرورية المهمة.
وسيكون هناك قرارات ومواقف مفاجئة من السيسي تتعلق بالحرب على غزة وبالأخص مسألة تجهير الفلسطينيين وهذه القرارات تفاجئ الإسرائيليين أولا والعالم العربي والغربي ويضم مصر في الواجهة.
وقدّرت ليلى عبد اللطيف، أن يشهد عام 2024 تفوق مصر في صناعة الأسلحة الحديثة.
اقرأ أيضاًتوقعات الأبراج 2024 للفنانين.. نصيحة لأنغام وتحذير لمحمد رمضان
توقعات الأبراج وحظك اليوم الاثنين 1 يناير 2024
توقعات الأبراج 2024.. كوارث وأزمات ينتظرها العالم في العام الجديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: توقعات 2024 توقعات ليلى عبد اللطيف توقعات ليلى عبد اللطيف 2024 ليلى عبد اللطيف ليلى عبد اللطيف توقعات ليلي عبد اللطيف ليلي عبد اللطيف 2024 لیلى عبد اللطیف فی السودان فی عام 2024
إقرأ أيضاً:
لماذا تغيب المظاهرات المناصرة لغزة عن بعض الدول العربية؟
شهدت عدة عواصم حول العالم منذ أشهر موجة من المظاهرات الداعمة لغزة، حيث خرجت حشود ضخمة إلى الشوارع رافعة الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بوقف الحرب ورفع الحصار عن القطاع.
ووفق المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام (إيبال)، تم توثيق أكثر من 35 ألف مظاهرة وفعالية بمئات المدن في 20 دولة أوروبية فقط منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وهذا الأسبوع وحده شهد زخما لافتا في مساحة المظاهرات الممتدة من سيدني الأسترالية إلى العديد من المدن الغربية التي لم تتظاهر من قبل، مع مشاركة آلاف المناصرين للحق الفلسطيني، ورفع المعاناة التي يتعرض لها المجوّعون في قطاع غزة.
لكن هذا الزخم لم يجد الصدى نفسه في المنطقة العربية، حيث غابت المشاهد المماثلة في العديد من العواصم العربية في مشهد يثير تساؤلات بشأن أسباب ذلك، خاصة مع استمرار الحرب 23 شهرا، وهو ما يفسره خبراء للجزيرة نت بعوامل سياسية وأمنية وإقليمية، ومن بينها القيود على حرية التجمع، أو ما يعده البعض ترتيبات لإسكات أي شكل من أشكال التضامن الشعبي.
وقد لا تكون الأسباب عائدة إلى ضعف التفاعل العربي، بقدر ما تكون انعكاسا لحالة من غياب الرؤية الواضحة في المنظور العربي تجاه القضايا القومية والوطنية.
وهذا ما عبر عنه الأمين العام للقوى الشعبية لمقاومة التطبيع بالسودان عثمان البشير الكباشي قائلا إن غياب المظاهرات الكبرى في العالم العربي "لا يعني تقاعسا عن التضامن العربي"، بل يعكس "انسداد الأفق في ظل أنظمة تتواطأ مع هذه الحرب".
ويضيف الكباشي -في تصريحات للجزيرة نت- أن المواطن العربي ترسّخ لديه الشعور بأن الشعارات لم تعد تؤثر في "عدو لا يعرف إلا منطق القوة"، وأن كثيرين يبحثون عن أشكال دعم أكثر جدوى، بينما يمتد التعبير الشعبي إلى المساجد والكنائس والملاعب والمراكز الثقافية.
إعلانويشير الأمين العام للقوى الشعبية لمقاومة التطبيع بالسودان إلى أن المظاهرات رغم رمزيتها تحمل قيمة سياسية وأخلاقية، وقد تتحول إلى وسائل ضغط مثل المقاطعة، فضلا عن كونها جزءا من تحالف شعبي عالمي يتشكل ضد الجرائم الإسرائيلية.
صمت الأنظمة
لكن القيادي في الحركة الإسلامية الأردنية بادي رفايعة يحمّل الأنظمة العربية مسؤولية غياب المظاهرات الواسعة في بعض البلدان العربية، ويرى أن هذا الغياب "جزء من ترتيب يجري في المنطقة لإنهاء الوضع هناك واستكمال المشروع الصهيوني دون ضجيج".
ويضيف -في حديثه للجزيرة نت- أن معظم الأنظمة إما مشاركة، أو متغاضية، أو غير مهتمة، وتنتظر أن ينهي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وجود المقاومة الفلسطينية في غزة، لا سيما حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ويشير رفايعة إلى أن بعض الحكومات لم تكتفِ بالصمت، بل "سعت لإنهاء أنشطة تضامنية، كما حدث في الأردن عندما أوقفت جمع التبرعات والمساعدات بدعوى الإضرار بالاقتصاد الوطني".
التطبيع
وقد تكون لظاهرة غياب المظاهرات الشعبية المتضامنة مع قطاع غزة أسباب مختلفة، حسب ما قاله مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني، إذ يقول إن المقتلة الجارية في غزة "تستحق التظاهر وأكثر"، لكنه بدأ يتشكل "نوع من التطبيع مع هذا الوضع".
ويضيف -في تصريحات للجزيرة نت- أن الاحتلال الإسرائيلي "استنسخ هذه السياسة" بحيث تتراجع ردود الفعل تدريجيا، لكنها في الغرب ما زالت مستمرة مستفيدة من بيئة سياسية وحزبية تسمح بالحشد وتمنح مساحات أوسع للتعبير، في حين تعاني المنطقة العربية من "التصحر السياسي وغياب القوى المنظمة والنقابات الفاعلة".
ويشدد عبد الغني على أن استمرار المظاهرات والتغطية الإعلامية لجرائم الاحتلال في غزة ضرورة لعدم إهمالها أو التنازل عنها، والحفاظ عليها على طاولة النقاش الدولي، مبينا أن "فضح الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة واجب، فالتوقف أخطر من المضي في الاحتجاجات".
ويحذر الخبراء من أن استمرار غياب الحراك العربي يتزامن مع تصعيد ميداني خطير في غزة، حيث يمضي نتنياهو في تنفيذ مخطط يهدف إلى التوسع "تدريجيا" في السيطرة على أغلب مساحة القطاع، وهو ما ينذر بمزيد من الضحايا والمآسي.
ووفق إحصاءات وزارة الصحة في غزة أمس الأحد، فقد أسفرت الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 153 ألفا، فضلا عن آلاف من المفقودين تحت ركام منازلهم أو في الشوارع والطرق ولم تستطع فرق الدفاع المدني التوصل إليهم.
وفي ظل هذه التطورات أيضا، دعت حركة حماس أمس الأحد إلى تصعيد الحراك الشعبي في كل العواصم للضغط على الاحتلال ووقف حرب التجويع وكسر الحصار بكل الوسائل.
كما طالبت حماس بتحرك عربي وإسلامي رسمي يوظف كل مقدرات الأمة للضغط على الإدارة الأميركية والاحتلال لوقف جرائم الحرب، وفتح جميع المعابر فورا ومن دون قيود، وإدخال المساعدات بكميات آمنة وكافية لكل سكان قطاع غزة.