“الداخلية” تطلق حملتها المرورية الموحدة الأولى لعام (2024)
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أطلقت وزارة الداخلية ممثلة بمجلس المرور الاتحادي، حملتها المرورية الأولى الموحدة للعام (2024) تحت شعار “القيادة الآمنة لمستخدمي الدراجات”، بهدف تعزيز الوعي المروري لدى هذه الفئة، من خلال التأكيد على ضرورة التقيد بالتعليمات واتباع الإرشادات اللازمة للسلامة المرورية على الطرقات حفاظاً على الأرواح والممتلكات، وتحقيق القيادة الآمنة للحد من وقوع الحوادث والإصابات الخطرة.
وتأتي الحملة في إطار سعي وزارة الداخلية المستمر في بث التوعية والثقافة المرورية لدى سائقي الدراجات النارية والكهربائية والهوائية، بهدف الحد من الظواهر والسلوكيات الخاطئة، وإعطاء جميع مستخدمي الطريق حقوقهم في استخدامه لتحقيق أعلى مستويات السلامة، ورفع مستوى الالتزام بالأنظمة والقوانين المرورية.
وقال العميد المهندس حسين أحمد الحارثي رئيس المجلس المروري الاتحادي بوزارة الداخلية: “تستمر الحملة طيلة الربع الأول من العام (2024) حيث يتم تنفيذها بالتعاون والتنسيق مع جميع الشركاء الإستراتيجيين من وزارات وهيئات اتحادية ومحلية، والعديد من الجهات المعنية بالسلامة المرورية بالدولة، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع، من خلال بث رسائل التوعية بثلاث لغات مختلفة وهي، العربية والإنجليزية والأوردو بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأشار الحارثي إلى أن الحملة تتضمن توجيه رسائل توعية لمستخدمي الدراجات بكافة أنواعها لضمان سلامتهم على الطرقات، وحثهم على الالتزام بتطبيق قوانين السير والمرور الخاصة بقيادة الدراجات في جميع المراحل قبل وأثناء القيادة، والالتزام بكافة متطلبات الأمن والسلامة الواجب اتباعها عند قيادة الدراجات، والتي تتمثل في التقيد بالطرق والمسارات المخصصة، واحترام راكبيها لقوانين السير والمرور، ووضع خوذة وارتداء الملابس المناسبة وأدوات السلامة عند القيادة، والتأكد من سلامة الإطارات والمكابح وصلاحية الدراجة قبل قيادتها، والالتزام بالمسار الصحيح أثناء قيادة الدراجة على الطرق الداخلية والعامة أو مسارات الدراجات، وعدم القيادة بصورة تشكل خطراً على حياة وسلامة الآخرين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تطلق الدورة السابعة من جائزة “أداء الصحة”
سلطان المواش – الجزيرة
أعلنت وزارة الصحة عن إطلاق جائزة “أداء الصحة” في دورتها السابعة برعاية معالي الوزير الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، في إطار جهودها المستمرة؛ لتعزيز التميز المؤسسي، وجودة الخدمات الصحية، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية 2030 وبرنامج التحول الصحي.
وتهدف الجائزة إلى تحفيز القطاع الصحي على تبني أفضل الممارسات، ورفع جودة الخدمة ورضا المستفيدين، من خلال تعزيز ثقافة التحسين المستمر، ودعم الابتكار، وخلق التنافس الإيجابي, حيث تُعدُّ إحدى المبادرات الوطنية التي تعكس التزام الوزارة بتقدير النماذج المتميزة، وتطبيق آليات تقييم تعتمد على تحليل البيانات والمؤشرات، بإشراف اللجان التحكيمية المتخصصة لضمان العدالة والاحترافية.
ومنذ انطلاقتها عام 2018، تجاوز عدد المشاركات السنوية 900 مشاركة، ما يعكس التفاعل الواسع لتعزيز دور الجائزة وأهميتها لتحفيز التطوير.
وتؤكد الوزارة أن هذه الدورة امتداد لقناعة راسخة بأن التميز ثقافة مستدامة، وأن تكريم الجهود النوعية يعكس أثرها الإيجابي على صحة الفرد وجودة الحياة، ويُسهم في ترسيخ مكانة المملكة عالميًا في تقديم رعاية صحية متقدمة ومتطورة.