اجتماع موسع بين ممثلي الثقافة والتجارة والصناعة لمناقشة التعاون وسُبل تسويق منتجات الحرف التراثية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
عُقد بمركز الحرف التقليدية والتراثية بالفسطاط، التابع لصندوق التنمية الثقافية، بوزارة الثقافة، اجتماع موسع، بين ممثلي قطاعات وزارة الثقافة، ومراكز التطوير التكنولوجي بوزارة التجارة والصناعة، وذلك لبحث ومناقشة أطر التعاون المشترك، وسُبل دعم وتطوير وتسويق منتجات الحرف التراثية واليدوية التي تنتجها الجهات التابعة لوزارة الثقافة.
واستعرض الاجتماع خطط المركز بناء على توجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الهادفة لإطلاق خطوط إنتاج جديدة خاصة بالمركز، تمزجُ بين ما هو تراثيّ وما هو حديث، ويمكن من خلالها تسويق الأعمال بما يُدر مزيدًا من الدخل، في إطار خطة استثمار منتجات الوزارة، كما ناقش الاجتماع خطة تطوير منافذ بيع منتجات المركز وزيادة عددها، بما يتماشى مع ما تشهده منطقة الفسطاط من تطوير لتصبح منطقة جاذبة للسياحة.
تم استعراض عددًا من العروض التقديمية، شملت أبرز منتجات مركز الحرف اليدوية والتراثية بالفسطاط من "خزف، خيامية، النقش على النحاس، سجاد يدوي، حُلّي"، وطرق صناعتها وتسويقها
وعقب الاجتماع قام ممثلو مراكز التطوير التكنولوجي بجولة تفقدية بالمركز لاستعراض، دورة الإنتاج، ومراحل تصنيع منتجات مركز الحرف اليدوية والتراثية بالفسطاط من خزف وخيامية والنقش على النحاس وسجاد وحلي.
حضر الاجتماع، من وزارة الثقافة: " دكتور محمد عبد الدايم- مساعد وزير الثقافة للمشروعات التنموية والاستثمارية-،الدكتور وليد قانوش -رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية ،الدكتورة حنان موسى -رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالهيئة العامة لقصور الثقافة-، ومن وزارة الصناعة: "المهندس محمد عبد الحميد -مدير عام المراكز التكنولوجية-، الدكتور أمجد القاضي -مدير مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي-، عايدة زايد -مدير مركز تكنولوجيا الحُلي والموضة والجلود-.المهندس خالد عابدين - مسئول الدعم الفني بالمراكز ومدير إدارة المشروعات ، المهندس محمد الغنيمي - مدير مركز تكنولوجيا المنسوجات ،الأستاذ أيمن السعيد - مركز تكنولوجيا الإنتاج ،الدكتورة أمل النجار - مسئول العلاقات الدولية ،المهندسة نورا نبيل - مسئول مركز تكنولوجيا الحلي ، المهندسة ريهام سعد - مركز تكنولوجيا الجلود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرکز تکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
«هيئة الدواء» تبحث مع ممثلي الصيدليات تعزيز ضوابط صرف الأدوية المخدرة
عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعاً موسعاً مع عدد من ممثلي الصيدليات المختصين بصرف الأدوية المخدرة والمؤثرة على الحالة النفسية، وذلك لبحث آليات التعامل مع هذه الفئة من المستحضرات، ومناقشة التحديات المرتبطة بتداولها وصرفها، جاء الاجتماع بحضور الدكتور تامر الحسيني، نائب رئيس الهيئة.
ناقش الاجتماع سبل تطوير الضوابط والإجراءات المنظمة لصرف الأدوية المخدرة، بما يضمن رفع مستوى الدقة والفاعلية في تطبيقها، مع مراعاة التيسير على المرضى وضمان حصولهم على احتياجاتهم العلاجية دون تعطيل، وتزويد الصيادلة بالآليات التي تعينهم على أداء دورهم المهني بكفاءة ووضوح.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور علي الغمراوي أن الاجتماع يمثل خطوة مهمة لتعزيز التعاون والتكامل بين الهيئة والصيادلة، مشيراً إلى أن الهدف هو تحقيق معادلة دقيقة توازن بين حق المريض في العلاج، وحماية المجتمع من مخاطر سوء الاستخدام أو التداول غير المشروع.
كما شدد على أن الصيدليات شريك رئيسي في الحفاظ على صحة المجتمع وتحقيق الأمان الدوائي، لافتاً إلى استمرار الهيئة في عقد لقاءات تشاركية مع الصيادلة لتقييم الممارسات الحالية وتطويرها بما يضمن أعلى مستويات الانضباط والشفافية.
وفي سياق متصل، ناقش الاجتماع مشروع التحول الرقمي في متابعة وصرف الأدوية المخدرة، وتم التأكيد على أن العمل جارٍ على تطوير منظومة إلكترونية أكثر كفاءة تتيح تتبع عمليات الصرف بدقة، وتسهل على الصيدليات توثيق التعاملات اليومية، وتزود متخذي القرار ببيانات فورية تعزز الرقابة وتحد من أي ممارسات غير سليمة.
وأعرب ممثلو الصيدليات عن تقديرهم لحرص هيئة الدواء المصرية على فتح قنوات تواصل مباشرة معهم، مؤكدين أن اللقاء أتاح طرح التحديات الواقعية بشكل مهني وشفاف. وأشاد الحضور بالنهج التشاركي الذي تتبعه الهيئة في تطوير الضوابط، بما يعزز الدور المهني للصيادلة ويحقق التوازن بين احتياجات المرضى ومتطلبات الأمان الدوائي.
يأتي الاجتماع في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تعزيز التواصل المباشر مع الصيادلة باعتبارهم شريكًا أساسيًا في ضمان الاستخدام الرشيد للأدوية، وتوظيف خبراتهم الميدانية في تطوير إجراءات الرقابة، بما يدعم التيسير على المرضى ويحافظ على سلامة المجتمع والحد من أي ممارسات خاطئة أو إساءة استخدام