الكبير: لا يمكن التعويل على أي مفاوضات تعبّد الطريق للانتخابات في غياب ضغط حقيقي من الشارع
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
ليبيا – تحدث الكاتب الصحفي عبد الله الكبير، عن انقضاء العام دون انعقاد حوار المبعوث الأممي عبد الله باتيلي.
الكبير وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أوضح أن ثمة عقبات تعترض اجتماع الفرقاء ،وأهمها التباين الواضح بين موقف رئيس مجلس النواب عقيلة صالح الذي يسعى لتمديد المرحلة بتشكيل حكومة جديدة، ولايريد مناقشة قوانين الانتخابات،بحسب زعمه.
وأضاف:” عقيلة يرفض مشاركة رئيس حكومة الوحدة الوطنية في الحوار، وبقية الأطراف مواقفها مرنة ويمكن التفاوض حولها وتطويرها”.
وتابع الكبير حديثه:” حتى وإن رضخت الأطراف للضغوط الغربية وذهب ممثلون عنها للاجتماع فليس من المرجح توافقهم، إذ ليس ثمة ما يجبرهم على الخروج من المشهد سلميا عبر الانتخابات”.
وبحسب وجهة نظر الكبير،فأنه لا يمكن التعويل على أي مفاوضات يمكن أن تعبّد طريقا واضحا نحو الانتخابات في غياب ضغط حقيقي من الشارع عبر التظاهر والاعتصامات،وكذلك عدم تهديد البعثة باللجوء لاستفتاء الشعب حول خيارات بديلة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
برلمانية: نحتاج شباكًا واحدًا حقيقيًا وقطاعًا خاصًا شريكًا للنهوض بالسياحة
قالت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن السياحة ليست مجرد ترفيه بل صناعة قومية قادرة على تغيير وجه الاقتصاد المصري، بشرط أن نتعامل معها كقطاع إنتاجي يحتاج إدارة مرنة، واستثمار جاد، وقرارات سريعة، وليس كخدمة هامشية.
وأكدت "متي" في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،أن المستثمرون في السياحة يعانون من نفس الأزمات التي نواجهها في القطاع الصناعي، وأبرزها بطء إصدار التراخيص، وتعدد الجهات، والقرارات المتضاربة. المستثمر لا يملك رفاهية الانتظار بين مكاتب الوزارات والمحافظات.. الوقت عنده رأس مال."
وأضافت متى: "ما زلنا بحاجة إلى تطبيق فعلي للشباك الواحد، لا يقتصر على لافتة معلقة أو نافذة إلكترونية معطلة. نريد جهة واحدة تمنح التراخيص، وتتابع التنفيذ، وتُحاسب المتقاعس عن تسليم الخدمة للمستثمر."
وتابعت: "القطاع الخاص مستعد للدخول بقوة في مشروعات سياحية ضخمة، سواء على البحر الأحمر أو في الصعيد أو الواحات، لكنه يحتاج ضمانات حقيقية، واستقرارًا في السياسات، وإزالة تداخل الاختصاصات بين الوزارات والهيئات المختلفة."
وأشارت إلى أن "الاهتمام الأخير من رئيس الوزراء خلال ظهوره في برنامج المواجهة يجب أن يتحول إلى قرارات تنفيذية، تبدأ من توجيه مباشر لكل محافظ بإنشاء وحدة دعم استثمار سياحي فعالة، وتنتهي بخارطة استثمار متاحة إلكترونيًا بها كل الفرص والتيسيرات والمواقع الجاهزة."
واختتمت بقولها: "مصر تملك مقومات سياحية مذهلة، لكن التحدي الحقيقي ليس في الجذب فقط، بل في خلق مناخ استثماري جاذب، لا يطرد المستثمر قبل أن يبدأ، ولا يعامله كمتهم كلما طلب رخصة بناء أو تصريح تشغيل."