وفاة والد الزعيم الكردي المعتقل صلاح الدين دميرطاش
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – توفى ولد الزعيم الكردي المعتقل الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرطاش.
وتوفي طاهر دميرطاش، الذي كان يعاني منذ فترة طويلة من أمراض مزمنة، في منزله في ديار بكر صباح أمس الأحد.
وتوجه محامو دميرطاش إلى سجن أدرنة، حيث يقضي دميرطاش، عقوبة السجن منذ عام 2016، لإبلاغه نبأ وفاة والده.
وبحسب موقع ميدياسكوب، فإن دميرطاش لن يحضر الجنازة، وتردد أن دميرطاش قال لمحاميه: “لا تتقدموا بطلب إلى وزارة العدل لحضور الجنازة، سأعيش حزني في السجن”.
وأصيب طاهر دميرطاش بنوبة قلبية قبل انتخابات 14 مايو/أيار، وتم نقل صلاح الدين دميرطاش إلى ديار بكر بطائرة خاصة.
Tags: أنقرةاردوغانتركيادميرطاشصلاح الدين دميرطاششالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اردوغان تركيا دميرطاش
إقرأ أيضاً:
حكم رفع اليدين عند كل تكبيرة في صلاة الجنازة.. الإفتاء توضح
يتساءل البعض عن حكم رفع اليدين في كل تكبيرة من تكبيرات صلاة الجنازة فقد يصادف أن نجد بعض المصلين لا يرفع يديه إلا في تكبيرة الإحرام فقط بينما يرفع بضع المصلين يديهم في كل تكبيرة من تكبيرات صلاة الجنازة فما هة الحكم الصحيح في هذه الحالة؟.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه يُستحب شرعًا رفع اليدين عند التكبيرة الأُولى في صلاة الجنازة، مشيرة إلى أن صلاة الجنازة لها فضل عظيم.
حكم رفع اليدين عند كل تكبيرة في صلاة الجنازةوأضافت دار الإفتاء، عبر منشور منذ قليل على صفحتها بموقع فيسبوك، أن سائر التكبيرات بعد الأُولى فمختلفٌ في استحباب رفعِهِما فيها من عدمه، موضحة أن مَن شرع في صلاة الجنازة جاز له رفعُهُما أو تركُهُما، وكلاهما صحيح شرعًا ولا حرج فيه على فاعله؛ لأن فِعلَهُ وافَقَ قولَ طائفة من الأئمة المجتهدين، ولا يُعتَرَض على مَن فَعَل ذلك أو تَرَكَه، فالأمر في ذلك واسع.
3 أوقات في اليوم مكروه فيها الصلاة.. اعرف كيف تحددها
سنن يوم الجمعة من الفجر حتى الصلاة.. للرجال والنساء
حكم اصطحاب الأطفال إلى المسجد لصلاة الجمعة.. الأزهر يجيب
صلاة الضحى.. تعرف على حكمها وفضلها ووقت أدائها
هل الصلاة على النبي تحقق المعجزات وتشفي الأمراض؟
خالد الجندي: هذا هو الحد الأدنى للوضوء الذي تصح به الصلاة
جاء في فضل صلاة الجنازة ما يحمل المسلم على أن يكون حريصًا على فعلها؛ فقد بوَّب الإمام البخاري في "صحيحه" بابًا أسماه: "اتباع الجنائز من الإيمان"، وروى فيه: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، وَكَانَ مَعَهُ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا وَيَفْرُغَ مِنْ دَفْنِهَا، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ مِنَ الأَجْرِ بِقِيرَاطَيْنِ، كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ».
وأخرج الإمام مسلم في "صحيحه" عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، أَنَّهُ مَاتَ ابْنٌ لَهُ بِقُدَيْدٍ -أَوْ بِعُسْفَانَ- فَقَالَ: يَا كُرَيْبُ، انْظُرْ مَا اجْتَمَعَ لَهُ مِنَ النَّاسِ، قَالَ: فَخَرَجْتُ، فَإِذَا نَاسٌ قَدِ اجْتَمَعُوا لَهُ، فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: تَقُولُ هُمْ أَرْبَعُونَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أَخْرِجُوهُ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ، فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا، لَا يُشْرِكُونَ بِاللهِ شَيْئًا، إِلَّا شَفَّعَهُمُ اللهُ فِيهِ».
وأخرج أيضًا عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ مَيِّتٍ تُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَبْلُغُونَ مِائَةً، كُلُّهُمْ يَشْفَعُونَ لَهُ، إِلَّا شُفِّعُوا فِيهِ». ومما سبق يُعلَم الجواب عمَّا جاء بالسؤال.