ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء الحرب في قطاع غزة إلى 21978 شخصا
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 21978 شخصا منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، وفق حصيلة جديدة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحركة حماس الأحد.
كذلك أفادت الوزارة عن سقوط 57697 جريحا منذ بدء الحرب، مشيرة إلى أن الحصيلة تشمل 156 قتيلا سقطوا خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وحذرت إسرائيل من أن الحرب مع حركة حماس في غزة ستستمر “طوال” العام 2024 بعد ليلة رأس سنة اتسمت بعمليات قصف متواصلة على القطاع المحاصر وهجمات صاروخية على تل أبيب.
وبعد حوالى ثلاثة أشهر من بدء الحرب التي اندلعت نتيجة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، قال الناطق باسم الجيش الاسرائيلي دانيال هاغاري مساء الأحد إن بعض جنود الاحتياط سيأخذ فترة استراحة من الحرب للاستعداد “لعمليات قتالية مطولة”.
واندلعت الحرب بعدما شنت حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر أودى بحياة نحو 1140 شخصا.
وردا على ذلك، تعه دت إسرائيل “القضاء” على الحركة الفلسطينية، وهي تقصف بلا هوادة قطاع غز ة حيث لا يزال هناك 129 شخصا رهائن من بين حوالى 250 شخصا أسروا في 7 تأكتوبر من داخل إسرائيل.
كلمات دلالية إسرائيل حرب غزة فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل حرب غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.