أفادت صحيفة عبرية، الإثنين، بأن 14 بلدة إسرائيلية على الحدود مع لبنان تقدمت بالتماس إلى المحكمة العليا تطالب فيها بإخلائها وتعويضها عن الأضرار التي لحقت بها منذ اندلاع الحرب.

وذكرت "هآرتس"، في تقرير لها، أن 7 من تلك البلدات التي قدمت الالتماس تقع ضمن مسافة 0-5 كيلومتر من الحدود.

والبلدات التي تقدمت بالالتماس هي: سنير، ودان، وبيت هليل، وشعار يشوف، وهغوشريم، وليمان، وماتسوفا، وإيلون، وغورين، وغورنوت هجليل، وإيفين مناحيم، وساسا، وتسيفعون، وراموت نفتالي".

وتقدمت البلدات الـ 14 بالتماسها القضائي بعدما قررت وزارة الجيش الإسرائيلية، في 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إضافتها إلى خطة الإخلاء في الشمال في ظل التوترات الأمنية.

اقرأ أيضاً

مشادات بجلسة الحكومة الإسرائيلية بسبب إدارة الحرب مع حزب الله

وجرى وضع تلك البلدات على القائمة التي وافق وزير الجيش، يوآف جالانت، على إخلائها، لكن عملياً لم يتم إجلاء السكان إلى اليوم.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل، توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، ما دفع الدولة العبرية إلى إخلاء المنطقة الواقعة على بعد 0-2 كيلومتر من الحدود أولاً، والتي بلغ عددها 28 بلدة ومستوطنة، ولاحقا تقرر إخلاء كريات شمونة بعد إطلاق وابل صاروخي على المدينة، قبل أن تمتد عملية الإخلاء إلى مستوطنات أخرى.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حتى الإثنين عن أكثر من 21 ألف شهيد جلهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 55 ألفًا من الأشخاص المدنيين وتدمير أكثر من 60% من أبنية قطاع غزة بشكل كلي أو جزئي.

اقرأ أيضاً

تجدد القصف على حدود لبنان.. وحزب الله: إسرائيل لن تستطيع إعادة المستوطنين للشمال

المصدر | الخليج الجديد + إعلام عبري

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين حزب الله 7 أكتوبر

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل تحتج على مهاجمة إسرائيل أحد مواقعها في جنوب لبنان

نددت قوة الأمم المتحدة الموقتة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل)، اليوم الأربعاء، بـ "إطلاق نيران مباشرة" من الجيش الإسرائيلي على أحد مواقعها في جنوب البلاد، هو الأول منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله قبل أشهر.

والقوة الأممية منضوية في لجنة تتولى الاشراف على تطبيق الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أمريكية وفرنسية، وبدأ تنفيذه اعتبارًا من 27 نوفمبر، بعد نزاع امتد لأكثر من عام بين الدولة العبرية والحزب المدعوم من إيران، تحول مواجهة مفتوحة اعتبارًا من سبتمبر.

وقالت القوة في بيان: "تعرب اليونيفيل عن قلقها إزاء الموقف العدائي الأخير الذي اتخذته" القوات الإسرائيلية، "والمتعلق بأفراد اليونيفيل وممتلكاتها بالقرب من الخط الأزرق"، وهو بمثابة خط الحدود بين البلدين اللذين ما زالا في حالة حرب رسميًا.

وأشارت القوة إلى حادثة وقعت، الثلاثاء، "حيث أصابت نيران مباشرة محيط موقع لليونيفيل جنوب قرية كفر شوبا".

وأضافت: "هذه هي المرة الأولى التي يصاب فيها موقع لليونيفيل بشكل مباشر"، معتبرة أنه يمثل "سلوكًا عدائيًا آخر" من قبل الجيش الإسرائيلي تجاه جنود حفظ السلام.

وقالت: "تحتج اليونيفيل على جميع هذه الأعمال، وتواصل تذكير جميع الجهات الفاعلة بمسؤوليتها في ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، واحترام حرمة أصولها ومبانيها".

ونص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترًا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما.

كما نصّ على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب التي تكبد خلالها حزب الله خسائر كبيرة في البنية العسكرية والقيادية.

لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، أبقت اسرائيل على وجود قواتها في 5 مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على ضفتي الحدود.وتواصل شن غارات تقول إنها تستهدف عناصر في حزب الله أو "بنى تحتية" عائدة له لا سيما في جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • شهيد باستهداف مُسيّرة إسرائيلية سيارة في محيط بلدة الزرارية جنوب لبنان
  • توترات متصاعدة جنوب لبنان.. غارات إسرائيلية تقتل مدنياً وتستهدف مواقع متعددة
  • بالفيديو: مجزرة جديدة - أكثر من 100 شهيد في غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة
  • قتلى ومفقودين.. هجمات إسرائيلية واسعة على غزة
  • خروقات متتالية.. قتيل في غارة إسرائيلية بالنبطية جنوبي لبنان
  • قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان وتضارب حول هويته
  • سقوط أكثر من 100 شهيد في هجمات إسرائيلية جديدة على قطاع غزة 
  • أكثر من 100 شهيد في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الخميس
  • مسيّرة إسرائيلية تستهدف منزلا في كفركلا.. وإلقاء قنبلة صوتية في الضهيرة
  • اليونيفيل تحتج على مهاجمة إسرائيل أحد مواقعها في جنوب لبنان