الجديد برس:

أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن “تصريحات أركان الحكومة النازية في الكيان الصهيوني بتهجير الشعب الفلسطيني في غزة هي جرائم حرب متمادية”.

وقالت الجهاد الإسلامي إن “الصمت على هذه الممارسات الصهيونية يعني تشجيعاً ضمنياً للكيان على المضي في أجندته المجرمة التي ستكون على حساب الأمن القومي العربي”، مشيرةً إلى أن ذلك خطر مؤكد على استقرار بلدان المنطقة.

وحملت الجهاد الإسلامي الإدارة الأمريكية مسؤولية تشجيع العدو على تنفيذ أجندته من خلال ابتداع مصطلح “التهجير الطوعي”.

وشددت على استمرارها في مواجهة حرب الاستئصال والتهجير هذه، مشيرةً إلى وعي الشعب الفلسطيني وبسالة المقاومين التي ستفشل هذه المخططات.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية دانت التصريحات والمواقف التحريضية العنصرية التي يواصل أركان الاحتلال إطلاقها بشأن تعميق حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني وتجويعه وتعطيشه وتهجيره خارج أرض وطنه.

وأشارت وزارة الخارجية في بيان لها، إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قال إنه سيمنع الفلسطينيين من العودة إلى شمال غزة، في حين ادعى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن تحقيق الأمن في قطاع غزة يتم من خلال بناء مستعمرات كما هي الحال في الضفة.

وتابعت أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير طالب بتهجير سكان قطاع غزة وعودة المستعمرين إليه، في سباق إسرائيلي رسمي عام، على المزيد من التطرف في قتل شعبنا وتهجيره والتفاخر بذلك على سمع  المجتمع الدولي وبصره.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الجهاد الإسلامی

إقرأ أيضاً:

"الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر

غزة - صفا

دانت حركة الأحرار الفلسطينية، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يتبنى الرواية الإسرائيلية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية في السابع من أكتوبر.

وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، "نؤكد أنه مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للاحتلال الإسرائيلي وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الأن أمام المحاكم الدولية".

وأضافت أن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أداءها وموضوعيتها وأشخاصها.

وأشارت إلى أن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الإسرائيلية.

وطالبت منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة، والتى ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي بحوزة الجهاد الإسلامي
  • إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة
  • "الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر
  • "التعاون الإسلامي" تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • وزير التعليم الفلسطيني يُطلع العناني على الانتهاكات الإسرائيلية
  • “التعاون الإسلامي” تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
  • التعاون الإسلامي تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة
  • الأورومتوسطي: تبعات خطة تقسيم غزة تؤدي فعليًا إلى تهجير السكان الفلسطينيين
  • أهمية الحفاظ على الآثار التي يعود بعضها إلى العصر الإسلامي