زلازل اليابان.. عرض مستمر ورعب دائم
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
شهدت اليابان في الساعات الأولى من عام 2024، إلى زلزال عنيف بلغت قوته 7.4 درجة على مقياس ريختر، وضرب الزلزال منطقة وسط اليابان، بما في ذلك مقاطعات إيشيكاوا وتوياما ونيجاتا.
وتسبب الزلزال في وفيات وإصابات، إضافة إلى انقطاع الكهرباء عن نحو 33500 منزل في المنطقة، كما أدى إلى انهيار بعض المباني، وإصدار تحذير من حدوث تسونامي.
تعد الزلازل مشكلة خطيرة في اليابان، إذ يمكن أن تتسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وتبذل الحكومة اليابانية جهودًا كبيرة لإعداد المواطنين لمواجهة هذه الكوارث، ولكن لا يزال هناك خطر كبير من وقوع زلزال مدمر في البلاد.
اليابان أرض الزلازلوتُعد اليابان من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم، إذ تقع على حزام المحيط الهادئ الناري، وهو منطقة من النشاط التكتوني العالي.
ويُعتقد أن الزلازل في اليابان تحدث بسبب حركة الصفائح التكتونية التي تحيط بالجزيرة.
مع بداية 2024.. إنذار من "#تسونامي" في #اليابان عقب #زلزال بلغت قوته 7.4 درجةللتفاصيل: https://t.co/5bomexb5Vb#زلزال_اليابان | #اليوم pic.twitter.com/XYtnKE8Zza— صحيفة اليوم (@alyaum) January 1, 2024أسباب الزلازل في اليابان
يحدث الزلزال عندما تتحرك صفيحة تكتونية تحت أخرى، ويمكن أن تتحرك الصفائح التكتونية بطرق مختلفة، مثل الانزلاق أو الاصطدام أو الانزلاق، عندما تتحرك الصفائح التكتونية، لأنها تتسبب في إجهاد كبير في القشرة الأرضية.
وإذا كان هذا الإجهاد كبيرًا بما يكفي، فقد يؤدي إلى كسر القشرة الأرضية وتسبب زلزالًا.
وتقع اليابان على تقاطع 4 صفائح تكتونية رئيسية: الصفيحة الأوراسية، الصفيحة الهندية الأسترالية، الصفيحة الهامشية الشمالية للمحيط الهادي، والصفيحة الهامشية الجنوبية للمحيط الهادئ.
وتتحرك هذه الصفائح باتجاهات مختلفة، ما يؤدي إلى إجهاد كبير في القشرة الأرضية.
تاريخ الزلازل في اليابانتعرضت اليابان للعديد من الزلازل المدمرة على مر التاريخ. ولعل أشهر هذه الزلازل هو زلزال كانتو الكبير الذي وقع عام 1923، والذي بلغت قوته 7.9 درجة.
وتسبب الزلزال في مقتل أكثر من 140 ألف شخص وتدمير العديد من المدن اليابانية.
وفي عام 2011، ضرب زلزال توهوكو بقوة 9 درجات اليابان، وتسبب في حدوث تسونامي مدمر، ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 ألف شخص، وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية اليابانية.
دعا #رئيس_الوزراء_الياباني سكان بعض المناطق بالبلاد إلى الإخلاء الفوري عقب #زلزال بلغت قوته المبدئية 7.4 درجة ضرب شمال وسط #اليابانللمزيد: https://t.co/5bomexb5Vb#اليوم pic.twitter.com/z4rOXWVvkV— صحيفة اليوم (@alyaum) January 1, 2024احتياطات اليابان لمواجهة الزلازل
تدرك الحكومة اليابانية المخاطر التي تشكلها الزلازل على البلاد، ولذلك فهي تبذل جهودًا كبيرة لإعداد المواطنين لمواجهة هذه الكوارث.
وتتضمن هذه الجهود برامج تعليمية تُعلم المواطنين كيفية التصرف في حالة وقوع زلزال، وإنشاء بنية تحتية مقاومة للزلازل.
وتشمل الإجراءات التي يتخذها المواطنون اليابانيون في حالة وقوع زلزال، التوجه إلى أقرب مكان آمن، مثل أسفل طاولة أو مكتب.
كما يجب عليهم تجنب استخدام المصاعد في حالة وقوع زلزال، إذ يمكن أن تتوقف المصاعد أو ترتفع أو تنخفض بشكل غير متوقع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام اليابان زلزال زلزال اليابان زلازل اليابان فی الیابان وقوع زلزال بلغت قوته
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح الأدعية المشروعة عند وقوع الزلازل.. تعرف عليها
شعر عدد كبير من المواطنين في القاهرة الكبرى وبعض المحافظات المصرية، فجر اليوم الأربعاء، بـ هزة أرضية قوية بلغت 6.4 درجة على مقياس ريختر، ما تسبب في حالة من القلق والفزع بين الأهالي، ودفع الكثيرين للبحث عن دعاء مشروع يُقال عند حدوث الزلازل والكوارث الطبيعية، خاصة ما ورد منها عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في السنة النبوية الشريفة.
دار الإفتاء: الملاذ وقت الشدة هو اللجوء إلى اللهوفي هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الإنسان حين يتعرض لما يفزعه أو يسبب له القلق، فإن الملجأ والملاذ هو الله سبحانه وتعالى، مستشهدة بقوله تعالى: ﴿قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾ [الأنعام: 63].
دعاء الزلازل.. "اللهم إنى أسألك العفو والعافية فى الدنيا والآخرة" ردد الآن دعاء الزلازل.. أفضل الأدعية المستحبة في وقت الكوارث الطبيعية الأدعية الواردة عن النبي عند الكوارث والزلازلأكدت دار الإفتاء أن السنة النبوية الشريفة تضمنت أدعية وأذكارًا يستحب قولها عند حدوث الكوارث الطبيعية كالزلازل والصواعق والرياح العاتية، منها:
1. دعاء النبي عند سماع الرعد والصواعق:«اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ، وَلَا تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ، وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ»
رواه الترمذي والنسائي وأحمد.
«هُوَ اللهُ، اللهُ رَبِّي لا شَرِيكَ لَهُ»
رواه النسائي وأبو داود وابن ماجه والطبراني.
«اللَّهُمَّ إني أَسأَلُكَ خَيرَها، وَخَيرَ مَا فيها، وَخَيْرَ مَا أُرسِلَتْ بِهِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فيها، وشَرِّ ما أُرسِلتْ بِه»
كما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى تغيّرات في السماء أو اشتدت الريح، تغير وجهه، وكان يظهر عليه القلق والخشية من عذاب الله، ثم يدعو بالأدعية سالفة الذكر، مما يدل على أهمية التضرع واللجوء إلى الله في مثل هذه الأوقات.
الصلاة والانفراد وقت الزلازل.. سنة نبوية غائبةأشارت دار الإفتاء إلى أن العلماء استحبوا الصلاة والدعاء وقت الزلازل، لما في ذلك من إظهار الخضوع لله والتضرع إليه.
وقد ورد في كتب الفقه كـ "مغني المحتاج" و"الغرر البهية" أنه يُسن للناس أن يصلوا فرادى في بيوتهم عند الزلازل والرياح الشديدة والصواعق، اقتداءً بأفعال الصحابة، وعلى رأسهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
توصيات شرعية في مواجهة الكوارث الطبيعيةختمت دار الإفتاء توضيحها بالتأكيد على أن الذكر والدعاء والرجوع إلى الله وقت الشدة، من السنن المشروعة التي ينبغي على المسلم ألا يغفل عنها، فالله سبحانه وتعالى هو القادر على رفع البلاء ودفع الكرب.