الموارد البشرية والتوطين تبدأ تطبيق مستهدفات التوطين على أكثر من 12 ألف شركة خاصة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
بدأت وزارة الموارد البشرية والتوطين تطبيق قرار مجلس الوزراء بشأن توسيع الشركات المشمولة بمستهدفات بالتوطين والتي يعمل لديها 20 - 49 عاملاً والبالغ عددها أكثر من 12 ألف شركة خاصة تعمل في 14 نشاطاً اقتصادياً رئيسياً محدداً، وذلك من خلال تعيين مواطن واحد على الأقل في 2024، ومواطن آخر خلال العام 2025.
وأبلغت الوزارة، مؤخراً عن منظومتها الرقمية، الشركات البالغ عددها أكثر من 12 ألفاً بضرورة الامتثال للقرار وبما يمنحها فرصة كافية لتحقيق المستهدفات المطلوبة منها.
وتعمل الشركات المشار إليها في 14 نشاطا اقتصادياً رئيسياً محدداً تشمل المعلومات والاتصالات، والأنشطة المالية وأنشطة التأمين، والأنشطة العقارية، والأنشطة المهنية والعلمية والتقنية، وأنشطة الخدمات الإدارية وخدمات الدعم، والتعليم، والأنشطة في مجال صحة الإنسان والعمل الاجتماعي، والفنون والترفيه، والتعدين واستغلال المحاجر، والصناعات التحويلية، والتشييد، وتجارة الجملة والتجزئة، والنقل والتخزين، وأنشطة خدمات الإقامة والضيافة وهي الأنشطة التي تشهد نموا سريعا ولديها القدرة على توفير الوظائف وبيئة العمل المناسبة.
ودعت وزارة الموارد البشرية والتوطين، في بيان لها، الشركات المشمولة بالقرار إلى "سرعة تحقيق مستهدفات التوطين وعدم التريث الى نهاية العام للوفاء بالمطلوب منها"، لافتة إلى "أهمية أن تقوم الشركات المستهدفة بالتسجيل على منصة "نافس" للاستفادة من الدعم الذي يقدمه البرنامج، من حيث رفد القطاع الخاص بالكوادر الاماراتية المؤهلة والقادرة على العمل بكفاءة في مختلف القطاعات الاقتصادية المستهدفة، والاستفادة من المزايا الأخرى".
أخبار ذات صلةوأكدت الوزارة مواصلة عقد ورش التدريب لتوعية أصحاب الشركات المشمولة بالقرار، بآليات تحقيق المستهدفات المطلوبة منها وكيفية الاستفادة من الدعم الذي يوفره "نافس".
ومن المقرر فرض مساهمات مالية سنوية بحق الشركات غير الملتزمة بتحقيق المستهدفات المطلوبة منها، بقيمة 96 ألف درهم عن المواطن الذي لم يتم تعيينه، وذلك بدءا من شهر يناير 2025 عن العام 2024، بينما ستفرض مساهمات مالية قيمتها 108 آلاف درهم في يناير 2026 عن العام 2025، ويسمح للشركات بتقسيط قيمة المساهمات بالاتفاق مع الوزارة.
ويطبق قرار التوطين في الشركات التي يعمل لديها من 20 - 49 عاملاً بالتوازي مع مواصلة تطبيق مستهدفات التوطين لدى الشركات التي يعمل لديها 50 موظفا فأكثر والمطلوب منها تحقيق معدل نمو في توطين وظائفها المهارية بنسبة 2% سنويا.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الموارد البشرية والتوطين التوطين الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
شركة "آي أو كيتشينز" تُطلق رسميًا تطبيق "آي أو إيتس"
مسقط-الرؤية
أعلنت شركة آي أو كيتشينز عن إطلاق تطبيق "آي أو إيتس"، الذي يمثل نقلة نوعية في قطاع توصيل الطعام بسلطنة عُمان، وذلك من خلال تقديم تجربة رقمية متقدمة تدمج بين الجودة، وتعدد الخيارات، وخدمات مخصصة تلائم مختلف أنماط الحياة العصرية.
ويتيح التطبيق للمستخدمين إمكانية طلب وجبات من علامات تجارية متعددة ضمن طلب واحد، في خطوة تُعد الأولى من نوعها على مستوى السوق المحلي، بما يعزز من حرية الاختيار ويوفر تجربة طعام مرنة ومتميزة. كما يقدم "آي أو إيتس" خدمات مبتكرة تشمل حجز طاهٍ خاص للمناسبات المنزلية، وخطط وجبات صحية مخصصة، إلى جانب مفاهيم طعام رقمية تم تطويرها بالتعاون مع نخبة من مؤثري الطهي في سلطنة عُمان.
ويضم التطبيق مجموعة مختارة من العلامات التجارية المحلية والعالمية في قطاع الأغذية والمشروبات، و منها ما يُطرح لأول مرة عبر منصات التوصيل الرقمية.
وفي إطار تعزيز تجربة المستخدم، يوفر التطبيق برنامج ولاء تحت اسم "بايتس"، يمكّن العملاء من كسب نقاط مقابل كل طلب يتم تنفيذه، واستبدالها بخصومات في الطلبات اللاحقة.
من جانبه، قال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “آي أو كيتشينز”، هشام حسن: "لقد طوّرنا آي أو إيتس ليكون أكثر من مجرد تطبيق لتوصيل الطعام، بل منصة رقمية مبتكرة تحتفي بالتنوّع، وتدعم الابتكار المحلي، وتُسهم في ترسيخ مكانة سلطنة عُمان على خارطة الابتكار في تقنيات الأغذية عالميًا."
ويتوفر التطبيق حاليًا في عدد من المناطق بمحافظة مسقط، وتعمل الشركة على توسيع نطاق الخدمة لتشمل مختلف مناطق المحافظة، كما يمكن تحميل التطبيق عبر منصتي آبل ستور وجوجل بلي.
ويأتي هذا الإطلاق في إطار رؤية الشركة لتعزيز التحول الرقمي في قطاع الأغذية، ودعم رواد الأعمال المحليين، وتقديم حلول مرنة وعصرية ترتقي بتجربة العملاء.
الجدير بالذكر أن شركة آي أو كيتشينز تأسست في عام 2021م كأول مشغل رسمي للمطابخ السحابية في سلطنة عُمان، وتدير الشركة خمس منشآت تشغيلية ، وتشرف على أكثر من 40 علامة تجارية للأطعمة ، مدعومة ببنية تحتية تقنية وتحليلات بيانات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بما يعزز قدرتها على تقديم مفاهيم طعام مبتكرة تتناسب مع بيئة التوصيل الرقمي، وتلبّي تطلعات السوق المحلي في التميز والنمو.