استشهد أربعة فلسطينيين اليوم، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة عزون شرق قلقيلية بالضفة الغربية .
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلا عن مصادر أمنية، بأن أربعة مواطنين استشهدوا، خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحام الاحتلال البلدة وإطلاقه الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين.


وقالت مصادر محلية إن قوة عسكرية كبيرة اقتحمت البلدة من عدة محاور، ودارت اشتباكات ومواجهات عنيفة.
ولفتت المصادر إلى أن قوات الاحتلال نفذت حملة مداهمات وتفتيش للمنازل والمحال التجارية، وصادرت تسجيلات الكاميرات. كما حاصرت قوات الاحتلال بناية سكنية في حي الصفحة، ودفعت بتعزيزات عسكرية للمكان.
من ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينية من مخيم الجلزون، شمال رام الله، وداهمت منازل ومحال تجارية.
وتشهد مدن الضفة الغربية المحتلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي ارتفاعا في عمليات الاقتحامات والمداهمات للبلدات والمخيمات، مخلفة عشرات الضحايا وآلاف المعتقلين.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية

صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة. 

فصل المدن الفلسطينية عن بعضها 

وتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.

ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.

وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف. 

ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.

تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلة

وتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.

ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.

طباعة شارك بؤر استيطانية الكابينت إسرائيل الاحتلال غزة الضفة حل الدولتين

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني برصاص العدو الصهيوني واحتجاز جثمانه واعتقال آخر خلال اقتحامات في الضفة
  • العدو الإسرائيلي يشن حملة مداهمات واعتقالات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية
  • استشهاد وإصابة 30 فلسطينيا في قصف إسرائيلي غرب مدينة غزة
  • استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف إسرائيلي غرب مدينة غزة
  • استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف العدو الصهيوني مركبة غرب غزة
  • استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين في هجوم إسرائيلي غرب غزة
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جباليا
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين من طولكرم والخليل
  • الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية