تفجير أنبوب النفط في عسيلان
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
وقالت مصادر إعلامية ان أنبوب النفط في عسيلان بمحافظة شبوة تعرض للتفجير وهو الثاني خلال يومين.
وأضافت المصادر ان توتر يسود حقول النفط في مديرية عسيلان حاليا حيث تتواجد حملة عسكرية على بعد6 كيلو من مواقع كتيبتي ما يسمى بالمقاومة الجنوبية بمديرية عسيلان والتي تقوم بحماية حقول النفط استعدادا لطرد الكتيبتين من مواقعهما بعد ان تم تفجير انبوب النفط الرابط بين حقل جنه بالمديرية وخزانات العلم صباح اليوم.
وكانت المصادر قد المحت الى انه تم تفجر أنبوب نقل النفط الخام في مديرية عسيلان من قبل عناصر مسلحة موالية تابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي احتجاجا على تأخر صرف رواتبهم.
وتشهد شبوة احتدام الصراع بين فصائل المرتزقة وسطـ تحشيدات عسكرية للطرفين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اليمن ..مقتـ.ل 3 جنود في شبوة .. وتصاعد الاتهامات لحزب الإصلاح
تشهد محافظة شبوة فى اليمن تصعيداً أمنياً خطيراً بعد مقتل ثلاثة جنود من قوات دفاع شبوة وإصابة آخرين، في هجوم نفذته طائرة مسيّرة استهدفت معسكر عارين انطلاقاً من اتجاه محافظة مأرب.
وأفادت مصادر حكومية في شبوة بأن الهجوم جاء في أعقاب أيام قليلة من إبعاد عناصر محسوبة على حزب الإصلاح — الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين — من المعسكر، الأمر الذي فتح باب الاتهامات حول هوية الجهة المنفذة ودوافعها.
وبحسب تلك المصادر، فإن استهداف قوات دفاع شبوة يشير إلى محاولة لإعادة خلط أوراق النفوذ العسكري في المنطقة، لاسيما في ظل التوتر المتصاعد بين القوى المحلية، ومساعي بعض الأطراف لاستعادة مواقع فقدتها خلال الأشهر الماضية. وتشدد السلطات المحلية على أن الهجوم لم يكن حدثاً منعزلاً، بل جزءاً من نمط متكرر لاستهداف النقاط الأمنية والعسكرية عبر الطائرات المسيّرة.
وجاء هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في تفجير بطائرة مسيّرة انتحارية ضربت نقطة تفتيش في منطقة المصينة بشبوة. وقد نُسب ذلك الاعتداء في حينه إلى تنظيم القاعدة، ما يعكس تعدد مصادر التهديد الأمني وتداخلها في المحافظة.
وتسلط التطورات الأخيرة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في شبوة، التي تُعد من المحافظات ذات الموقع الاستراتيجي في جنوب اليمن. كما تكشف عن تعقيد المشهد، حيث تتداخل الصراعات السياسية مع التحركات المسلحة، وسط تحذيرات من أن استمرار هذه الهجمات قد يهدد الاستقرار النسبي الذي سعت السلطات المحلية إلى ترسيخه خلال الفترة الماضية.
ومع تصاعد الاتهامات المتبادلة، تتزايد الدعوات لفتح تحقيقات شفافة تحدد المسؤوليات وتضع حداً لسلسلة الهجمات التي تستنزف القوات الأمنية وتعرقل جهود تثبيت الأمن في المحافظة.