الحسكة: جريان نهري الخابور وجغجغ وبعض الأودية نتيجة الهطولات المطرية الغزيرة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الحسكة-سانا
أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت على مختلف مناطق محافظة الحسكة مؤخراً إلى جريان نهري الخابور وجغجغ وبعض الأودية والروافد.
وبين مدير الموارد المائية المهندس عبد العزيز أمين في تصريح لمراسل سانا أن هذه الهطولات أدت إلى ارتفاع منسوب المياه في مجرى نهر الخابور بمنطقة تل تمر لتبلغ متراً مكعباً واحداً بالثانية ومثله لنهر جغجغ في منطقة القامشلي إضافة إلى جريان بعض الأودية ومنها وادي الجراحي، مؤكداً أنه رغم عدم الارتفاع الكبير في مستويات المياه إلا أنها مهمة لتأمين السقاية للفلاحين الذين يملكون حيازات زراعية مروية بالقرب من مجرى النهرين.
ولفت المهندس عبد العزيز إلى أن حجم التخزين الحالي لسدود المحافظة العشرة يبلغ 128 مليوناً و883 ألف متر مكعب، منها 84 مليوناً و210 آلاف متر مكعب في سد الباسل جنوب الحسكة.
يشار إلى أن أنهار المحافظة الرئيسية شهدت ارتفاعاً كبيراً في تدفق المياه خلال شهر أيار الماضي وساهمت في تعزيز مخازين المياه في السدود التي تصب بها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خامنئي يشكك في أن تؤدي المباحثات مع أميركا إلى نتيجة
انتقد المرشد الإيراني علي خامنئي المطالب الأميركية من بلاده، وأبدى شكوكا في أن تؤدي المباحثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي إلى "أي نتيجة".
وقال خامنئي -في كلمة له خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية لمقتل الرئيس الإيراني الأسبق إبراهيم رئيسي ومرافقيه بحادث تحطم مروحية في 19 مايو/أيار- إن المطالب الأميركية بأن تمتنع طهران عن تخصيب اليورانيوم "مبالغ فيها وفظيعة"، مؤكدا أن على واشنطن التوقف عن تقديم مطالب فظيعة في المفاوضات.
وأضاف أن "المفاوضات غير المباشرة مع أميركا كانت قائمة أيضا في زمن الشهيد (الرئيس السابق إبراهيم رئيسي)، تماما كما هي الآن، وبلا نتيجة طبعا. ولا نظن أنها ستُفضي إلى نتيجة الآن أيضا، ولا ندري ما الذي سيحدث".
جولات التفاوض
وأجرت واشنطن وطهران منذ 12 أبريل/نيسان 4 جولات مباحثات بوساطة عُمانية، سعيا إلى اتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي، يحل بدلا من الاتفاق الدولي الذي أُبرم قبل عقد من الزمن.
وفي 11 مايو/أيار الجاري، انتهت جولة رابعة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان، وتتجه الأنظار للجولة الخامسة التي يُتوقع أن تنعقد قريبا.
وكانت إيران قد وقعت مع كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، إضافة إلى روسيا والصين والولايات المتحدة، اتفاقا بشأن برنامجها النووي في العام 2015.
إعلانوحدّد اتفاق 2015 -الذي وقعته إيران مع كل من أميركا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين- سقف تخصيب اليورانيوم عند 3.67%، إلا أن إيران تقوم حاليا بتخصيب على مستوى 60%، غير البعيد عن نسبة 90% المطلوبة للاستخدام العسكري.
وفي حين تؤكد طهران أن نشاط تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض"، اعتبر الموفد الأميركي ستيف ويتكوف ذلك "خطا أحمر".
وأكد ويتكوف الأحد أن الولايات المتحدة "لا يمكنها السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب".
استمرار التخصيب
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي يقود الوفد المفاوض "إن كانت الولايات المتحدة مهتمة بضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية، فإن التوصل إلى اتفاق في متناول اليد، ونحن مستعدون لمحادثات جادة للتوصل إلى حل يضمن هذه النتيجة إلى الأبد".
وأضاف عبر "إكس"، الأحد، أن "التخصيب في إيران سيتواصل، مع أو بدون اتفاق".
وألمح مسؤولون إيرانيون إلى أن طهران ستكون منفتحة على فرض قيود مؤقتة على كمية اليورانيوم، التي يمكنها تخصيبها والمستوى الذي تصل إليه.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال إيران خلال ولايته الرئاسية الأولى.
ورغم دعمه للمفاوضات النووية، حذر أيضا من احتمال اللجوء إلى عمل عسكري إذا فشلت تلك الدبلوماسية.
وفي الأيام القليلة الماضية قال ترامب إن على إيران الإسراع في اتخاذ قرار بشأن التوصل إلى الاتفاق وإلا "سيحدث أمر سيئ".