مرحلة ثانية من الباص سريع التردد بكلفة 400 مليون دينار

ينظر الأردنيون اليوم إلى الازدحامات المرورية كمشكلة تستنزف وقتهم وأموالهم وتتسبب لهم بمجهودات بدنية ونفسية كبيرة، مما جعلهم يرون أن مشروع الباص سريع التردد سيكون من المشاريع التي ستحل جزءا من مشكلة الازدحام المروري من خلال لجوء عدد كبير من المواطنين إلى استخدامه بدلا من التنقل بمركباتهم الخاصة.

واستند الأردنيون في ذلك على تصريحات سابقة للمسؤولين عن تنفيذ المشروع أكدوا خلالها على أن المشروع يهدف لحل أزمة مدينة عمان من خلال إنشاء منظومة نقل جماعي متكامل، إضافة إلى توسيع عدد مستخدمي النقل العام في المدينة.

حل للازدحام المروري بين عمان والزرقاء

وبناء على هذه الأهداف وسع المشروع قبل سنوات ليشمل مسارا يربط بين العاصمة عمان ومحافظة الزرقاء، حيث سيمثل هذا المسار نقلة نوعية على صعيد الازدحامات المرورية التي تنشأ خلال ساعات الصباح الباكر وفي ساعات ما بعد الظهر؛ نتيجة تنقل المواطنين من وإلى أعمالهم.

اقرأ أيضاً : بدء امتحانات "الشامل" النظرية غدا الأربعاء

وزيرة النقل وسام التهتموني أكدت أن الباص السريع الرابط بين العاصمة عمان ومحافظة الزرقاء بالمسارين سيدخل حيز العمل خلال إبريل من العام المقبل بعد تخصيص 38 مليونا و 440 ألف دينار له خلال موازنة الوزارة لهذا العام.

وقالت التهتموني خلال مناقشة اللجنة المالية النيابية مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2024، إن تشغيل المشروع سيتخلله عمل تحسينات مرورية خدمية من جسور وأنفاق وتوسعة حرم طريق أوتوستراد الزرقاء وإنشاء 5 محطات ركاب لتأمين المواطنين مما يتضمنه جسور مشاه ومواقع انتظار.

وبلغت نسبة الإنجاز الكُلية في المشروع - مسار، عمان - الزرقاء نحو 95%.

فيما تفقد وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن قبل نحو شهر مشروع حافلات التردد السريع عمان- الزرقاء، مشددا على خلال جولته على ضرورة استكمال الأعمال الرئيسية في المشروع قبل نهاية العام الحالي، تمهيدا لتسليم المشروع للمشغل للبدء بالتشغيل التجريبي في الربع الأول من العام المقبل.

إلا أن المواطنين انتقدوا مرارا وتكرارا البطئ في تنفيذ مسارات المشروع، واستمرار أعمال المشروع لسنوات طويلة عدا عن توقف أجزاء منه لأكثر من مرة ما تسبب باغلاقات لطرق في العاصمة.

وفي هذا الساق أبدى الوزير أبو السمن استياءه من تأخر بعض الأعمال في المشروع عن الجدول الزمني الموضوع، خصوصا في المرحلة الثالثة من المشروع، حيث وجه المعنيين في الوزارة إلى متابعة الأعمال بشكل يومي وتزويد الوزارة بتقارير مفصلة عن سير الأعمال وتفعيل بنود عقد المقاولة في مواجهة أي تقصير.

وبلغت كلفة المشروع نحو 140 مليون دينار بتمويل من صندوق استثمار أموال الضمان، وهو مقسم إلى 4 مراحل، بطول إجمالي 20 كم.

وتشمل الأعمال في المشروع توسيع وإعادة إنشاء للطريق الذي يخدم المركبات بثلاثة مسارات في الاتجاهين (كحد أدنى)، مع وجود مسربين في المنتصف لخدمة حافلات التردد السريع، إلى جانب إنشاء جسور وأنفاق جديدة بالكامل، ورفع مستوى الخدمة في التقاطعات، وتركيب جسور للمشاة، وإقامة جدران استنادية، وإنشاء منشآت لتصريف مياه الأمطار والصرف الصحي، بالإضافة إلى أعمال الإنارة وتعزيز سلامة المرور.

 مرحلة ثانية بكلفة 400 مليون دينار

أما على الصعيد الداخلي للمشروع في العاصمة عمان فقد غدت ملامحه أقرب إلى الاكتمال في مختلف مناطق العاصمة، وأصبحت محطات الباص الموزعة مقصدا لمستخدميه في مختلف ساعات اليوم.

وفي وقت سابق كشف مدير دائرة انشاء البنية التحتية للباص السريع في أمانة عمان المهندس فادي السقا عن بدء إعداد الدراسات للمرحلة الثانية من مشروع الباص السريع داخل مدينة عمان بطول (43) كم وبكلفة تصل إلى (400) مليون دينار.

وقال السقا في حديثه إنه تم الانتهاء من التصاميم الأولية للمرحلة الثانية للباص السريع وحاليا في مرحلة الدراسات المبدئية، موضحا أن المرحلة الثانية تتضمن ثلاث مسارات جميعها داخل مدينة عمان، الأول من محطة صويلح مروراً بشارع المدينة الطبية إلى جسر ناعور، حوالي 15 كم، والمسار الثاني من مجمع المحطة والذي سيتم بناؤه خلال شارع اليرموك دوار الشرق الاوسط شارع الامير حسن وصولا إلى الجمرك وشارع الحرية كاملاً حتى جسر ناعور 17 كم، والمسار الثالث من دوار الجمرك إلى منطقة جسر مادبا 10 كم.

ووفقا للسقا سيكون المجموع حوالي 43 كم، مشيرا إلى أنه تم اختيار المسارات بناء على دراسة مستفيضة الهدف منها خدمة مناطق جنوب وغرب عمان، بالاضافة إلى إيصالها بالمرحلة الأولى كما أنها ستكون مداخل لمدينة السلط ومادبا كونها محيطة بمدينة عمان، على غرار ما حدث مع مدينة الزرقاء.

وحول المرحلة الأولى للمشروع قال السقا: "كبنية تحتية من المراحل الأولى بقي مجمع المحطة، ننتظر استلام وثائق العطاء النهائية ليتم طرحه والمباشرة به، هكذا تكون المرحلة الأولى قد انتهت"، مبينا ان الباص السريع داخل مدينة عمان مسؤولة عنه أمانة عمان، وقد انتهى المشروع بالكامل وتم تشغيله تجريبيا، أما الباص السريع والذي يربط ما بين عمان والزرقاء مسؤولة عنه وزارة الاشغال".

وأوضح أنه توجد نقطتين التقاء في منطقة المحطة اذ سيبدأ العمل ببناء المجمع خلال النصف الأول من هذا العام، وتوجد وصلة بين عين غزال وطارق تتبع للباص السريع لمدينة الزرقاء تشرف عليه امانة عمان.

وقال "تم الانتهاء من الحزمة الأولى لمحطة طارق، والان العمل جار في الشارع الذي يربط بين محطة طارق وتقاطع عين غزال، وتم افتتاح الشوارع فيها وبقي موضوع المحطتين"، فالباص يخرج من الزرقاء يصل إلى عمان بنقطتين منطقة المحطة ومنطقة طارق، وهذا الجزء مسؤولة عنه وزارة الاشغال.

العمل على تركيب مقطع جسر شارع الجيش
واستمرارا في المسارات الداخلية للمشروع، يستذكر الأردنيون خبر سقوط مقطع من جسر مشروع الباص سريع التردد في شارع الجيش - بالقرب من محطة رغدان، من دون تسجيل أية إصابات عام 2019، متسائلين حول موعد إعادة تركيب مقطع الجسر.

وحول هذا الأمر بين الناطق الرسمي باسم أمانة عمان الكبرى د.ناصر الرحامنة لـ"رؤيا" أن القائمين على تنفيذ مشروع الباص سريع التردد قاموا خلال الفترة الماضية بحفر الأساسات وصب القواعد المتعلقة بالجسر الذي سقط سابقا.

واكد الرحامنة في حديثه على أن الأمر حاليا يسير في الإجراءات التنفيذية النهائية المتعلقة بتركيب مقطع الجسر في مكانه، مرجحا أن يتم تركيب المقطع في مكانه خلال فترة قريبة.

ويشار إلى أن عدد مستخدمي باص عمان والباص سريع التردد بلغ  1.840 مليون راكب في نهاية شهر أغسطس الماضي، وفقا لتصريحات سابقة لأمين عمان يوسف الشواربة.

تقليل للجهد وتوفير للمال

أيمن وهو أحد مستخدمي الباص سريع التردد تحدث لـ"رؤيا" حول تجربته خلال استخدام الباص أثناء توجهه إلى عمله، وما هي المزايا التي يقدمها المشروع للمواطنين.

وقال:" أنا أقطن في منطقة واد الحدادة وعملي في منطقة صويلح، مما يجبرني في كل يوم على ركوب المواصلات العامة للتوجه إلى عملي، إلا أنني تعرضت لصعوبات عدة أثناء فعل ذلك؛ نظرا لقلة عدد الحافلات واكتظاظها، عدا عن قدم الحافلة وعدم ملاءمتها للاستخدام".

وتابع:" منذ عدة أسابيع بدأت باستخدام (باص عمان) والباص سريع التردد أثناء توجهي إلى عملي، حيث قمت بتحميل التطبيق الخاص بالباص وأصبحت أتابع حركته وموعد وصوله بالدقيقة، ومن ثم أستخدمه وصولا إلى محطة دوار المدينة الرياضية، وبعد ذلك أستخدم حافلات الباص سريع التردد وصولا إلى موقع عملي في صويلح".

وأشار أيمن إلى أن هناك عرض يستخدمه أثناء تنقله بالحافلتين، حيث تسمح أمانة عمان الكبرى للراكب بدفع قيمة رحلة واحدة من الرحلتين في حال قام بالركوب في الرحلتين خلال مدة لا تتجاوز الساعة، قائلا لـ"رؤيا":"بركب الباص الأول وبعدين بنزل بالمدينة الرياضية ومن هناك بركب بالباص السريع، ولاني بركب بالباصين في مدة لا تتجاوز الساعتين بدفع بس حق رحلة وحدة".

وأكد أن الباص سريع التردد يوفر جهدا ووقتا كبيرا عليه، ويمكنه من الوصول إلى موقع عمله خلال مدة معقولة

ويذكر أن أسعار الرحلة الواحدة في باص عمان أو الباص سريع التردد لا تتجاوز الـ60 قرشا في أكثر الأحوال، مما يجعله ضمن متناول الغالبية العظمى من المواطنين، على عكس وسائل تنقل أخرى ينظر إليها باعتبارها ذات كلفة عالية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الباص السريع باص عمان أمانة عمان الكبرى وزير الأشغال العامة وزير النقل الباص السریع ملیون دینار أمانة عمان مدینة عمان فی المشروع

إقرأ أيضاً:

رفع ترامب العقوبات عن سوريا.. إجراء سريع أم مسار طويل؟

واشنطن- قوبل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتزامه رفع العقوبات عن سوريا بتصفيق مطول في منتدى الاستثمار السعودي. وفي اليوم التالي، التقى ترامب -بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان– الرئيس السوري أحمد الشرع، في ما يُعد أهم حدث تشهده علاقات الدولتين منذ عقود.

وأشادت دمشق بتصريحات ترامب واعتبرتها محورية لإعادة بناء سوريا بعد أكثر من 10 سنوات من الحرب والعزلة الدولية. وفي لقائه مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، أقر ترامب بأن "العقوبات معوقة حقا وقوية للغاية"، وأن رفعها سيعطي سوريا "فرصة للعظمة"، واعترف بأن "الأمر ليس سهلا على أي حال".

لكن في واشنطن، جاءت ردود الفعل مرتبكة ومتناقضة، إذ قال للجزيرة نت مسؤول أميركي سابق -تحفظ على ذكر اسمه- إن "الأقوال أسهل من الأفعال؛ ما قاله ترامب عفوي وغير مخطط له، ومن الصعب تصور رفع كل العقوبات التي فرضتها الإدارات الأميركية المتتالية الديمقراطية والجمهورية على مدار نحو 4 عقود، والتي شملت مختلف القطاعات داخل سوريا، بسهولة أو بسرعة".

ورجح أن يستغرق رفع العقوبات شهورا، وربما سنوات، إذا لم يبادر الكونغرس باتخاذ خطوات سريعة لتنفيذ ما قرره ترامب.

مطالب أميركية

يُذكر أن فرض العقوبات الأميركية بدأ منذ عام 1979 على نظام الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، بعدما أدرجت واشنطن دمشق لأول مرة على قائمة الدول "الراعية للإرهاب"، واستمرت وتضاعفت في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد، خاصة بعد بدء الثورة عام 2011، وظلت سارية بعد فرار الأسد وسقوط نظامه في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024.

إعلان

في حديث للجزيرة نت، أشار السفير فريدريك هوف، المبعوث السابق لسوريا والأستاذ بجامعة بارد بولاية نيويورك والخبير بالمجلس الأطلسي بواشنطن، إلى أن "اللقاء بين ترامب والشرع جاء نتيجة جهود مكثفة من قبل السعودية وتركيا والإمارات وقطر".

وحسب هوف، يتطلب قرار ترامب بالسعي إلى إلغاء العقوبات على سوريا تحركا من الكونغرس، "فقد اتخذ ترامب بنفسه قرار لقاء الرئيس السوري دون نقاش كثير مسبق بين الوكالات المختلفة في الحكومة الأميركية، وبالتالي كان مفاجئا إلى حد ما".

وعقب اللقاء، نشرت المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت -عبر منصة إكس- ما يشبه بيانا تفصيليا عن توقعات واشنطن من الحكومة السورية الجديدة. وذكرت 5 نقاط على النحو التالي:

الانضمام لاتفاقيات أبراهام لتأسيس علاقات مع إسرائيل. طرد جميع الإرهابيين الأجانب من سوريا. ترحيل "الإرهابيين الفلسطينيين" إلى خارج سوريا. العمل مع واشنطن على منع عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية. تحمل المسؤولية عن مراكز الاحتجاز في شمال شرق سوريا.

واعتبر السفير هوف أنه من "مصلحة الشرع تخليص سوريا بالكامل من الإرهابيين. وسيستغرق الأمر وقتا وتخطيطا دقيقا للقيام بذلك، لأنه وزملاءه المقربين لا يحتكرون القوة المسلحة في البلاد".

طريق طويل

وعقب لقاء وزراء خارجية سوريا وتركيا والولايات المتحدة أمس الخميس بمدينة أنطاليا، قال الوزير الأميركي ماركو روبيو إن "هذه فرصة تاريخية لسوريا، لكن الطريق سيكون طويلا".

وعن مصير العقوبات المفروضة على سوريا منذ سبعينيات القرن الماضي، رجح هوف أن يعقد الكونغرس جلسات استماع ويتحرك لتفكيك نظامها، "لم يتضح بعد إذا ما كان التفكيك سيتحرك بسرعة أم بصورة تدريجية. أظن أن ترامب سيوجه تعليماته بتعليق إنفاذها بينما يمضي الكونغرس في مساره".

وأشار تقرير لوكالة رويترز إلى أن مسؤولي العقوبات في وزارتي الخزانة والخارجية فوجؤوا بقرار ترامب، خاصة مع عدم إجراء أي مناقشات داخلية حول هذه القضية مؤخرا. وقال مسؤول كبير للوكالة إن البيت الأبيض لم يصدر أي مذكرة أو توجيهات لمسؤولي العقوبات في الوزارتين للاستعداد للفك، ولم ينبههم إلى أن إعلان الرئيس وشيك.

إعلان

ومما يزيد المهمة تعقيدا العقوبات المفروضة بموجب "قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين"، الذي اُقر عام 2019 ومُدِّد أواخر العام الماضي بعد سقوط نظام الأسد، والذي فرض عقوبات صارمة ليس فقط على حكومة الأسد، ولكن فرض أيضا أخرى ثانوية على الشركات الخارجية أو الحكومات التي عملت معها.

وعلى هامش هذه التطورات، التي تضمنت مطالبة الشرع ترامب بالاستثمار في قطاع النفط والغاز السوري، والمساعدة على جعل دمشق مركزا تجاريا مستقبليا، هاجم أنصار إسرائيل في واشنطن خطوة ترامب، وطالبوه بالتأني في منح هذه الثقة للنظام السوري الجديد.

وانتقدت قرارَ ترامب منظمة الدفاع عن الديمقراطيات "إف دي دي"، وهي مركز بحثي شديد القرب من الحكومة الإسرائيلية.

ردود فعل

في حين طالب آرون زيلين، خبير الشؤون السورية بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، ومؤلف كتاب "عصر الجهادية السياسية: دراسة لهيئة تحرير الشام"، بأن يخدم تواصل واشنطن مع دمشق المصالح الأميركية، وعلى رأسها إخراج المقاتلين الأجانب، ووضع مسار للتطبيع مع إسرائيل وتقديم ضمانات أمنية لها، بما يمهد لانسحاب جيش الاحتلال من الأراضي التي انتشر فيها بعد سقوط نظام الأسد.

بيد أن الكونغرس لم يُظهر موقفا موحدا من دعوة ترامب، وانقسم الأعضاء بين مؤيدين ومتحفظين، ومن يطالب بوضع شروط لمراحل تدريجية لرفع العقوبات عن سوريا.

ودعا السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام -في بيان له- إلى اتباع نهج حذر ومدروس لرفع العقوبات عن سوريا، وأكد أن الكونغرس لديه دور رقابي كبير يلعبه. وقال إنه "يميل بشدة إلى دعم تخفيف العقوبات في ظل الظروف المناسبة"، لكنه حذر من أن الحكومة السورية "استولت على السلطة بالقوة"، واعتبر أن التنازل عن العقوبات عملية معقدة"، كما أشار إلى "ضرورة أن يتم ذلك بطريقة منسقة مع حلفائنا، وخاصة أصدقاءنا في إسرائيل".

إعلان

وأضاف غراهام أن المسؤولين الإسرائيليين "قلقون للغاية بشأن الوضع في سوريا"، وأنه يخطط لمناقشة هذه المخاوف والبقاء على اتصال وثيق معهم بشأن مصير هذه العقوبات.

في المقابل، مدح السيناتور الجمهوري جيم ريش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، قرار ترامب وطالب "بتخفيف تدريجي ومشروط للعقوبات المفروضة على سوريا".

كما أشادت السيناتورة الديمقراطية جين شاهين بالقرار وطالبت -بالمثل- بتخفيف مشروط لها، وقالت "أُثني على قرار ترامب، نجحت هذه العقوبات في هدفها الأصلي المتمثل في المساعدة في إسقاط نظام الأسد الوحشي. أرحب بإزاحتهم الآن لمنح سوريا الجديدة فرصة للتطور إلى دولة حرة ومزدهرة مستقلة عن النفوذ الخبيث لروسيا وإيران والصين".

مقالات مشابهة

  • ختام ناجح لمشاركة عُمان في معرض "سعودي فود شو"
  • موعد انتهاء الموجة الحارة وبداية فصل الصيف 2025
  • موعد مباراة الاتفاق ضد ضمك في دوري روشن السعودي والقنوات الناقلة
  • موعد مباراة الفيحاء ضد الأخدود في دوري روشن السعودي والقنوات الناقلة
  • إنخفاض سريع بالحرارة... إليكم كيف سيُصبح الطقس يوم غدّ
  • المصرية لنقل الكهرباء توقع عقدًا لتنفيذ مشروع لتغذية المرحلة الثالثة من القطار السريع
  • رفع ترامب العقوبات عن سوريا.. إجراء سريع أم مسار طويل؟
  • تعليمات مهمة.. موعد انتهاء تقديم التظلمات على نتيجة «سكن لكل المصريين 5»
  • الكشف عن موعد انتهاء مسلسل ليلى.. وشخصية أساسية تودع العمل
  • حزب البناء الوطني يكرم المخرج سعادة خلال فعالية “أيام سينمائية” في الزرقاء