سودانايل:
2025-12-13@23:52:25 GMT

صورة حميدتي

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

صورة حميدتي تذكرني بخيال الماتة عند المصريين والهمبول عند السودانيين وقد قصد منها زجر أعداء الدعم السريع قبل أن تبين الحقيقة ويصبح الجسد بلا رأس ويتفرق شمل قبيلة حالمة هدفها تأسيس إمارة بني دقلو وموت الأمير المنتظر وغموض مصير ولي عهده الأمين جعل ملهاة

حتي لو كان هذا المدعو الذي يظهرونه بين وقت وآخر في الفضائيات فاقدة الهوية والمصداقية الغارقة في وحل التبعية ومعها الفيديوهات المفبركة حتي لو كان هو حميدتي سيد الإسم بلحمه وشحمه وعمامته الغليظة الكريهة التي تدل على أنه لا علاقة له بأهل السودان لأن عمامتهم بيضاء ومكوية من ( الكرب ) الأصلي الناصع البياض أو من ( التوتال ) الشفاف الناعم مثل الحرير فإن كل هذه الملهاة السمجة وهذا التلاعب الصادر من خطرفات الذكاء الاصطناعي الذي يريد من يستخدمه بهذه الكثافة أن يجعل من الفسيخ شربات !!.

.
هل يعقل أن يتحدث حميدتي للشعب وكأنه الازهري أو المحجوب أو مبارك زروق وغيرهم من الذين نالوا من التعليم ارفعه وقد عركوا السياسة وعركتهم واختلفوا في ظلها ما بينهم ولكن اختلاف الرأي لم يفسد لودهم قضية وكانوا يصولون ويجولون داخل البرلمان وتعلو أصواتهم حتي يخيل للجميع أن حربا ستقع وان السيوف ستخرج من اغمادها ، وبنهاية الجلسة تهدأ الأمور ويتصافح الخصوم ويشربون العصائر علي مائدة واحدة في الكافتيريا وينصرفوا سويا الي بيوتهم وهم متشابكي الأيدي ويذهبوا سويا الي أي مناسبة اجتماعية سويا إن وجدت في ذاك اليوم ويجدوا من أهل المناسبة كل ترحاب فهنا تزول الفوارق فلا سيد ولا مسود ولاتحزب ولا قبلية ولا عنصرية من أي نوع !!..
حميدتي في فيديوهاته ( الفالصو ) يشنف آذاننا وكأننا قوم من طير الرهو يحدثنا وكأنه رجل دولة من طراز فريد بأنه ليس لديه رغبة في الحكم وليس في نيته الإطاحة بجيش البلاد وأنه سيعمل بأن يكون بالبلاد جيش واحد مهني محترف يحرس الدستور والحدود !!..
وفروا علي أنفسكم أيها المفبركون المستنسخون للصور القديمة لتبدو وكأنها الحقيقة تمشي على رجلين ، إن تاريخ حميدتي الاسود وما فعله بأرضنا الطيبة مما يندي له الجبين لن يستطيع مناصروه ومشايعوه الذين اشتراهم بذهب بني عامر أن يلبسوه ثوب الحمل وكل أعماله خبرها أهل السودان ويشهدون عليها فهذا البعاتي لم يكن يوما قلبه علي البلاد واهلها بل كان وبالا عليها ولا يفوقه في السوء إلا المخلوع الذي جعله له حارس شديد المراس يذود عنه شخصيا ويحميه من غضبة الشعب ومن الانقلابات ، وجاء البرهان بوضع اليد وحكم بالحديد والنار وظلت صداقته مع حميدتي سمن علي عسل وشعر الكيزان بخطورة طفلهم الوديع الذي ربوه بالسحت وشب هذا الطفل الوديع ظاهريا مع شيء من الغرور وأشعلوا الحرب ضد المنافس الجديد لعودتهم للحكم !!..
وملخص القضية أن كل بلاوي السودان سببها الكيزان حكموا بالحديد والنار وحقدوا علي الثورة بعد أن ارسلتهم لمزبلة التاريخ وساعدهم ابنهم الذي ربوه مثل حميدتي وفعل من أجلهم كل شيء ليعودوا لقواعدهم سالمين وقامت حرب الجنرالين ولا ادري ماذا سيحكم هؤلاء المغفلون وقد تحولت الديار إلي هشيم والناس فروا بجلدهم والجيش يصب الحمم من طائراته علي البشر مشاركا الدعم السريع في القتل والحرق والتشريد وكلاهما اتضح أنهما عملة واحدة بوجهين !!..

حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجيء بمصر .

[email protected]  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

ما الذي يحسم مصير خطة نزع سلاح العمال الكردستاني؟

أنقرة- تمضي تركيا في تنفيذ خريطة طريق طموحة تستهدف نزع سلاح حزب العمال الكردستاني ووضع حد نهائي لصراعه المسلح المستمر منذ ما يقارب 4 عقود.

وبينما تثمن الحكومة التركية الخطوات الجارية ميدانيا في هذا الإطار وتراقبها، تعاطت الأوساط الكردية معها بمزيج من الترحيب المشروط والحذر، معتبرة أنها ثمرة تطور داخلي تقوده "مرجعية إمرالي"، ومؤكدة في المقابل أن نجاح العملية مرهون بضمانات سياسية وقانونية تركية.

ويُقصد بـ"مرجعية إمرالي" الزعيم الكردي المعتقل في سجن بجزيرة إمرالي التركية عبد الله أوجلان مؤسس حزب العمال الكردستاني، الذي دعا الحزب إلى إلقاء سلاحه.

مقاتلو الحزب انسحبوا من 4 مغارات رئيسية في زاب تاركين خلفهم كميات من الأسلحة والذخائر (شبكة روداو الإعلامية)مراحل التفكيك

تنقل وسائل إعلام تركية مقرّبة من الحكومة عن مصادر أمنية تركية أن خريطة الطريق الموضوعة لتفكيك القوة العسكرية لحزب العمال الكردستاني تتكون من 4 مراحل متراتبة، جرى حتى الآن إنجاز الجزء الأكبر منها.

وتمثلت المرحلة الأولى في الانسحاب الكامل لمقاتلي الحزب من الداخل التركي إلى شمال العراق، وهو ما أعلن عنه رسميا يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ليكون أول انسحاب شامل من نوعه منذ انطلاق "التمرد المسلح" في ثمانينيات القرن الماضي، وقد اعتُبر محطة فارقة في مسار الصراع، لكونه أزال آخر تمركزات الحزب داخل الحدود التركية.

في المرحلة الثانية، ركزت الجهود على تفكيك الجيوب المتبقية للحزب في شمال العراق، لا سيما في منطقتي "زاب" و"متينا" الواقعتين ضمن نطاق العمليات التركية العسكرية المعروفة باسم "المخلب القفل".

ووفق ما نقلته صحيفة صباح التركية، فإن مقاتلي الحزب انسحبوا من 4 مغارات رئيسية في "زاب"، تاركين خلفهم كميات من الأسلحة والذخائر، جرت إزالتها وتدميرها لاحقا من قبل وحدات تركية خاصة، ويجري حاليا استكمال الانسحاب من المغارات المتبقية في "متينا"، تمهيدا لإعلان إخلاء كامل نطاق عمليات الجيش التركي من وجود الحزب.

إعلان

أما المرحلة الثالثة، فتغطي معاقل الحزب التقليدية في مناطق "قنديل" و"غارا"، إضافة إلى "حفتانين" و"هاكورك"، حيث ينتظر انسحاب تدريجي منها خلال الأشهر المقبلة.

وتُختتم الخريطة في مرحلتها الرابعة بإخلاء مناطق "سنجار" و"مخمور"، التي تُعد ذات طابع رمزي وإستراتيجي خاص، لكونها شكلت على مدى سنوات خط دعم وإسناد لوجستي لفرع الحزب في سوريا.

وتشير المصادر إلى أن الاستخبارات والجيش التركي يتابعان تنفيذ الخطة ميدانيا في كل مرحلة، حيث جرت عمليات تفتيش دقيقة للمواقع المفرغة، لا سيما في "زاب"، للتأكد من خلوها من العناصر، ولتسجيل الأسلحة التي تركها الحزب، تمهيدا للتعامل معها.

ووفق تسريبات من إعلام مقرب من الحكومة، لم تُعثر القوات التركية على أسلحة ثقيلة في تلك المواقع، مما اعتبر مؤشرا على تراجع الدعم الخارجي للحزب أو نقله ترسانته الثقيلة إلى خارج نطاق العمليات.

أكراد في ديار بكر يرفعون صورا لزعيم العمال الكردستاني المسجون بتركيا عبد الله أوجلان (غيتي)أبرز العقبات

ولا يزال مصير قادة الصف الأول في حزب العمال الكردستاني، المتحصنين منذ عقود في جبال قنديل، يشكل أحد أكثر ملفات التفاوض حساسية وتعقيدا، ووفقا لما نقلته تسريبات متطابقة من دوائر تركية وكردية، فإن التسوية المرتقبة لن تتضمن بقاء هؤلاء القادة في أي من دول المنطقة، سواء تركيا أو العراق أو سوريا.

وتشير مصادر مطلعة إلى أن من بين السيناريوهات المطروحة على الطاولة، إبعاد نحو ألف عنصر من كوادر الحزب إلى دول أوروبية مستعدة لاستضافتهم ضمن اتفاقات خاصة، في إطار تسوية "منضبطة وخالية من التصعيد".

بالتوازي مع ذلك، أعدت أنقرة وبغداد قوائم أمنية مشتركة تضم أسماء عشرات القياديين والعناصر المطلوبين للعدالة في البلدين، تمهيدا لإحالة بعضهم إلى المحاكمة، في حين يرجح منح عفو محدود لمن لم يثبت تورطه في أعمال عنف أو انتهاكات جسيمة.

تهديدات

ويرى المحلل السياسي التركي علي أسمر أن أكبر تهديد يواجه خطة نزع سلاح حزب العمال الكردستاني لا يكمن فقط في البعد العسكري، بل في هشاشة التوازنات السياسية والأمنية المحيطة بالملف.

ويضع أسمر سيناريو "تصفية عبد الله أوجلان" في صدارة المخاوف، معتبرا أن غيابه سيحدث فراغا قياديا خطيرا داخل الحزب، ويفتح الباب أمام صراعات داخلية وتفلّت مجموعات ميدانية متشددة، مما سيفشل أي مسار نحو التسوية.

ويحذر أسمر -في حديث للجزيرة نت- من أن الانقسام داخل الحزب، رغم ما قد يبدو عليه من فائدة لأنقرة، فإنه قد يؤدي إلى ولادة فصائل مستقلة تتصرف خارج السيطرة، وربما ترتبط بجهات خارجية تسعى لإعادة إشعال الصراع. ويضيف أن ظهور قيادات ميدانية غير منضبطة قد يطيح بعملية السلام من خلال حادث واحد في توقيت حرج.

وفي السياق الإقليمي، ينبّه أسمر إلى دور القوى الدولية التي ترى في الحزب الكردستاني ورقة ضغط إستراتيجية، وقد تعمد إلى تعطيل العملية عبر تمويل مجموعات منشقة أو تسريب السلاح إليها.

كما يشير إلى أن بقاء معاقل الحزب في سوريا وسنجار وقنديل يبقي السلاح حاضرا خارج حدود تركيا، مما يضعف أي اتفاق لا يشمل إغلاق هذه الجبهات بالكامل.

حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب يؤكد أن انسحاب مقاتلي الحزب جاء بتعليمات مباشرة من أوجلان (وسط) (حساب الحزب على إكس)رؤية الكردستاني

وبينما تروج أنقرة لعملية نزع السلاح بوصفها إنهاء قاطعا لتنظيم "إرهابي"، تقدم المنصات الإعلامية الكردية سردا مغايرا، يصور الخطوة باعتبارها تحولا داخليا إستراتيجيا تقوده مرجعية عبد الله أوجلان.

إعلان

فحسب ما نقلته وكالة "ميزوبوتاميا"، فإن أوجلان هو من صاغ الموقف الراهن ووجه قيادة الحزب إلى اتخاذ قرار إنهاء الكفاح المسلح، مشددا على أن "زمن البندقية قد انتهى، وحان وقت السياسة".

وتؤكد بيرفين بولدان، نائبة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، أن انسحاب مقاتلي الحزب من الداخل التركي جاء بتعليمات مباشرة من أوجلان لقطع الطريق على أي محاولة استفزاز أو تفجير داخلي للعملية. ونقلت عنه قوله إن "المنظمة التي أنشأها قبل 50 عاما يجب أن تحل الآن بيده".

لكن في مقابل هذه الإشارات الإيجابية، وضعت قيادة حزب العمال الكردستاني سقفا سياسيا عاليا للمضي قدما في تنفيذ ما خرج به المؤتمر الاستثنائي، ففي تصريح لوكالة الفرات، أعلن دوران كالكان، أحد أبرز أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، أنه "لا خطوات إضافية ممكنة دون حرية القائد أوجلان"، معتبرا أن استمرار عزله ينسف جوهر التهدئة الجارية.

وأضاف أن المؤتمر الذي أعلن فيه حل الحزب لن يكون ملزما ما لم تقم الدولة التركية بتقديم خطوات ملموسة على مستوى الإصلاحات القانونية والدستورية.

ومن بين أبرز مطالب الحزب، بحسب كالكان، صدور قوانين عفو تسمح بإعادة دمج المقاتلين السابقين ضمن المجتمع دون ملاحقات، إضافة إلى رفع القبضة الإدارية المفروضة على البلديات الكردية، التي لا يزال كثير منها يخضع لوصاية حكومية بعد عزل رؤسائها المنتخبين.

وفي هذا السياق، تداولت وسائل إعلام كردية أنباء عن نية الحكومة إعادة بعض رؤساء البلديات ضمن إجراءات بناء الثقة، رغم غياب تأكيد رسمي حتى اللحظة.

مقالات مشابهة

  • من رجل القسام الثاني الذي اغتالته إسرائيل؟
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • ترامب يهدد بـ رد شديد بعد هجوم تدمر الذي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني
  • من هو رائد سعد الذي اغتالته إسرائيل بعد 35 عاما من المطاردة؟
  • ما أهمية إقليم دونباس الأوكراني الذي تسيطر روسيا على معظمه؟
  • بريطانيا تفرض عقوبات على 4 قادة في الدعم السريع بينهم شقيق حميدتي
  • "الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه
  • أحمد زيور باشا.. الحاكم الذي جمع القوة والعقل والإنسانية
  • جلال كشك.. الذي مات في مناظرة على الهواء مباشرة وهو ينافح عن رسول الله
  • ما الذي يحسم مصير خطة نزع سلاح العمال الكردستاني؟