في معقل حزب الله.. إسرائيل تغتال القيادي بحماس صالح العاروري في بيروت
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أسفرت ضربة إسرائيلية بطائرة دون طيار لمكتب لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، مساء اليوم الثلاثاء، عن 4 قتلى بينهم نائب رئيس الحركة، صالح العاروري.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، مساء اليوم، إن انفجاراً استهدف مكتباً لحركة حماس في المشرفية جنوب بيروت، معقل حزب الله، أسفر عن 4 قتلى وعدد من الإصابات.وأضافت أن "مسيّرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتباً لحماس في المشرفية" وسقط قتلى وعدد من الجرحى.
ونشرت وسائل إعلام محلية مقطع فيديو يظهر دماراً في منطقة المشرفية في الضاحية الجنوبيّة، دون أن تُعرف أسبابه بعد.
وأظهرت صور متداولة النيران تتصاعد بعد الانفجار.
#عاجل| أنباء عن انفجار في ضاحية #بيروت الجنوبية pic.twitter.com/7xTWttPOpH
— 24Live (@20fourLive) January 2, 2024وأكدت وسائل إعلام محلية سقوط ضحايا بعد الانفجار الذي كان قرب متجر حلويات في المشرفية.
ومن جهتها، ذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن القيادي الفلسطيني الذي اغتيل كان سيلتقي أمين عام حزب الله حسن نصر الله غداً.
من جهته قال مسؤول في حماس إن "العاروري اغتيل في ذروة الاتصالات لوقف إطلاق النار".
وإثر إعلان مقتل العاروري في بيروت، أُطلقت دفعة من الصواريخ من قطاع غزة نحو تل أبيب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل بيروت صالح العاروري حزب الله
إقرأ أيضاً:
إصلاح ريمة ينعي بكل فخر واعتزاز استشهاد الشيخ صالح حنتوس
نعى التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ريمة بكل فخر واعتزاز، الشيخ المناضل البطل صالح أحمد حنتوس، رئيس دائرة التوجيه والإرشاد السابق، بالمكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة، وأحد وجهاء الإصلاح على مستوى المحافظة، الذي ارتقى شهيدا دفاعا عن دينه ومبادئه وقيمه وبيته وعرضه إثر اعتداء إجرامي من قبل عصابات المليشيا الحوثية.
وأوضح إصلاح ريمة، في بيان نعي، اليوم الأربعاء، أن الشيخ حنتوس استشهد مساء الثلاثاء، كما استشهد حفيد أخيه البطل حمزة عبد الرحمن سعد حنتوس، بعد أن حاصرته المليشيا وزوجته في منزله، بعشرات الآليات والأطقم العسكرية، وصبت على المنزل مختلف أنواع القذائف والذخيرة منذ ساعات الصباح الباكر وحتى استشهد مساء، وهو يواجه الصلف الحوثي بثبات المجاهد وصدق المؤمن وقوة صاحب الحق.
وسرد بيان النعي، مناقب الشيخ الشهيد، الذي كان واضح الخطى، ثابت المبدأ، شجاع الموقف، مبيناً أنه أدرك أن غدر المليشيا الحوثية لن يقف عند إغلاق دار للقرآن أو منع حلقة للتحفيظ، كونها تستهدف هوية المجتمع وثوابته وارتباطه بمصادر قيمه ومبادئه، وتاريخها ملطخ بالانتهاكات والجرائم مهما دنت لها الرؤوس.
وأكد إصلاح ريمة أن الشيخ صالح أحمد حنتوس، اختار أن يظل رأسه مرفوعا وكرامته موفورة، وقرر الثبات على الحق، إذ لا جريمة تستدعي الانحناء ولا حياة تستحق المذلة، مشيراً إلى أن الحوثيين جاؤوه إلى مسجده ومنزله مدججين بالغدر قبل السلاح، يشعلون حربا ضد شيخ سلاحه الحق وزاده القرآن.
وأشار إلى أن الشيخ الشهيد ظل يعلم كتاب الله تعالى، ويسعى لنشر الخير والوعي على امتداد أكثر من ثلاثين عاما، معلما ومديرا وداعيا إلى الله، منوهاً بما اتصف به الشهيد من نقاء نفسه وسمو خلقه، وكثرة طاعته وقربه من الله تعالى، وبذله وقته وجهده وماله في سبل الخير وأبواب الصلاح والإصلاح فكانت تلك المقدمات خير دليل على النتائج.
وأضاف البيان: "ما كان يليق بمثله إلا أن يختم حياته بعزة النفس والثبات على المبدأ حتى لقي الله شهيدا مجيدا غير وجل ولا هيّاب".
وحملّ إصلاح ريمة، مليشيا الكهنوت الحوثي الإرهابية، كامل المسؤولية عن إراقة دم الشهيد صالح حنتوس وحفيد أخيه، وكل دم سفكته في ذلك الهجوم الغادر، كما حملها مسؤولية سلامة زوجته الجريحة وبقية من تحاصرهم في المنزل، ومسؤولية كل انتهاك ترتكبه في حق أقارب الشهيد وأبناء المنطقة عموما.
وتقدم إصلاح ريمة بأحر التعازي والمواساة، إلى أسرة الشهيدين، سائلا الله عز وجل أن يتقبلهما في الشهداء وأن يسكنهما الفردوس الأعلى من الجنة.
الى ذلك قال حزب التجمع اليمني للإصلاح إن استشهاد الشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز أعمدة تعليم القرآن في محافظة ريمة، يكشف "هشاشة مشروع جماعة الحوثيين" ويعكس خوفها من "جوهر الفكرة الجمهورية" التي يمثلها الشيخ.
وذكر عدنان العديني، نائب رئيس دائرة الإعلام والثقافة في الحزب، أن "كتيبة مهام خاصة بكامل عتادها خرجت من صعدة إلى ريمة فقط لمداهمة بيت ريفي يقطنه شيخ مسن تجاوز السبعين مع نسائه وأحفاده"، مؤكداً أن "هذه ليست مجرد جريمة بل مشهد صادم يفضح اختلال ميزان القوة بين حشد مسلح ورجل أعزل لا يحمل إلا وصيته".
وأضاف العديني على حسابه بمنصة إكس، أن الشيخ حنتوس "لم يكن منخرطاً في العمل السياسي بشكل مباشر، لكنه ظل يعمل في قلب الفكرة الجمهورية، معلماً للناس وصاحب رسالة تربّى على يديه أجيال من اليمنيين المؤمنين بأن الإنسان يولد حراً".
وأشار إلى أن وصية الشيخ التي ختمها بعبارته: "أنا مظلوم... بزّوا مرتباتي، رموا أولادي، حسبنا الله ونعم الوكيل... إن شاء الله أكون شهيداً عند الله"، تثبت أن "الجمهورية ليست وثيقة رسمية، بل موقف ووعي يجعلك تقول لا حين يجب أن تُقال، حتى لو قلتها وحيداً وسط البنادق".
ووصف المتحدث باسم الإصلاح الشيخ صالح حنتوس بأنه "شهيد موقف"، مؤكداً أن استهدافه "رسالة اعتراف ضمنية من الكهنوت بأنه ما يزال مهزوماً أمام فكرة الجمهورية، وأن صوت الشيخ الحر أقوى من كتيبة كاملة".