بوابة الوفد:
2025-12-02@07:39:00 GMT

سنة مش حلوة يا جميل

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

مع الساعات الأولى للسنة الجديدة ٢٠٢٤ بدأت بشائر الغلاء، والغريب أن ضربة البداية جاءت من الحكومة.

وزير النقل كامل الوزير صبح على المصريين فى اليوم الأول برفع أسعار تذاكر المترو على كل جدول المحطات، ومن بعدها بدأ الحديث عن زيادة أسعار الاتصالات والنت والأراضى.

ومن المتوقع انتقال العدوى إلى كل قطاعات الدولة والقطاع الخاص والمواد الغذائية والفاكهة والخضار وغيرها.

تأتى هذه الزيادات غير المبررة مع البشرى التى زفها وزير المالية بتطبيق الحد الأدنى الجديد وزيادة رواتب الموظفين.

لعبة قديمة ما تعطيه الحكومة باليمين تأخذه الحكومة بالشمال، وقديما قالوا ما تجمعه النملة فى سنة يأخذه الجمل فى خفة، اعتادت جمال الحكومة مصر على دهس المصريين، وتحويل حياتهم إلى جحيم لا يطاق وسط غلاء فاحش وارتفاع سعر الدولار بشكل جنوني

الحقيقة أن الأسر المصرية عليها أن تقول لنا كيف بالله تستطيع استكمال الشهر بمدخولاتها التى لا تكفى بالكاد ١٠ أيام.

استمرار الحكومة على نفس سياستها القديمة ورفع الأسعار والاعتماد على الاقتصاد الربوى وفرض الضرائب ينذر بكارثة، بسبب سياسة الإفقار التى تمارس بشكل مستمر.

يا سادة المواطن تحمل الكثير ولا يستطيع تحمل أكثر من ذلك، ودور هذه الحكومة أو غيرها هو البحث عن حلول للأزمة الاقتصادية الحالية، وإذا لم تجد هذه الحكومة الحلول عليها أن ترحل غير مأسوف عليها.

الرئيس السيسى على مشارف ولاية جديدة، والمصريون خرجوا بالملايين لانتخابه، وهذا الشعب أثبت أنه شعب واع يريد فقط أن يعيش حياة كريمة يجد فيها رب الأسرة أنه قادر على الأقل على توفير نفقات أسرته.

لا نجد أمام هذه الحكومة سوى مناشدة الرئيس بتغييرها بشكل عاجل وقبل تنصيبه فى ولايته الجديدة لكى يشعر الشعب المصرى أن أصواته التى منحها للرئيس هى أصوات لتغيير حياته إلى الأفضل، وليس من أجل استمرار حكومة تحولت إلى بطة عرجاء أمام أزمة اقتصادية تزداد شراسة كل يوم.

لا أجد سببا واحدا لاستمرار هذه الحكومة ويجب أن تكون من الماضى ولا تقود المرحلة الجديدة فمن تسبب فى المشكلة لا يمكن أن يكون جزءا من الحل.

الحقيقة أن الحكومة الحالية منذ توليها المسئولية لانجد لها رؤية وليس بها مجموعه اقتصادية تستطيع تقديم حلول واقعية للأزمة.

الدكتور مصطفى مدبولى فى الأصل مهندس قد يكون هو الأفضل فى مرحلة البناء، ولكن الآن المرحلة الجديدة بالتأكيد لم تعد تتحمله هو وكل وزرائه، لذلك فقد حان وقت الرحيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير النقل هذه الحکومة

إقرأ أيضاً:

"هنو": أنا وزير للجماهير وليس للثقافة فقط

هنا.. في مدينة المائة باب، على مرأى من ملوك يتخذون من "الكرنك" مسكنا، ومن طريق "الكباش" مدخلا.. 
هنا على أرض طيبة.. عاصمة مصر القديمة، مركز الحياة والعبادة، كنز الفنون والثقافة منذ آلاف السنين... أقيمت فعالياته.. إنه ملتقى الأقصر الدولي للتصوير، في دورته الثامنة عشرة، والذي أقيم تحت رعاية وزارة الثقافة، ونظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية، في الفترة من 18 وحتى 28 نوفمبر الجاري. 
فعلى مدار عشرة أيام، استضاف الملتقى عددا من الفنانين المصريين والعرب والأجانب من 12 دولة، كان نتاجها لوحات بديعة، عكست ذلك التفاعل بين ثقافاتهم المتنوعة وثقافة الأقصر وبرز بوضوح تأثرهم بما شاهدوه من آثار وطبيعة خلابة، حواها مكان الملتقى. 
هكذا اختتمت مساء أمس الأول الخميس فعاليات الدورة الثامنة عشرة لملتقى الأقصر  الدولي للتصوير، حيث شارك فيه فنانو 12 دولة، من بينها مصر والعراق وسلطنة عمان والبحرين والمغرب وألمانيا وإيطاليا وفنلندا ومقدونيا وإنجلترا وبيلاروسيا وروسيا وتركيا. 
حضر الحفل د.أحمد هنو، وزير الثقافة، م.عبدالمطلب عمارة، محافظ الأقصر، م. حمدي سطوحي، مساعد وزير الثقافة، ورئيس صندوق التنمية الثقافية، ولفيف من المثقفين والإعلاميين ومسؤولي الثقافة، من بينهم د.خالد أبوالليل، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، د.وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، د.مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة. وغيرهم. 
استُهل الحفل بعرض فني تراثي قدمته فرقة الأقصر للتحطيب، حيث عبّر عن روح الفنون الشعبية في صعيد مصر، أعقبه تفقد السيد الوزير والسيد المحافظ للمعرض الجماعي الذي ضم أعمال الفنانين المشاركين خلال أيام الملتقى، والتي جاءت نتاج الورش والجولات الميدانية داخل مدينة الأقصر. 
*هنو: ملتقى الأقصر منصة دولية لمبدعي العالم 
وفي كلمته أكد وزير الثقافة أن ملتقى الأقصر أصبح منصة دولية بارزة تجمع مبدعي العالم على أرض مصر الخالدة، مشيرًا إلى استمرار الوزارة في دعم الملتقى وتطويره لتعزيز حضور مصر على خريطة الفنون العالمية. وأوضح أن الدورة الحالية قدمت أعمالًا فنية مبتكرة استلهمت روح الأقصر وجمالياتها البصرية، مؤكداً حرص الدولة على توفير بيئة تشجع الفنانين على التجريب والاكتشاف. 
كما أعلن الوزير عن إطلاق سمبوزيوم مدن مصر الأول، على أن تستضيف مدينة أسوان نسخته الافتتاحية بالتعاون بين قطاع الفنون التشكيلية وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة. واختتم الوزير كلمته بتوجيه الشكر لجميع المشاركين والقائمين على الملتقى ومحافظة الأقصر والعاملين بصندوق التنمية الثقافية على جهودهم في إنجاح الدورة. 
*سطوحي: دوري وزملائي هو تيسير الملتقى 
فيما أعرب المعماري حمدي السطوحي، مساعد وزير الثقافة للمشروعات الثقافية ورئيس صندوق التنمية الثقافية، عن تقديره لمحافظة الأقصر لدعمها المستمر للملتقى، كما وجّه الشكر لسفير سنغافورة في القاهرة لحضوره الفعاليات، مؤكدًا أن دور صندوق التنمية الثقافية وفريقه كان قائمًا على تيسير كل ما يلزم لإنجاح الملتقى، قائلاً: «أرى أنني وزملائي في الصندوق كنا ميسّرين، وأتمنى أن نكون قد قمنا بذلك على أفضل وجه». 
*جعيصة: نجاحنا ثمرة تعاون جماعي 
كما قدّم الفنان ياسر جعيصة، قوميسير عام الملتقى، الشكر لوزارة الثقافة وصندوق التنمية الثقافية والفنانين المشاركين، مؤكدًا أن نجاح الدورة جاء ثمرة تعاون حقيقي بين جميع الجهات المنظمة والمشاركين من مصر والعالم، وأن المعرض الختامي يعكس تنوع المدارس والأساليب الفنية. 
وشهد حفل الختام تكريم الفنان الكبير محمد شاكر والفنان أ.د. حسن عبد الفتاح، إلى جانب تكريم الفنان الإيطالي د.إرتيكو أنيللو، ضيف شرف الدورة، والناقد أحمد سميح المشرف على المتابعة النقدية للورش، كما قام الدكتور أحمد هنو بتكريم الفنانين المشاركين بمنحهم درع الملتقى. 
تضمن الحفل فقرة موسيقية قدمها الفنان الألماني "بهايدن"، الذي أمتع الحضور بعزف حي على الة (هاند بان) أضاف بعدًا موسيقيًا متناغمًا مع أجواء الحدث الفني.
كما تم عرض فيلم تسجيلي يوثق مشاركة الفنانين ولحظات عملهم في السمبوزيوم، كما يرصد زياراتهم لآثار الأقصر، ويستعرض آراءهم في تلك المشاركة والملتقى. 
فيما أقيمت ضمن فعاليات الملتقى ورش فنية لطلبة كلية الفنون الجميلة جامعة الأقصر، وجامعة U .H، كذلك لطلبة مدرسة الصنايع بالأقصر، كما عقدت ندوات تفاعلية خلال الأيام العشرة للملتقى، استعرض خلالها الفنانون كافة تجاربهم الفنية، متحدثين عن إنتاجهم الفني خلال الملتقى، أدارها وناقشهم الناقد الفني والفنان د.أحمد سميح. 
*هنو: أنا وزير للجماهير.. وهذا هو جديد معرض الكتاب 
وعلى هامش الملتقى، تحدث د.هنو عن معرض الكتاب مؤكدا أن الكتاب لم يعد جاذبا في حد ذاته للأجيال الجديدة؛ لذا فإنه من الضروري إضافة أشكال جذب أخرى، ومراعاة ذائقة الشباب، حتى يقبلوا على معرض الكتاب، وهو ما يتمثل في إقامة الحفلات والفعاليات وحفلات التوقيع وغيرها.
مؤكدا أن نسبة الإقبال في الدورة الفائتة قد وصلت لستة ملايين زائر، وهو ما تخطى معرض فرانكفورت. 
وعن اهتمامه بثقافة المواطن المصري، أكد هنو أنه يحرص على تفقد الحالة الثقافية التي آل إليها المواطن المصري، مؤكدا أنه يعتبر نفسه وزيرا للجماهير وليس للثقافة. 
وعن الجديد في الدورة المقبلة من معرض الكتاب، أكد هنو، أنه سيتم إضافة جناح كامل للبريد، وهو ما يسهل على زائري المعرض إرسال ما يبتاعونه من كتب إلى أماكنهم بدلا من تكبد عناء حملها. 
متابعا، إن هناك فكرة تم طرحها، وهي أن يتواجد نجوم المجتمع والشخصيات العامة داخل المعرض لجذب الشباب والجمهور، مثل تقديم أحد البرامج الشهيرة وتسجيله من داخل المعرض.
مختتما بقوله: للأسف، فإن معظم جيل الشباب لا يقرأ، فهم متأثرون بالثورة التكنولوجية، ويكتفون بالبحث على شبكة الانترنت، مما جعلهم يرون أنهم ليسوا بحاجة للكتاب الورقي، لذا فإن إعادتهم للكتاب تحتاج منا مجهودا كبيرا، يتمثل في توصيل الجرعة الثقافية إليه بطرق مختلفة قريبة من ذلك الجيل ومواكبة لتفكيره وطريقة حياته.

مقالات مشابهة

  • مسؤول كوردي يبحث مع رئيس مكتب يونامي انتخابات العراق وتشكيل الحكومة الجديدة
  • البابا للشبيبة من بكركي: لبنان سيزدهر مجدداً بشكل جميل وشامخ كالأرزة
  • نائب إطاري:(4) مرشحين فقط لرئاسة الحكومة الجديدة
  • نائب إطاري:(4) مرشجين فقط لرئاسة الحكومة الجديدة
  • هل تستطيع الحكومة اليابانية الجديدة التغلب على التحديات الاقتصادية؟
  • بقيت محجبة رسمي عند الحكومة.. سما المصري تكشف عن صورتها الجديدة في البطاقة
  • حزب بارزاني:الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة في شهر نيسان المقبل
  • الأردن: الحكومة تطلق رسميًا مشروع المدينة الجديدة بعد سنوات من الطرح
  • "هنو": أنا وزير للجماهير وليس للثقافة فقط
  • سمية الخشاب: أنا حلوة عشان مفيش حب.. ولابسة أزرق عشان الحسد