جندي إسرائيلي يثير غضبًا عارمًا بسب ما فعله بطفلة فلسطينية.. شاهد التفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
لم تتوقف مجـ ـازر قوات الاحتلال الإسرائيلي على إنهاء حياة الآلاف من الأطفال في غزة، بل وصل بهم الأمر إلى اختطاف الرضع إلى إسرائيل مثلما حدث في رضيعة من قطاع غزة بعد ما أن استشهدت عائلتها بالكامل.
وكشفت وسائل الإعلام العبرية والفلسطينية والعالمية، عن واقعة مؤسفة نفذها جندي بقوات الاحتلال يدعى “هرئيل إيتاخ” الذي قام باختطاف طفلة رضيعة من غزة ونقلها إلى تل أبيب.
نفلت إذاعة جيش العدوان تفاصيل الواقعة وفقًا لتصريحات شاشار مندلسون، صديق الجندي، مؤكدًا أنه نقل الرضيعة الفلسطينية إلى مستشفى في إسرائيل، بعد ما سمع بكاءها داخل أحد المنازل بخان يونس، وقرر نقلها إلى تل أبيب، بعد ما فقدت ذويها في الحرب.
ورغم أن هذه التصريحات جاءت بعد وقت طويل من تنفيذ هذا الحادث البشع، إلا إنها جاءت تحديدًا بعد ما لقي هذا الجندي مصيره على يد الفصائل الفلسطينية منذ أيام.
وقُـ تل «إيتاخ»، وهو من لواء جفعاتي، في وقت لاحق في معارك شمال قطاع غزة، وبالتحديد في 22 نوفمبر على يد الفصائل الفلسطينية، إلا إن هوية الطفلة المختطفة ومكان وجودها لا يزال مجهولا حتى الآن.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اختطاف الطفلة الرضيعة، بعد أيام من تصريح الجندي الإسرائيلي شاشار مندلسون، مساعد الكابتن هاريل إيتاش، لراديو الجيش الإسرائيلي، بأن الضابط نقل رضيعة فلسطينية إلى مستشفى في الأراضي المحتلة بعد أن أودت الغارات الجوية الإسرائيلية بحياة أسرتها بالكامل.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان، إن اختطاف الطفلة الرضيعة من قطاع غزة دليل على أن جيش الاحتلال يرتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين دون رقابة أو محاسبة، مطالبة سلطات الاحتلال بتسليم الرضيعة فورا إلى السلطة الوطنية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، ندد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أمس الثلاثاء، بهذا الحادث، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي مطالب بالكشف عن مصير الأطفال الذين تم نقلتهم قسرًا أو اختطاف جنوده من قطاع غزة وتسليمهم إلى ذويهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل جندي غزة فلسطين الاحتلال قطاع غزة بعد ما
إقرأ أيضاً:
القسام تبث مشاهد محاولة أسر جندي إسرائيلي في كمين مركب
بثت الجزيرة مشاهد حصرية توثق محاولة أسر أحد جنود الاحتلال نفذها مقاتلو كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة).
وأظهرت المشاهد محاولة أسر القسام جنديا إسرائيليا قبل قتله خلال إغارة على تجمع لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
وتضمنت المشاهد اشتباك عناصر القسام مع جنود الاحتلال قبل الاستحواذ على سلاح جندي حاولوا أسره.
وأوضحت القسام في الفيديو أن محاولة الأسر تندرج في سياق عمليات "حجارة داود" التي أطلقتها المقاومة ردا على عملية "عربات جدعون" الإسرائيلية.
وأمس الأربعاء، أعلنت القسام عن محاولة أسر أحد جنود الاحتلال خلال عملية إغارة لمقاتليها على تجمع للقوات والآليات الإسرائيلية شرقي خان يونس.
واستهدف مقاتلو القسام دبابة ميركافا وناقلة جند، إضافة إلى حفارين عسكريين بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع، ثم اشتبكوا مع قوات الاحتلال وحاولوا أسر أحد الجنود "إلا أن الظروف الميدانية لم تسمح بذلك، قبل أن يجهزوا عليه ويغتنموا سلاحه"، وفق البيان.
وأكدت القسام، أن مقاتليها رصدوا هبوط طيران مروحي إسرائيلي لإجلاء الجنود بعد عملية الإغارة في خان يونس.
وفي السياق ذاته، قال قيادي في القسام في تصريحات للجزيرة إن التوفيق سيكون حليف المقاومة في عملياتها المقبلة لأسر جنود إسرائيليين، بعد المحاولة التي لم يكتب لها النجاح.
وشدد على أن مقاتلي القسام في العقد القتالية والكمائن يتربصون بجنود وآليات الاحتلال لإيقاعهم في مقتلة كبيرة، لافتا إلى أن عناصر القسام دكوا بعملياتهم الأخيرة هيبة جيش الاحتلال المزعومة، ومرغوا أنف جنوده في وحل غزة.
وقبل يومين، توعد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام جيش الاحتلال بتكبيده خسائر يومية من شمال القطاع إلى جنوبه ضمن معركة استنزاف، ملمحا إلى أن المقاومة في غزة قد تتمكن قريبا من أسر جنود إسرائيليين.
إعلانبدوره، اعترف جيش الاحتلال بمقتل أحد جنوده خلال محاولة أسره، وقال في بيان إن تحقيقا أوليا أظهر أن مسلحين خرجوا من نفق في خان يونس وهاجموا القوات الإسرائيلية خلال "نشاط عملياتي".
وأوضح البيان أن المهاجمين حاولوا أسر الجندي الذي يعمل مشغلا لآلية هندسية، لكنه قاومهم فأطلقوا النار عليه وقتلوه.
وفي مؤشر واضح على تصاعد عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال، قُتل 39 جنديا وضابطا في قطاع غزة -وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"- منذ استئناف إسرائيل الحرب في 18 مارس/آذار الماضي، بعد تنصلها من اتفاق يناير/كانون الثاني 2025.
وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذت القسام هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين، وأسرت ما لا يقل عن 240 إسرائيليا.