خسرت 32 مليار دولار.. إكس تفقد 71% من قيمتها منذ شراء إيلون ماسك
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يعد إيلون ماسك Elon Musk، بلا شك واحدا من أغنى الأشخاص وأكثرهم نجاحا في العالم، وبصفته مليارديرا أنشأ سوق السيارات الكهربائية مع شركة تسلا Tesla، كما أنه يغزو الفضاء من خلال شركتي SpaceX وStarlink، ولكن، على الرغم من كل هذه المشاريع الناجحة، ارتبط اسمه مؤخرا بشكل أساسي بشركة إكس X (تويتر سابقا)، الذي استحوذ عليها مقابل 44 مليار دولار، ولسوء الحظ، فإن قيمة المنصة، التي تتكبد خسائر فادحة، أصبحت قيمتها الآن أقل بنسبة 71% مما اشتراها به إيلون ماسك.
منذ توليه إدارة شركة تويتر التي أصبح اسمها فيما بعد إكس، فشل إيلون ماسك في تحقيق الدخل من منصة التدوينات العالمية التي استحوذ عليها نهاية عام 2022 بشكل رسمي، على الرغم من جهوده المستمرة في تحصيل الرسوم بأشكال مختلفة من مستخدمي المنصة على مدار العام المنصرم في شكل مزايا مدفوعة.
وعلى الرغم من ارتكبه بعض الأخطاء منذ أن تولى إدارة تويتر، إلا أن إيلون ماسك لا يهتم بالانتقادات التي يواجهها بسبب الشركة، فعلى سبيل المثال، تم اتهام المنصة مؤخرا بـ "معاداة السامية"، وعندما سئل عن حلول لهذه المشكلة، استخدم عبارة "اذهبوا إلى أنفسكم" فيما يتعلق بالمعلنين، وبطبيعة الحال، تسببت هذه الاستجابات في ظهور مشاكل جديدة بدلا من حل المشاكل الحالية.
وفي الوقت نفسه، أنهت العديد من الشركات، بما في ذلك شركة آبل وديزني، اتفاقياتها الإعلانية مع تويتر تحت قيادة إيلون ماسك، ولتجنب الاعتماد على الإعلانات ولتحقيق الأربح، قدمت الشركة نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها Grok AI، إلى جانب ميزات مثل البث الخالي من الإعلانات والمشاركة المنسقة من خلال اشتراك X Premium، ولكن كل هذا باء بالفشل.
ومع بداية العام الجديد، قام فيديليتي Fidelity، وهو صندوق استثمار مشترك دعم في البداية شراء إيلون ماسك لـ تويتر، في شهر أكتوبر 2022، بتقدير القيمة السوقية للشبكة الاجتماعية، والتي أصبحت أقل بنسبة 71%، مما كانت عليه عندما اشتراها ماسك.
وكان إيلون ماسك قد استحوذ على الشركة في شهر أكتوبر 2022، مقابل صفقة خيالية قدرت حينها بـ 44 مليار دولار، وهذه هي المرة الثانية التي تقدر فيها فيديليتي -والتي تمتلك حصة في إكس- ففي شهر مايو 2023، قدرت قيمة إكس بنحو 15 مليار دولار فقط، أي نحو ثلث ما دفعه ماسك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلون ماسك أكس تويتر شركة تويتر ملیار دولار إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
رسوم ترمب الجمركية تكلّف آبل 2 مليار دولار.. ورفع أسعار آيفون17وارد
كشفت شركة "آبل" الأميركية عن إنفاق ضخم ناجم عن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، حيث قالت إنها قد تتجاوز 1.1 مليار دولار خلال الربع المالي المنتهي في سبتمبر المقبل، ما يرفع إجمالي الإنفاق على الرسوم خلال النصف الثاني من 2025 إلى قرابة 2 مليار دولار.
وخلال مؤتمر إعلان الأرباح الأخير، أوضح الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك، أن آبل دفعت نحو 800 مليون دولار في الربع المنتهي في يونيو، مقابل توقعات سابقة في مارس أشارت إلى نفقات تصل إلى 900 مليون دولار.
تصعيد محتمل من ترمبوكان ترمب قد صرّح في وقت سابق بنيته فرض تعرفة جمركية لا تقل عن 25% على كل جهاز آيفون لا يُصنع داخل الولايات المتحدة.
رغم ذلك، فإن معظم أجهزة "آيفون" المباعة في السوق الأميركية تُصنع في الهند، بينما تُنتج أجهزة "ماك"، و"آيباد"، و"آبل ووتش" في فيتنام، بحسب تصريحات كوك.
ورغم هذا الإنفاق الكبير، أشار كوك إلى أن التوقعات لا تزال "مرنة" وقد تتغيّر تبعًا لعدة عوامل أبرزها معدلات الرسوم الجمركية.
وفقًا لتقارير حديثة، تخطط آبل لرفع أسعار سلسلة iPhone 17 المرتقبة بمقدار 50 دولارًا لكل طراز، بهدف تعويض التكاليف الجمركية المتزايدة.
ويُعد هذا التعديل الأول من نوعه على أسعار آيفون منذ سنوات، لكنه لا يُتوقع أن يُثير قلق المستهلكين بالنظر إلى ثبات الأسعار الطويل.
وتواصل آبل تحقيق نتائج مالية قوية، ما يشير إلى أن الرسوم الجمركية، وحتى زيادة الأسعار، لن تؤثر كثيرًا على مبيعاتها.
فالشركة تبيع عشرات الملايين من أجهزة آيفون كل ربع مالي، ما يجعل الزيادة الطفيفة وسيلة لتعويض الخسائر وتحقيق ربح إضافي.
وماذا عن سامسونج؟لم يأتِ اسم "سامسونج" على لسان ترمب مؤخرًا، إلا أن الشركة الكورية الجنوبية تأثرت أيضًا بالرسوم الجمركية، ولكن بدرجة أقل، خصوصًا وأنها نقلت تصنيع هواتفها من الصين منذ سنوات، في خطوة ساعدتها على تخفيف حدة التأثر بسياسات واشنطن.