الجزيرة:
2025-10-14@00:45:59 GMT

مايكروسوفت تجلب مساعدها كوبايلوت لأجهزة آبل

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

مايكروسوفت تجلب مساعدها كوبايلوت لأجهزة آبل

قامت مايكروسوفت مؤخرا بدمج مساعدها كوبايلوت للذكاء الاصطناعي في نظامي التشغيل "آي أو إس" و"آي باد أو إس"، بحسب تقارير صحفية.

وطرحت الشركة تطبيقا مخصصا لمستخدمي أجهزة آبل، وذلك بعد أيام قليلة من تقديم تطبيق كوبايلوت لمستخدمي نظام أندرويد. وأصبح بإمكان عدد كبير من المستخدمين الاستفادة من الذكاء الاصطناعي مع هذه الخطوة.

ويمنحك التطبيق إمكانية الوصول إلى مساعد مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي الذي كان يعرف سابقا باسم بنغ تشات، ويعمل التطبيق بشكل مشابه لتطبيق شات جي بي تي للهاتف المحمول من شركة أوبن إيه آي.

ويسمح لك التطبيق بطرح الأسئلة وصياغة رسائل البريد الإلكتروني وتلخيص النص، إلى جانب توليد الصور بالذكاء الاصطناعي من خلال برنامج تحويل النص إلى صورة والمعروف باسم "دال إي 3".

وتقول مايكروسوفت إن "كوبايلوت يعمل على تحسين عملك التصميمي ونقل إبداعك إلى آفاق جديدة ملهمة من خلال الجمع بين قوة جي بي تي 4 وقدرات دال إي 3".

ويتيح لك كوبايلوت الوصول إلى النموذج اللغوي الكبير الحديث جي بي تي 4 دون الحاجة إلى الدفع مقابل الاشتراك، وذلك على عكس الإصدار المجاني من شات جي بي تي الذي يعتمد على جي بي تي 3.5.

كوبايلوت تتيح الوصول إلى النموذج اللغوي الكبير الحديث جي بي تي 4 دون الحاجة إلى الدفع مقابل الاشتراك (رويترز)

ويؤدي استخدام جي بي تي 4 إلى تحسين قدرات التطبيق واستجابته.

وأعادت مايكروسوفت تسمية بنغ تشات إلى كوبايلوت في خطوة إستراتيجية تتماشى مع هدفها المتمثل في تقديم تجربة مستقلة مشابهة لتجربة شات جي بي تي. ويعد تغيير العلامة التجارية هذا تحولا في التركيز والالتزام بتزويد المستخدمين بمنصة تفاعل فريدة ومخصصة.

وتوفر الشركة أيضا تجربة ويب منفصلة عن بنغ تشات لمساعد الذكاء الاصطناعي كوبايلوت، مما يميزه بشكل أكبر عن بنغ تشات ويؤكد طبيعته المستقلة، إلى جانب طرح تطبيقات مخصصة لأجهزة أندرويد وآبل.

وأصبح تطبيق كوبايلوت متاحا الآن للتنزيل عبر متجر آبل لمستخدمي "آي أو إس" و"آي باد أو إس"، مما يعد علامة فارقة مهمة في جهود مايكروسوفت لتقديم حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة عبر منصات مختلفة.

ويمكن للمستخدمين الآن تجربة قوة مساعد الذكاء الاصطناعي كوبايلوت، وتكامل تحويل النص إلى صورة، والقدرات المحسنة للنموذج اللغوي الكبير جي بي تي 4 مباشرة عبر أجهزتهم التي تعمل بنظام "آي أو إس أو "آي باد أو إس".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی جی بی تی 4

إقرأ أيضاً:

تعاون بين «إنسبشن» و«بين آند كومباني» لتسريع تبنّي حلول الذكاء الاصطناعي المؤسسي


دبي (الاتحاد)
أعلنت شركة «إنسبشن»، إحدى شركات مجموعة «جي42» والمتخصصة في ابتكار المنتجات والحلول المؤسسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، عن تعاونٍ استراتيجيٍ جديد مع شركة «بين آند كومباني» العالمية، لتسريع وتيرة تبنّي الحلول المؤسسية المعزَّزة بالذكاء الاصطناعي، عبر قطاع الخدمات المالية حول العالم.
ويجمع هذا التعاون بين خبرات «إنسبشن» في تطوير الحلول المؤسسية المدعومة بالتقنيات الذكية، وخبرة «بين آند كومباني» العالمية في التحوّل المؤسسي وتبنّي الابتكارات الحديثة بفاعلية وأمان، بهدف تمكين المؤسسات من تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الحلول الذكية وتطبيقها على نطاقٍ واسع، بما يرفع من كفاءتها التشغيلية ويدعم قراراتها الاستراتيجية. وستكون منصة (In)Alpha، وهي منصة ذكاءٍ اصطناعيٍّ متقدمة، مصمَّمة لتعزيز كفاءة المستثمرين ودقّة قراراتهم، أولى ثمار هذا التعاون، حيث ستركّز المرحلة الأولى على تطوير عمليات الاستثمار، تمهيداً لتوسيع نطاق استخدامها في مجالاتٍ مؤسسيةٍ أخرى مستقبلاً.
وبموجب الاتفاقية، ستعمل الشركتان معاً على دمج خبراتهما وقدراتهما لتقديم حلول ذكية آمنة وموثوقة، قابلةٍ للتطبيق في البيئات المؤسسية، تُساعد فرق الاستثمار على اتخاذ قراراتٍ مستنيرةٍ قائمة على تحليلاتٍ دقيقةٍ للأسواق واستشراف اتجاهاتها، إلى جانب تسريع إنجاز المهام وتقليل الجهد اليدوي، مع الالتزام بمعايير الخصوصية وحوكمة البيانات.
وتُعد منصة (In)Alpha مثالاً عملياً على هذا التعاون، إذ ستُطرح مع مجموعةٍ من حلول الذكاء الاصطناعي الأخرى خلال الفترة المقبلة.
وجاء الإعلان عن الشراكة خلال مشاركة «إنسبشن» في معرض «جيتكس جلوبال 2025»، حيث تستعرض قدرات (In)Alpha إلى جانب أحدث ابتكاراتها في الذكاء الاصطناعي في جناح مجموعة «جي42»، تحت شعار «الذكاء الأصيل.. الأثر الحقيقي».
وقال أشيش كوشي، الرئيس التنفيذي في «إنسبشن»: «تعكس شراكتنا مع «بين آند كومباني» مكانة دولة الإمارات كمركزٍ عالميٍ للابتكار في مجال التقنيات الذكية ذات الأثر العالمي، ومن خلال الجمع بين خبرة «بين آند كومباني» الواسعة في قطاع الاستثمار، وقدرات «إنسبشن» المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، نعمل على توحيد نقاط القوة لدى الطرفين لإحداث نقلةٍ نوعيةٍ في طرق بحث المستثمرين عن الفرص الاستثمارية وتقييمها وإدارتها.
وأضاف: «تمثّل هذه الشراكة دليلاً عملياً على القيمة الحقيقية للذكاء الاصطناعي، وقدرته على إعادة صياغة عملية صنع القرار على نطاقٍ واسع».
من جانبه، قال تشاك ويتن، الشريك الأول والرئيس العالمي للقدرات الرقمية في «بين آند كومباني»: تجمع منصة (In)Alpha بين خبرتنا العميقة في القطاع الاستثماري، والابتكار الذي طوّرته «إنسبشن» في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تستهدف المنصة تعزيز دور الخبرة البشرية لا استبدالها، إلى جانب تسريع عملية اتخاذ القرار عبر مختلف مراحل دورة الاستثمار، ومن خلال هذا التعاون، نُمكّن المستثمرين من التحرك بسرعةٍ أكبر، واتخاذ قراراتٍ واثقة، ورفع جودة الأداء الاستثماري على نحوٍ ملموس.
فيما قال الدكتور فلوريان مولر، رئيس قسم حلول الذكاء الاصطناعي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة «بين آند كومباني»: يُطلق هذا التعاون مرحلةً جديدةً في تطوّر الذكاء الاصطناعي بالمنطقة، تقوم على الجمع بين الابتكار المحلي والتأثير العالمي، والتبنّي المسؤول للتقنيات الحديثة، من خلال توحيد الخبرة العالمية لـ «بين آند كومباني» والريادة الإماراتية لـ «إنسبشن»، كما يعكس هذا التحالف التزامنا بمساعدة المؤسسات على تطوير استخدام البيانات والحلول الرقمية بشكل آمن وقابل للتوسّع.

 

أخبار ذات صلة «إيدج» تكشف عن منصة «إيكو» المؤتمتة بالكامل لاكتشاف الاختراقات «دبي للخدمات المالية» تُطلق منصة «DFSA Connect» لتقديم خدمات رقمية جديدة

مقالات مشابهة

  • مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي تستهلك الأرض
  • «هاكاثون» لتطوير الذكاء الاصطناعي في طب العيون
  • مقدمة لعصر جديد من القتال.. كيف استخدمت إسرائيل الذكاء الاصطناعي في الحرب الأخيرة على غزة؟
  • هل يُعيد الذكاء الاصطناعي صياغة بيئة التعلم؟
  • تعاون بين «إنسبشن» و«بين آند كومباني» لتسريع تبنّي حلول الذكاء الاصطناعي المؤسسي
  • الذكاء الاصطناعي سرّع تفشّيها.. كيف تميّز بين الحقائق والمعلومات المضللة؟
  • جوجل تعيد ابتكار البحث بالصور عبر الذكاء الاصطناعي
  • مايكروسوفت: "العمل الاهتزازي" ثورة جديدة يقودها الذكاء الاصطناعي في أوفيس
  • مايكروسوفت تطلق تطبيق OneDrive الجديد بذكاء اصطناعي متقدم
  • هل اقتربنا من سيناريوهات انفجار الذكاء الاصطناعي؟