هل ستصبح بعض ميزات واتس آب مدفوعة الثمن في 2024
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يواجه الملايين من عشاق تطبيق واتس آب رسوماً جديدة صادمة هذا العام مقابل استخدام تطبيق الدردشة الذي يحظى بشعبية كبيرة، ولكن يمكن تجنب ذلك.
في أواخر العام الماضي، أصدرت غوغل إعلاناً كبيراً حيث أكدت شركة التكنولوجيا العملاقة أنه اعتباراً من بداية عام 2024، ستحسب النسخ الاحتياطية لـ واتس آب لجميع مستخدمي أندرويد ضمن إجمالي مساحة التخزين السحابية الخاصة بهم.
وفي الوقت الحالي، يعد تطبيق واتس آب منفصلاً تماماً، مما يعني أنه يمكنك الاحتفاظ بآلاف الرسائل والصور دون استخدام رصيد غوغل، ولكن هذا على وشك التغيير.
وأعلنت غوغل في منشور على مدونتها: "كتنبيه مهم، ستبدأ النسخ الاحتياطية لتطبيق واتس آب على نظام أندرويد قريباً في احتساب حد التخزين السحابي لحساب غوغل الخاص بك، على غرار كيفية التعامل مع النسخ الاحتياطية لتطبيق واتس آب على منصات الأجهزة المحمولة الأخرى. وسيبدأ طرح هذا التغيير أولاً لمستخدمي واتس آب بيتا بدءًا من ديسمبر (كانون الأول) 2023، ثم تدريجياً لجميع مستخدمي واتس آب على أندرويد بدءاً من أوائل العام المقبل".
وتقدم غوغل حالياً 15 غيغابايت من البيانات مجاناً، ولكن بمجرد وصولك إلى هذا الحد، ستحتاج إلى زيادة المبلغ ودفع المزيد.
إذن كم سيكلفك هذا وكيف يمكنك تجنبه؟
لدى غوغل عدد من الخطط المتاحة بما في ذلك سعة تخزينية تبلغ 100 غيغابايت مقابل 2.5 دولار شهرياً أو 3 دولار شهرياً إذا كنت تريد مضاعفة ذلك إلى 200 غيغابايت. وهناك أيضًا خطة نهائية بسعة 2 تيرابايت والتي تبلغ تكلفتها 10 دولار وهي مناسبة لأولئك الذين يريدون الاحتفاظ بعدد لا نهائي من مقاطع الفيديو بدقة 4K عبر الإنترنت والصور عالية الدقة المخزنة في السحابة.
وإذا كنت لا تريد الدفع ولكنك لا تريد أيضاً أن تفقد النسخ الاحتياطية الخاصة بك على واتس آب، فإن الطريقة البسيطة لإيقاف الرسوم هي التأكد من مسح أي ملفات وصور ومقاطع فيديو قديمة من حسابك في غوغل، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: النسخ الاحتیاطیة واتس آب
إقرأ أيضاً:
تقرير: يوتيوب أضاف 55 مليار دولار للناتج المحلي بأميركا خلال 2024
#سواليف
أصدر “يوتيوب” تقريرًا يوم الثلاثاء يُظهر مدى تأثير اقتصاد المبدعين.
يُشير #يوتيوب إلى أن منظومته الإبداعية ساهمت بأكثر من 55 مليار دولار في #الناتج_المحلي_الإجمالي_لأميركا، ودعمت أكثر من 490 ألف وظيفة بدوام كامل، وفقًا لبحث أجرته شركة أكسفورد إيكونوميكس.
عندما يتحدث “يوتيوب” عن منظومته الإبداعية، فهو لا يقتصر على المبدعين فحسب، بل يشمل أيضًا كل من يعمل مع منشئي المحتوى على المنصة (مثل محرري الفيديو، والمساعدين، ومسؤولي العلاقات العامة).
مقالات ذات صلةلكن هذه الأرقام في ازدياد مستمر، حتى في وقتٍ لم يعد فيه المستثمرون المغامرون يُضخون الأموال في هذا القطاع كما كانوا قبل حوالي أربع سنوات، بحسب تقرير نشره موقع “تك كرانش” واطلعت عليه “العربية Business”.
في عام 2022، أفاد “يوتيوب” و”أكسفورد إيكونوميكس” أن منظومته الإبداعية وفّرت حوالي 390 ألف وظيفة وساهمت بأكثر من 35 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة.
هذا يعني أن هذه الأرقام لعام 2024 قفزت بمقدار 100 ألف وظيفة و20 مليار دولار.
هذه الأرقام كبيرة جدًا لأن “يوتيوب” يوفر أكثر الفرص ثباتًا وربحًا لمنشئي المحتوى.
يمكن للمؤهلين لبرنامج شركاء “يوتيوب” كسب 55% من إيرادات الإعلانات؛ حتى بالنسبة لمنشئي المحتوى متوسطي المستوى (وليس أمثال مستر بيست في العالم)، يمكن أن يصل ذلك إلى عدة آلاف من الدولارات شهريًا.
في حين أن “تيك توك” و”يوتيوب شورتس” حاولا تحقيق الدخل من منصتيهما، إلا أن القطاع لم يجد طريقة لتوزيع إيرادات الإعلانات بشكل موثوق بين منشئي المحتوى القصير.
نظراً لكون قطاعاً سريع النمو، وكثيراً ما يُساء فهمه، ينادي المبدعون بالمؤسسات الأميركية، من البنوك إلى الحكومة، لخدمة قطاعهم بشكل أفضل. ويواجه بعض المبدعين صعوبة في الحصول على بطاقات ائتمان تجارية أو قروض تجارية معينة، بغض النظر عن ملاءمتهم المالية الواضحة.
أصبحت هذه القضايا شائعة لدرجة أنها لفتت الانتباه.
في الأسبوع الماضي، أعلنت النائبتان الأميركيتان إيفيت كلارك (ديمقراطية عن نيويورك) وبيث فان دوين (جمهورية عن تكساس) عن تشكيل تجمع المبدعين في الكونغرس، وهو تجمع يضم أعضاء من الحزبين، لدعم وتقدير إمكانات اقتصاد المبدعين.