الغرف التجارية: ارتفاع الأسعار ساهم فى تغيير الثقافة الشرائية
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
قال أشرف هلال، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة القاهرة التجارية، إن ارتفاع أسعار الأجهزة الكهربائية أثر بشكل كبير على القوة الشرائية للمستهلكين، لافتا أن هناك حالة من الركود فى السوق الفترة الحالية، إضافة إلى غياب كثير من البضائع فيها.
أخبار متعلقة
شعبة الأجهزة الكهربائية: «تجار يبيعون سلعا سعرها 10 آلاف بـ25 ألفا.
الأسعار ارتفعت 100%.. البرلمان يفتح قضية «الأوفر برايس» على الأجهزة الكهربائية
برلمانية: أسعار الأجهزة الكهربائية ترتفع من 5 إلى 7 آلاف جنيه ولا تثبت في الفواتير
وأضاف «هلال»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن مصر لا تستورد سوى 3% من الأجهزة الكهربائية المصنعة ولكن نعتمد بشكل كبير على استيراد المواد الخام، وهو ما يؤثر على السعر ونقص البضائع على مستوى جميع الشركات، موضحا أن أزمة الأسعار التى يعانى منها المواطن خلال الفترة الحالية غيرت فى الثقافة الشرائية، إذ أصبح يعتمد على الجهاز كى يكون موجودا بالمنزل لم يعد مثل سابقا يبحث عن أفضل وأكبر جهاز فى السوق.
ارتفاع أسعار الأجهزة الكهربائية
وبحسب رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية، أوضح أن المواطن أصبح يلجأ لما يسمى «السوق التونسية» وهى الأجهزة التى يمكن أن يوجد بها خدوش، أو أنها شبه مستعملة، لافتا إلى أن المتسبب فى رفع السعر هو المصنع وليس التاجر، موضحا أن هناك نظرية اقتصادية عالمية وهى إذا زاد المعروض انخفض السعر، وإذا انخفض المعروض عن الطلب ارتفع السعر وهو ما يحدث فى السوق حاليا.
وتابع «هلال» أن ظاهرة الأوفر برايس لا وجود لها فى الواقع لكنها تحدث أحيانا من جانب تجار يتسمون بالطمع، ويحدث ذلك عندما تذهب فتاة لشراء ثلاجة من تاجر معين وتتميز تلك السلعة عما هو موجود فى السوق سواء من حيث اللون أن الحجم فهنا يقوم التاجر برفع السعر فى الفاتورة بقيمة معينة، ناصحا المواطن بأنه يمكن أن يختار السلع الموجودة وليست المميزة حتى لا يزايد التاجر عليه فى السعر.
وأشار إلى أن وصول سعر الثلاجة لقيمة 14 ألف جنيه لا يعد سعرا رسميا لأنه قد يتغير غدا، موضحا أن هناك رؤية ضبابية حول وضع السوق المحلية، ناصحا المقبلين على الزواج بعدم الانتظار على الشراء، والتأكد من المعارض والشركات الكبيرة من الأسعار المتداولة.
أخبار أشرف هلال رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية ارتفاع أسعار الأجهزة الكهربائية الثقافة الشرائية السوق التونسيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين أخبار فى السوق
إقرأ أيضاً:
الأضاحي السودانية بمصر: غلاء الأسعار يهدد الموسم
لم تجد إخلاص مصطفى (اسم مستعار) ردا شافيا لطفلها البالغ من العمر ست سنوات عما إذا كانت ستتمكن من شراء أضحية لهذا العام، إخلاص التي لجأت إلى مصر قبل عامين عند اندلاع الحرب في السودان وتعيش مع أطفالها الأربعة في إحدى المناطق الشعبية بالقاهرة، تيقن تماما عدم تمكنها من شراء أضحية في ظل ظروف اقتصادية بالغة التعقيد يعيشها معظم السودانيين الذين لجأوا إلى القاهرة تزامنا مع دخلهم المحدود وارتفاع تكلفة المعيشة.
وبعد عامين من الحرب يجد اللاجئون السودانيون في معظم الدول صعوبة في توفير الأضحية لهذا العام بسبب ارتفاع هائل في أسعار الأضاحي ووسط تمسك أغلبهم بالماشية السودانية موازنة بالأنواع الأخرى.
وقبل أيام قليلة من عيد الأضحى بدأت الخراف السودانية تغزو الأسواق والطرقات المصرية لا سيما المناطق المأهولة بالسودانيين.
وتعتبر الثروة الحيوانية في السودان، أحد مصادر النقد الأجنبي، بسبب الصادرات الكبيرة للمواشي إلى الخارج، بمتوسط عائدات سنوية مليار دولار، وفق إحصاءات حكومية.
ويمتلك السودان أكثر من 107 ملايين رأس من الماشية.
إلا أن الأعداد الكبيرة من الماشية لم تؤثر في انخفاض أسعار الأضاحي واللحوم في البلد الذي يصنف الأول عربيا من حيث امتلاكه للثروة الحيوانية.
ويتباين سعر اللحوم بالسودان بحسب الولايات حيث يتجاوز في ولاية البحر الأحمر الـ30 ألف جنيه للكيلو باعتبار أن الولاية ليست مصدرا للماشية وتأتيها من الولايات الغربية (دارفور، كردفان)
وارتفع سعر الأضاحي في السودان هذا العام ووصل متوسط سعر الخراف ما بين 350 – 750 ألف جنيه للخروف أي ما يعادل 137- 294 دولارا.
وأكد تاجر الأضاحي البلة عثمان بمنطقة شرق الجزيرة على توفر كميات كبيرة من الأضاحي في الأسواق المحلية للجزيرة لجهة أن معظم السكان يعملون على تربية الماشية
وقال عثمان لـ( المحقق) على الرغم من توفر الأضاحي إلا أن الأسواق تكاد تكون خالية من المشترين عازياً الأمر للأوضاع الاقتصادية السيئة لمعظم المواطنين تزامنا مع الحرب.
وتوقع أن يتزايد الاقبال في الايام القليلة القادمة وأن يحدث نوعا من الحراك داخل أسواق الماشية مع قدوم عيد الأضحى.
وفي منطقة فيصل بالعاصمة المصرية القاهرة، يتزايد عرض الخراف السودانية في مناطق بيع الأضاحي في ظل وجود أنواع أخرى من الأضاحي.
وكشف تاجر الأضاحي أحمد علي عن توفر أعداد كبيرة من الأضحية لهذا العام وبجنسيات مختلفة ومن بينها السودانية.
وأشار علي في حديثه مع (المحقق) إلى ارتفاع أسعار الأضحية السودانية مقارنة بالأضاحي الأخرى حيث يتراوح سعرها من 11 – 18 ألف جنيه مصري اي ما يعادل 200 – 370 دولار.
وأوضح علي توفر أضاحي بأسعار أقل من أسعار الخراف السودانية، منبها إلى أن السودانيون يتمسكون بأضاحيهم عن الأنواع الاخرغى.
وبرر ارتفاع أسعار الأضاحي للتكلفة العالية للنقل من السودان الىغ مصر وصعوبات النقل في المناطق والولايات غير الآمنة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الوقود بالسودان.
بدوره قال المواطن السوداني، الشيخ بابكر إن “أسعار الخراف السودانية أضحت في عير متناول أيدي السودانيين اللاجئين من ظروف الحرب”
وأضاف لـ( المحقق) ” في ظروف مثل هذه لا يمكن أن يستطيع محدودي الدخل أن يشتروا الأضاحي بهذه الأسعار “، وتابع ” هنالك التزامات كثيرة جدا في دول اللجوء منها الايجار والمصروفات المدرسية والإعاشة، ولا يمكن معها توفير هذه المبالغ للأضاحي”.
واستدرك ” سيكتفي معظم السودانيين الموجودين بالقاهرة بالنظر فقط لغلاء الأسعار وعدم تمكنهم من امتلاك الأضاحي”.
من جأنبه أكد مصدر بغرفة مصدرين شعبة الماشية – فضل حجب هويته – على توفر كميات كبيرة من الأضاحي لهذا العام وتصدير كميات كبيرة إلى مصر.
وأوضح لــ(للمحقق) أن ارتفاع أسعار الأضاحي يعود لارتفاع تكلفة الترحيل وصعوبته من ولايات المنشأ إلى ولايات التصدير لا سيما مع الوضع الأمني غير المستقر في ولايات السودان بسبب الحرب.
وكشف أن عدم استقرار الجنيه السوداني أمام العملات الأجنبية يعد سبباً إضافياً لغلاء أسعار الأضاحي في الدول التي لجأ إليها السودانيين.
وأشار إلى أسباب أخرى تشمل الارتفاع الكبير لأسعار الوقود واسبيرات المركبات التي ترحل الماشية مما يعمل على زيادة تكلفة الأضاحي.
القاهرة – المحقق – نازك شمام
إنضم لقناة النيلين على واتساب