قال وزير النفط والغار محمد عون إن ليبيا استردت من مستحقات الدولة في قطاع النفط والإتاوات ما يقارب الـ2.4 مليار دولار من الشركات الأجنبية التي حجزها الرئيس السابق لمؤسسة النفط مصطفى صنع الله.

وأضاف عون في حواره مع مجلة “الطاقة” ليبيا تتوجّه بحلول عام 2025 للتوقف عن حرق الغاز المصاحب، وتستعد لدخول مجال الهيدروجين بعد دراسة إمكانية نقله وتصديره إلى أوروبا واستعماله.

وعن زيادة الطلب على الغاز المسال أوضح عون أن هناك مذكرة تفاهم، تُرجمت إلى اتفاقيات، مع إيطاليا حول إنشاء مصنع لإسالة الغاز في ليبيا، وهذا لم يحدث فيه شيء إلى الآن.

وأرجع سبب توقف المباحثات حوله إلى تقاعس رئيس المؤسسة الوطنية للنفط السابق “مصطفى صنع الله” عن المضي في تلك الاتفاقيات، وتدخله في متاهات سياسية وولاءات، واحتمائه بدول أجنبية وغيرها، وصرف النظر عن إنجاز المشروعات والاتفاقيات، خاصة وأنها تشمل كميات كبيرة من الغاز التي ستنتج من حقول برية وبحرية.

وأشار عون إلى أن الشركات ادّعت أنه لا يوجد أمن كافٍ في ليبيا، ولكن العمليات البحرية استمرت وبعيدة جدًا عن أيّ نشاط عسكري، خاصة داخل الدولة على حد قوله، ملقيا اللوم على شركة النفط البريطانية “بي بي” لعدم استثمارها في البحر ومتابعة أعمالها من قاعدة بحرية في تونس أو مالطا.

ونفى عون توقيع الوزارة أي اتفاقية مع شركة “إس تي إكس” الكورية الجنوبية لإقامة خط أنابيب لتصدير النفط عبر ميناء جرجوب المصري، لافتا إلى أن وزارة البترول المصرية لا علم لها بالاتفاقية وهو قرار فردي من وزارة النقل دون الرجوع إلى وزاة البترول.

كما كشف عون عن احتجاج وزير البترول المصري عن الإجراء باعتبار أن الوزارة هي المخولة بتوقيع تلك الاتفاقيات بعد مناقشته مع المؤسسات النفطية من الجانب الليبي، مشيرا إلى استمرار بعض الشركات المصرية في العمل من بينها شركة بتروجيت.

وحول التوجه إلى مشروع الطاقات المتجددة، أعلن عون عن البدء في توقيع اتفاقية لتوليد الكهرباء في محطة بقدرة 500 ميغاوات، ومحطتين أُخريين بقدرة 500 ميغاوات بمتابعة من جهاز الطاقات المتجددة التابع لمجلس الوزراء.

المصدر: مجلة الطاقة ” لقاء خاص”

النفطرئيسيمحمد عون Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النفط رئيسي محمد عون

إقرأ أيضاً:

البترول: إغلاق التزايد على مناطق بالمتوسط وخليج السويس والصحراء الغربية

أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، اليوم الجمعة، إغلاق التزايد على عدد من المناطق بالبحر المتوسط وخليج السويس والصحراء الغربية، في إطار جذب استثمارات جديدة في مجال البحث والاستكشاف والإنتاج.

وذكرت الوزارة في بيان، أنه تم تلقى عدد من العروض من الشركات العالمية والخاصة لمنطقة "رحمات" التابعة للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، ومنطقة شمال يوليو التابعة للهيئة المصرية العامة للبترول، وثلاث مناطق أخرى تابعة لشركة جنوب الوادى القابضة، وهى منطقة شمال البركة وشرق جبل الزيت وجنوب شرق رأس العش.

وأشارت إلى أنه سيتم إعلان نتائج التقييم والإسناد خلال شهر أغسطس المقبل، مضيفة لا تزال بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج (EUG) تقدم عددا من الفرص الاستثمارية في جميع الأحواض الجيولوجية، بما يدعم خطط الوزارة فى جذب استثمارات جديدة وزيادة الإنتاج.

يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة لوزارة البترول والثروة المعدنية لجذب استثمارات جديدة في مجال البحث والاستكشاف والإنتاج، ضمن أهداف المحور الأول من استراتيجية الوزارة لزيادة الإنتاج تلبية لاحتياجات المواطنين، وذلك من خلال الفرص الاستثمارية المتاحة من خلال بوابة مصر للإستكشاف والإنتاج (EUG).

مقالات مشابهة

  • البترول: ظهر 6 يضيف 55 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي للإنتاج
  • 17.9 مليار متر مكعب إجمالي إنتاج الغاز الطبيعي بنهاية أبريل
  • «البترول» تؤمن إمدادات الغاز بـ 4 سفن تغييز وتستخدم قدرات الأردن لمواجهة أي طارئ
  • وزير قطاع الأعمال: دمياط نموذج للتكامل بين خطط الدولة الصناعية والسياحية
  • وزير قطاع الأعمال: دمياط تمثل نموذجًا مهمًا للتكامل بين خطط الدولة الصناعية والسياحية
  • وزير البترول يشهد وصول ذراع التحميل البحري الأخير «Loading Arm» إلى مطار القاهرة
  • البترول: إغلاق التزايد على مناطق بالمتوسط وخليج السويس والصحراء الغربية
  • 80 ألف شركة مهددة بالإغلاق.. كيف أثقلت المواجهة مع إيران كاهل الشركات الصغيرة في إسرائيل؟
  • وزارة البترول تحذر: إعلانات التوظيف المنتشرة على مواقع التواصل وهمية
  • عاجل .. وزارة البترول: شركة اديس السعودية ملزمة بسداد تعويضات للمتوفين بحادث انقلاب البارج البحري "أدمارين 12"