بعد اغتيال العاروري .. شنيكات يكشف خيارات حزب الله للرد
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
سرايا - قال رئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية الدكتور خالد شنيكات، إن حزب الله في مخاض صعب، فهو من جهه يحترم قواعد الاشتباك وذلك من خلال استهدافه الاراضي اللبنانية المحتله فقط وعدم توسعه لأبعد من ذلك، اي شمال فلسطين، ومن جهه اخرى عدم الرد على اغتيال الشهيد صالح العاروري في الضاحية الجنوبية المقر الاساسي لحزب الله وعقر داره يعني ضمنا القبول بقواعد الاشتباك التي فرضتها إسرائيل بعد عمليه الاغتيال.
واضاف شنيكات أنه "وفي حال الرد فهو يخشى من توسع الحرب ولا يريد حزب الله دخول العملية بشكل كلي ولذلك قد يستمر في طريقة عمله باستهداف الجنود والمواقع العسكريه في الاراضي اللبنانية المحتلة بعيدا عن التصعيد رغم توعد الحزب من خلال أمينه العام حسن نصر الله بالرد على أي عملية اغتيال".
وتابع أن عدم رد حزب الله على العملية يعني القبول بما تفرضه اسرائيل لاحقا من عمليات اخرى تستهدف لبنان وسيكون الحزب في موقع ضعف وتحدٍ حقيقي في اثبات مصداقيته التي وعد فيها جماهيره ومؤيديه بأن أي عملية اغتيال سيتم الرد عليها.
واضاف شنيكات: "لذلك قد ينفذ عمليات كبيرة في الأراضي اللبنانية المحتلة تستهدف الثأر من أجل فرض حالة ردع على "اسرائيل" رغم انه سيكتفي بالرد بدون التوسع في الحرب، وقد شهد حزب الله عمليات اغتيال لقياداته وقيادات محسوبة عليه منذ 2010 الى اليوم بما فيهم المستشار الايراني الابرز وهو رضي الموسوي والذي لم يتم الرد على عملية اغتياله".
إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يدعو سكان أحياء في مخيم النصيرات بغزة لإخلاء منازلهم والتوجه الى الملاجئ إقرأ أيضاً : ردا على اغتيال "العاروري" مصر تبلغ كيان الاحتلال تجميد مشاركتها في الوساطة لتبادل الأسرىإقرأ أيضاً : وسم "كييف" يتصدر منصات التواصل .. ما الذي يفعله بوتين في العاصمة الأوكرانية ؟
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مستعدون للرد.. الاتحاد الأوروبي يهدد ترامب بسبب الرسوم على الصلب والألومنيوم
أعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه الشديد حيال قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرض رسوم إضافية على الصلب والألومنيوم، والتي تقوض الجهود المبذولة للتوصل إلى حل تفاوضي مع الولايات المتحدة في هذا الصدد، حسبما ذكرت المفوضية الأوروبية، اليوم السبت.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوربي، إن تدابير مضادة أوروبية ستدخل حيز التنفيذ تلقائيًا في 14 يوليو 2025، أو حتى قبل هذا التاريخ إذا اقتضت الظروف ذلك؛ في حال لم يتم التوصل إلى حل مقبول للطرفين، مؤكدًا استعداد الاتحاد للرد على هذا الإجراء.
وانتقدت المفوضية الأوروبية قرار ترامب، معتبرةً أنه يزيد من حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي، ويزيد من التكاليف على المستهلكين والشركات على جانبي المحيط الأطلسي.
و أعلن الرئيس الأمريكي أمس الجمعة أن الرسوم الإضافية على الصلب والألمنيوم سترتفع إلى 50% يوم الأربعاء المقبل، في تصعيد جديد في حربه التجارية.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، جعل ترامب الرسوم الجمركية محورًا رئيسيًا لسياساته.
وبعد فترة من تفاقم التوتر؛ كانت أوروبا تأمل في زخم جديد في المفاوضات عقب محادثة هاتفية بين ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قبل أسبوع.
وتحدث مفوض التجارة الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش، مع وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، عدة مرات في الأيام الماضية.
ومن المتوقع أن تُعقد مناقشات جديدة الثلاثاء أو الأربعاء المقبلين، على هامش اجتماع وزاري في باريس لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، التي تضم بشكل رئيسي الدول الغربية.
وكانت الإدارة الأمريكية قد فرضت في الأشهر الماضية رسومًا جمركية على الاتحاد الأوروبي 3 مرات:
الأولى: 25% على الصلب والألومنيوم، أُعلن عنها في منتصف مارس.
الثانية: 25% على السيارات في أبريل.
الثالثة: 20% على جميع المنتجات الأوروبية الأخرى في أبريل.
وعلّقت إدارة ترامب هذه الرسوم الإضافية حتى 9 يوليو المقبل؛ لإتاحة المجال للمفاوضات.
ومع ذلك، لا يزال من المفترض أن تُطبق رسوما جمركية بنسبة 10% على معظم السلع التي تُصدّرها الدول الأعضاء الـ 27 إلى الولايات المتحدة، ما لم تمنع المحاكم الأمريكية دخولها نهائيًا للبلاد.
وقضت محكمتان ابتدائيتان، هذا الأسبوع،بعدم أحقية دونالد ترامب في فرض بعض هذه الرسوم الجمركية، ومع ذلك، ستظل سارية المفعول حتى تُحسم هذه المسألة نهائيًا.