أثار جدلا.. ناشط مصري يعود إلى دينه بعدما عاش ما يقارب 10 سنوات مرتدا
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
أثارت تغريدة الناشط المصري وائل غنيم على حسابه بموقع "تويتر" التي قال فيها إنه رجع إلى دينه بعد أن عاش ما يقارب 10 سنوات بلا دين، تفاعلا بين النشطاء والمغردين.
وأفاد غنيم بأنه مر بتجربة عميقة وثرية في الدنيا وإن الله منّ عليه بكرمه ورجع إلى دينه بعدما عاش بلا دين لمدة قاربت العشر سنوات، ورجع من طريق الغلط إلى الطريق الصح".
وقال وائل غنيم السبت: "السلام عليكم وصباح فجر جديد جميل عليكم، أخوكم وابنكم ابن تجربة عميقة وثرية في الدنيا.. والحمد لله ربنا منّ علي بكرمه ورجعت لديني بعد ما عشت بلا دين لمدة قاربت العشر سنوات".
وأضاف الناشط المصري: "قابلت ناس من كل صنف ولون وجربت حاجات كتير ومشيت في طرق كتير واتصرفت غلط كتير وربنا شملني بعطفه وكرمه وفضله ومنه وأذن لي بالرجوع من طريق الغلط لطريق الصح"، حسب قوله.
وأردف قائلا: "في طريقي اتعلمت إن لكل إنسان طريقه.. ودوري إني أشارككم بالصح اللي عشته واتعلمته في طريقي و أستر على نفسي في أي غلط عملته أو باعمله في طريقي.. كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون".
وذكر: "مش بانظّر على حد، بس اللي هينظر علي أو على المجتمع هانظّر عليه بنفس أدواته لحد ما كلنا نتعلم نبطل تنظير على بعض ونراعي اختلافنا ومنفرضش رؤيتنا على غيرنا".
وأوضح قائلا: "اللي مهتم يتابع في صمت ده حبيبي بس لو قررت تقول رأيك فانتبه عشان لو رأيك موافقش ضوابط الأخلاق وهيجرني وغيري للجدل والعصبية وتضييع الوقت فالبلوك هيكون العلاج".
وختم تغريدته قائلا: "واللي بيكتب كلام فيه منطق إيجابي سليم أو انتقاد وتصحيح وبيبني على كلامي فدول أهم ناس باتعلم منهم في التعليقات.. وكده كده كلنا مهمين لبعض طالما كنا محترمين وبنراعي حدود الأخلاق اللي أمر بيها الشرع الحنيف وبنحترم قوانين النشر الموجودة في بلد كل منا، فأهلا وسهلا وحياكم الله في هذه المساحة.. ويصير خير.. الرحلة طويلة والطمأنينة هي الغاية".
السلام عليكم وصباح فجر جديد جميل عليكم،
أخوكم وابنكم ابن تجربة عميقة وثرية في الدنيا. والحمد لله ربنا منّ علي بكرمه ورجعت لديني بعد ما عشت بلا دين لمدة قاربت العشر سنوات.
قابلت ناس من كل صنف ولون، وجربت حاجات كتير ومشيت في طرق كتير واتصرفت غلط كتير وربنا شملني بعطفه وكرمه…
المصدر: "مصر تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الإسلام القاهرة المسلمون تويتر مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
10 أيام مفقودة في تقويم آيفون!.. خلل تقني أم لغز تاريخي؟
#سواليف
أثار اختفاء 10 أيام من #تقويم #أجهزة_آيفون دهشة #مستخدمي #وسائل #التواصل_الاجتماعي، بعد أن لاحظ أحد المستخدمين أن التقويم ينتقل مباشرة من 4 أكتوبر (تشرين الأول) إلى 15 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1582.
وانتشر منشور عبر منصة إكس حقق أكثر من 49 مليون مشاهدة حتى الآن، تساءل فيه المستخدمون: “ماذا حدث في أكتوبر (تشرين الأول) 1582؟”، مما أثار موجة من التعليقات الساخرة والمندهشة.
وتباينت ردود الفعل بين من أبدى قلقه من أن يكون أكبر سناً بعشرة أيام، وآخرين اعتبروا الأمر مجرد خلل تقني أو خطأ في البرمجة، لكن المفاجأة كانت أن هذا الاختفاء ليس ناجماً عن خلل تقني في أجهزة آبل، بل يعود إلى حدث تاريخي.
مقالات ذات صلةوبحسب صحيفة “دايلي ميل”، فإن القصة بدأت في عام 45 قبل الميلاد، عندما اعتمد يوليوس قيصر “التقويم اليولياني”، المستند إلى حركة الأرض حول الشمس، مع إضافة يوم كبيس كل أربع سنوات.
ومع مرور القرون، لاحظ العلماء أن هذا التقويم يسبق المواسم الطبيعية تدريجياً، مما أثار قلق الكنيسة بسبب تأثيره على تحديد موعد عيد الفصح.
وفي عام 1582، أصدر البابا غريغوري الثالث عشر مرسوماً بتصحيح التقويم، فيما عُرف لاحقاً بـ”التقويم الغريغوري”، ولإعادة الاعتدال الربيعي إلى موعده الأصلي في 21 مارس (أذار)، تم حذف الأيام من 5 إلى 14 أكتوبر (تشرين الأول) من ذلك العام.
وهكذا، استيقظ الناس يوم 15 أكتوبر مباشرة بعد 4 أكتوبر، لكن تبني هذا التقويم لم يكن سريعاً في جميع أنحاء أوروبا، حيث تأخرت بعض الدول البروتستانتية والأرثوذكسية في اعتماده، مما أدى إلى اختلاف التواريخ بين البلدان لعدة قرون.
وأعرب بعض المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي عن دهشتهم من أن تقويم آيفون لا يزال يعكس هذا الإصلاح التاريخي، بينما قال آخرون مازحين إنهم “ناموا في 4 أكتوبر واستيقظوا في 15 أكتوبر”.