10 أيام مفقودة في تقويم آيفون!.. خلل تقني أم لغز تاريخي؟
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
#سواليف
أثار اختفاء 10 أيام من #تقويم #أجهزة_آيفون دهشة #مستخدمي #وسائل #التواصل_الاجتماعي، بعد أن لاحظ أحد المستخدمين أن التقويم ينتقل مباشرة من 4 أكتوبر (تشرين الأول) إلى 15 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1582.
وانتشر منشور عبر منصة إكس حقق أكثر من 49 مليون مشاهدة حتى الآن، تساءل فيه المستخدمون: “ماذا حدث في أكتوبر (تشرين الأول) 1582؟”، مما أثار موجة من التعليقات الساخرة والمندهشة.
وتباينت ردود الفعل بين من أبدى قلقه من أن يكون أكبر سناً بعشرة أيام، وآخرين اعتبروا الأمر مجرد خلل تقني أو خطأ في البرمجة، لكن المفاجأة كانت أن هذا الاختفاء ليس ناجماً عن خلل تقني في أجهزة آبل، بل يعود إلى حدث تاريخي.
مقالات ذات صلةوبحسب صحيفة “دايلي ميل”، فإن القصة بدأت في عام 45 قبل الميلاد، عندما اعتمد يوليوس قيصر “التقويم اليولياني”، المستند إلى حركة الأرض حول الشمس، مع إضافة يوم كبيس كل أربع سنوات.
ومع مرور القرون، لاحظ العلماء أن هذا التقويم يسبق المواسم الطبيعية تدريجياً، مما أثار قلق الكنيسة بسبب تأثيره على تحديد موعد عيد الفصح.
وفي عام 1582، أصدر البابا غريغوري الثالث عشر مرسوماً بتصحيح التقويم، فيما عُرف لاحقاً بـ”التقويم الغريغوري”، ولإعادة الاعتدال الربيعي إلى موعده الأصلي في 21 مارس (أذار)، تم حذف الأيام من 5 إلى 14 أكتوبر (تشرين الأول) من ذلك العام.
وهكذا، استيقظ الناس يوم 15 أكتوبر مباشرة بعد 4 أكتوبر، لكن تبني هذا التقويم لم يكن سريعاً في جميع أنحاء أوروبا، حيث تأخرت بعض الدول البروتستانتية والأرثوذكسية في اعتماده، مما أدى إلى اختلاف التواريخ بين البلدان لعدة قرون.
وأعرب بعض المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي عن دهشتهم من أن تقويم آيفون لا يزال يعكس هذا الإصلاح التاريخي، بينما قال آخرون مازحين إنهم “ناموا في 4 أكتوبر واستيقظوا في 15 أكتوبر”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تقويم أجهزة آيفون مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إخراج زكاة المال وفق التقويم الميلادي ؟.. الإفتاء تجيب
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، يقول صاحبه: "هل يجوز إخراج الزكاة حسب التقويم الميلادي؟.
وأجابت الدار عن مسألة إخراج الزكاة وفق التقويم الميلادي، موضحة أن “الاعتداد بحَوَلان الحول في زكاة الأموال يكون بالسنة القمرية (الهجرية)، ويقدر مقدار الزكاة بربع العُشر (2.5%)”.
وأضافت: "ولكن في حال تعذَّر على المكلف حساب زكاته حسب السنة الهجرية لعدم وضوح قدر أمواله إلا وفق ميزانية مؤسسته بالعام الميلادي؛ فلا مانع شرعًا من احتسابها حسب التقويم الميلادي، على أن يُراعى في هذه الحالة تعديل النسبة لتصبح 2.577% بدلًا من 2.5%؛ لضمان دقة الحساب الشرعي.
الإفتاء تواصل حملة اعرف الصح لتصحيح المفاهيم الدينية
تواصل دار الإفتاء المصرية جهودها في حملة التوعية الدينية المعروفة باسم "اعرف الصح"، والتي تهدف إلى مواجهة المفاهيم المغلوطة والفتاوى الشاذة التي انتشرت في الفترة الأخيرة بين أوساط المجتمع المصري، سواء عبر التشدد أو التساهل.
وتسعى الحملة إلى إحباط محاولات التيارات المتطرفة التي استخدمت العاطفة الدينية لترويج معلومات مغلوطة، وترسيخ أفكار متشددة لدى بعض فئات المجتمع؛ من خلال تصحيح المفاهيم ونشر الوعي الديني الصحيح.
وتغطي الحملة مجموعة واسعة من الموضوعات التي تهم حياة الناس اليومية، مثل حكم العمل في مهنة المحاماة أو الالتحاق بكلية الحقوق، والاحتفال بالمولد النبوي الشريف، والمناسبات الوطنية مثل السادس من أكتوبر، وقضايا بناء الكنائس، وترك الصلاة، والتعامل مع الآثار الفرعونية، وتحية العلم والوقوف حدادًا، وإيداع الأموال في البنوك، ومشاريع التصوير والرسم، وشراء السيارات أو الشقق عبر البنوك.
وتحرص الحملة على تقديم الفتاوى والتوضيحات بأسلوب علمي مدعوم بالأدلة الشرعية لتبديد الشائعات وتصحيح المفاهيم.
ولاقت الحملة تجاوبًا واسعًا من المجتمع، إذ تداول كبار الكتاب والمحللين مقالات داعمة لها عبر الصحف والمواقع الإلكترونية، كما أعاد العديد من المتابعين نشر رسائل الحملة على حساباتهم الشخصية لدعم نشر الوعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي رسخت لدى البعض عبر السنوات.
وأسهمت هذه الجهود في توسيع قاعدة المستفيدين من الحملة وتأثيرها في نشر المعرفة الشرعية الصحيحة.