بماذا التزمت سلطات مأرب مقابل رفع القبائل مطارحها ومن الجهة الخارجية التي ساهمت في التوصل الى اتفاق؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تم يوم امس التوصل إلى اتفاق لنزع فتيل الأزمة التي تشهدها محافظة مارب على إثر رفع سعر البترول المنتج محليا في منشأة صافر
وبموجب الاتفاق سمح بمرور ناقلات المشتقات النفطية من منشأة صافر إلى مدينة مأرب بعد الساعة 12:00 منتصف ليل امس على ان يتم رفع المطارح القبلية بدءا من ليلة امس، مقابل تأجيل رفع التسعيرة لفترة محددة (غير معلنة)، وتتحمل السلطة المحلية الفارق بين السعر القديم والجديد خلال هذه الفترة.
واعلنت مطارح مأرب مساء الثلاثاء التوصل لاتفاق مع الحكومة بجهود سعودية يقضي برفع المطارح والسماح بدخول المشتقات النفطية.
واوضحت في بيان لها وصل مأرب برس نسخة منه "أنه تمت الموافقة على تأجيل قرار رفع التسعيرة، وتشكيل لجنة رئاسية من الجانب الحكومي والمشاركين في مطارح مأرب لبحث الوضع الاقتصادي وما يترتب على القرار من أضرار للمواطن، والرفع بمصفوفة إصلاحات اقتصادية.
وتابع البيان :بعد جهود داخلية وجهد كبير من الأشقاء في السعودية، تم التوصل إلى اتفاق لحل الأزمة القائمة بين الحكومة والمعتصمين ضد قرار رفع تسعيرة البترول.
وأكد البيان الاتفاق على رفع المطارح وفتح الطرقات أمام ناقلات الوقود ابتداءا من الساعة 11:59 مساء ليل امس.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
السودان يحصل على 250 مليون دولار بدعم هذه الجهة
متابعات ـ تاق برس – كشفت وزارة التربية والتعليم في السودان، استقطاب منظمة اليونسكو لاكثر من 250 مليون دولار لصالح التعليم بالسودان وذلك في اطار تبنيها لعمل تسويقي لاستقطاب دعم من المنظمات الدولية وشركاء التعليم لدعم الخطة الانتقالية للتعليم التي اعتمدها وزارة التربية والتعليم كخارطة طريق لاعمار وتطوير التعليم .
واوضح وكيل وزارة التربية والتعليم د. احمد خليفة عمر ان منظمة اليونسكو بجانب استقطاب هذا الدعم تعمل للترتيب لعقد مؤتمر دولي للشركاء بباريس في السادس والعشرين من مايو الجاري لحشد الدعم للخطة .
واثنى على جهود مدير مكتب اليونسكو بالسّودان د. أيمن بدري ، لمتابعته الدقيقة للخطّة حتى رأت النّور إلى جانب متابعته لالتزامات المنظّمات في مجموعة التّعليم المحليّة.
وكشف عن مقترح آخر لعقد مؤتمر إقليمي في منطقة الشّرق الأوسط لتمويل الخطّة التي من المنتظر أن يبدأ تنفيذها مطلع يوليو المقبل.
وأشار د. أحمد خليفة إلى أنّ هذه الخطّة الانتقالية ستهتم في مرحلتها بأربع قضايا أساسيّة تتمثّل في تدريب المعلّمين، وبناء القدرات للأطر التّربويّة، والبيئة المدرسيّة، وانتظام الدّراسة تحت كل الظّروف.
ودعا وزارات التّربية والتّعليم بالولايات وإدارات التّخطيط لإبراز مادمّرته الحرب وتحديد كيفية معالجة وإعادة تأهيل البيئة المدرسيّة، والعمل على استمرار الدراسة وذلك ه٦للعالم مدى صلابة وقوّة إرادة الشّعب السوداني وعزيمته في استمرار الحياة.
وشدّد على أهمية إبلاغ كل الولايات ومتخذي القرار بأهميّة هذه الورشة وأهمية الخطّة الانتقاليّة للتّعليم مع العمل على إحكام عمليّات التّنسيق والمتابعة والتّقييم والمنافسة بين المحليّات في كل ولاية لتنفيذ هذه الخطة.
ونوه الخليفة لحاجتهم لمناصرة الإعلام ودوره لعكس الدّمار الذي لحق بالمؤسسات التّعليميّة على أيدى مليشيا الدّعم السّريع.