في واقعة غريبة من نوعها، أصبح باستطاعة امرأة أسترالية البدء في إجراءات  الحمل من زوجها بعد إقناع السلطات القضائية الأسترالية بقصتها، فما الحكاية؟  

قالت السيدة للسلطات القضائية في أستراليا إنها وزوجها كانا يفكران في إنجاب طفل قبل وفاته، وذلك أيضًا إثر وفاة ابنهما البالغ 31 عاماً في حادث سيارة في عام 2019، بحسب وثائق قانونية، لذا تريد الآن جمع الحيوانات المنوية من زوجها المتوفى.

 

وفي التفاصيل، غرقت أيضًا ابنتهما البالغة 29 عاماً خلال رحلة صيد قبل 6 سنوات، لذا بدأ الزوجان في التحقق مما إذا كان من الممكن استخدام الحيوانات المنوية للزوج الذي كان يبلغ حينها من العمر 61 عاماً في تلقيح اصطناعي.

وبعد وفاة الزوج في منزله في 17 ديسمبر الماضي، طلبت زوجته - التي لا يمكن ذكر اسمها لأسباب قانونية - من مشرحة المستشفى جمع حيواناته المنوية وتخزينها، لكن المستشفى تباطأ في تنفيذ الطلب، بحسب وثائق قانونية. 

صحف أسترالية تلقى الضوء على مقومات سياحية وأثرية بالقاهرة والأقصر وأسوان ليست فوتوشوب .. سيدة حامل تتحدى الجميع بأعمق جلسة تصوير تحت الماء

واستدعى هذا  طلب  أمر عاجل في المحكمة العليا في غرب أستراليا في هذا الاتجاه، كما يقول الباحثون إن المدة المثالية لجمع الأنسجة التناسلية لا تتعدى يوماً أو يومين من الوفاة، وفقًا لـ “العربية نت”. 

وسمحت القاضية فيونا سيوارد بجمع الحيوانات المنوية وتخزينها، لكنها قالت إن هناك حاجة إلى أوامر قضائية منفصلة قبل استخدامها في التخصيب، علمًا بأن الأمر في 21 ديسمبر، لكن جرى إعلام العامة به أخيراً.

ورغم أن الأمر غير معتاد، إلا أنه ليس من المستغرب أن تُجمع الحيوانات المنوية من الشركاء المتوفين في أستراليا، ففي يونيو 2023، مُنحت امرأة أسترالية الإذن باستعادة الحيوانات المنوية من زوجها البالغ من العمر 29 عاماً، والذي قيل إنه توفي بعد قطع شريان في زجاج نافذة مكسورة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحمل استراليا أسترالية الحیوانات المنویة من زوجها

إقرأ أيضاً:

بمبادرة طوعية.. ناشطة تؤوي آلاف الحيوانات المشردة بدمشق

سوريا – استطاعت ناشطة سورية بمجال حقوق الحيوان أن تكسر حواجز الصمت والإهمال تجاه الكلاب والقطط الضالة بشوارع العاصمة دمشق، البلد الذي أنهكته سنوات الحرب، وتفاقمت فيه الأزمات الإنسانية والاقتصادية.

وسط صخب العاصمة وبعيدًا عن أعين الإعلام، تقود الناشطة هنادي المحتسب، مبادرة فريدة من نوعها تحوّلت من مجهود فردي متواضع إلى منظمة مجتمعية تحمل اسم “جمعية ستار STAR” (الفريق السوري لإنقاذ الحيوانات).

وباتت المحتسب بجمعيتها توفّر اليوم ملاذًا آمنًا ومكانًا للعلاج والرعاية لآلاف الكلاب والقطط المشردة في شوارع دمشق.

في منطقة الصبورة الواقعة جنوب غرب دمشق، أقامت الجمعية مأوىً مساحته تقارب الدونمين (الدونم يساوي ألف متر مربع)، يضم حوالي 1830 كلبًا و816 قطة، وجميعها كانت مهددة بالموت جوعًا أو مرضًا أو بفعل تداعيات سنوات الحرب.

وتعود بدايات المبادرة إلى نحو 10 سنوات مضت، حين قرّرت مجموعة من المتطوعين إطلاق حملة لإنقاذ الحيوانات المشردة، بالتزامن مع تصاعد وتيرة الحرب في البلاد وما خلفته من تداعيات إنسانية وأمنية أثرت على الجميع، بمن فيهم الحيوانات.

مؤسسة الجمعية هنادي المحتسب (48 عامًا) قالت للأناضول: “عشنا أيامًا عصيبة في خضم الحرب، والمجتمع بالكاد يفكر في حقوق الإنسان، فكيف بالحيوان؟ الناس لا يرون في حقوق الحيوان أولوية، وهناك الكثير من العنف الموجّه ضد هذه الكائنات، خاصة من الأطفال، نتيجة غياب التوعية”.

ووفق المحتسب، فإن نقطة التحول التي دفعتها إلى إنشاء الجمعية كانت حادثة شخصية حين شاهدت قوات النظام السوري السابق تطلق النار على كلاب أمام منزلها، فتمكنت لاحقًا من إنقاذ 87 كلبًا، إلا أن بعض الكلاب فارقت الحياة بين ذراعيها.

وتحت تأثير هذا المشهد الذي ما زال عالقا في ذاكرتها تقول: “الكلاب التي أنقذناها هي من أنشأنا لأجلها هذه الجمعية. استأجرنا مزرعة صغيرة لإيوائها، ثم بدأنا نفكر في توسيع النشاط وتحويله إلى كيان قانوني”.

وبالفعل، تمكّنت المحتسب والمتطوعون من تأسيس جمعية “ستار”، التي باتت اليوم تُجري جولات ميدانية منتظمة في الشوارع لتقديم الطعام والماء للحيوانات، كما يعمل فيها أطباء بيطريون يقومون بالفحوصات والعلاجات اللازمة، لا سيما للحالات الطارئة أو تلك التي تعاني من إصابات خطيرة.

ورغم النشاط اللافت للجمعية إلا أنها تعاني من أزمة تمويل خانقة وفق المحتسب التي أضافت: “المجتمع فقير، والدعم محدود للغاية. في السابق، كانت مخلّفات الدجاج تعطى لنا مجانًا، أما اليوم فكل شيء يُباع حتى الماء”.

وأردفت: “ندفع ثمن كل قطرة، والإيجار مرتفع جدًا، والأسوأ أن بعض الناس يظنون أننا جمعية غنية لمجرد أننا منظمة، فيمتنعون عن تقديم الدعم أو التبرع”.

وفي ظل هذه الصعوبات، تبحث الجمعية حاليًا عن دعم دولي لمواصلة عملها، لا سيما أن عدد الحيوانات المشردة في ازدياد مستمر، والموارد المتاحة بالكاد تغطي الحد الأدنى من احتياجات المأوى.

لا تقتصر جهود الجمعية على الإنقاذ والرعاية، بل تنفّذ أيضًا برامج توعية مخصصة للأطفال لتعزيز ثقافة الرفق بالحيوان.

وبشأن هذه الجهود، قالت المحتسب: “الكثير من الناس والأطفال يؤذون الحيوانات لأنهم ببساطة لا يعرفون أنها تشعر وتتألم”.

وزادت: “التربية الخاطئة وغياب التوعية يؤديان إلى ممارسات عنيفة ومؤذية. ولهذا نولي في عملنا اهتمامًا كبيرًا بالجانب التعليمي والتوعوي”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • بالصور والفيديو.. حل لغز اختطاف 3 رضُع منذ 31 عاما.. السعودية تُسدل الستار على «خاطفة الدمام» (القصة كاملة)
  • شاب ينهي حياته بأقراص سامة بسبب خلافات أسرية
  • ما تفسير رموز الحيوانات في الفنجان ودلالاتها
  • وفاة شخص وفقدان 3 جراء فيضانات قياسية تضرب شرق أستراليا
  • بمبادرة طوعية.. ناشطة تؤوي آلاف الحيوانات المشردة بدمشق
  • مصرع شاب وإصابة آخر فى حادث تصادم بالشرقية
  • إصدار وثائق غير قانونية يقود إلى توقيف موظفين إداريين بمراكش
  • لا أشك أبدا في نزاهة القضاء المصري.. محمد رمضان يروي جانبه من القصة فيما يتعلق بقضية نجله
  • بعد تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بهما .. القصة الكاملة لجريمة خاطفة الدمام
  • هل يجوز الحج عن المتوفى المُستطيع حتى لو تم من مال غيره؟.. الإفتاء تجيب