بيان عاجل من الصحة العالمية حول استهدف الاحتلال لمستشفي الأمل في خانيونس
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أدان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الهجمات التي استهدفت مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خانيونس.
وقال جيبريسوس في بيان له: "إنني أشجب الضربات التي استهدفت مستشفى الأمل الذي تديره جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، والتي ألحقت أضرارًا بالغة بمركز تدريب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الواقع داخل مجمع المستشفى".
ووصف جيبريسوس القصف بأنه "غير معقول"، وقال إن المستشفيات وسيارات الإسعاف والعاملين الصحيين والأشخاص الذين يبحثون عن الرعاية يجب أن يتمتعوا بالحماية بموجب القانون الإنساني الدولي.
وأضاف أن تحركات منظمة الصحة العالمية، وكذلك تحركات المنظمات الشريكة لها مثل الهلال الأحمر، قد تعرضت لإعاقة شديدة بسبب القصف العنف المستمر في أنحاء قطاع غزة.
وكرر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار لضمان "التدفق السريع ودون عوائق للغذاء والإمدادات الطبية والمياه وغيرها من المواد الأساسية إلى ملايين المدنيين الذين أجبروا على العيش في ظروف لا توصف".
وفي إشارة إلى انتشار الوفيات والمعاناة وتدمير المنازل والطرق والبنية التحتية الأخرى، كتب رئيس منظمة الصحة العالمية: "إذا لم يتم استيفاء شروط وقف إطلاق النار في الأعمال العدائية حتى الآن، فأنا لا أعرف ما الذي سيستغرقه الأمر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني خانيونس مستشفى الأمل قطاع غزة غزة الصحة العالمیة الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الناشط الفلسطيني محمود خليل بعد الإفراج عنه في أمريكا
تعهد محمود خليل، الناشط الفلسطيني وخريج جامعة كولومبيا، بمواصلة نشاطه في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وذلك فور عودته إلى نيويورك بعد إطلاق سراحه بكفالة من مركز احتجاز للمهاجرين في ولاية لويزيانا.
ووصل خليل، السبت، إلى مطار نيوارك ليبرتي الدولي في نيوجيرسي، حيث كان في استقباله عدد من أصدقائه ومؤيديه وزوجته الأمريكية نور عبد الله وسط هتافات وتصفيق حار.
وكان لافتًا حضور النائبة الديمقراطية عن ولاية نيويورك ألكساندريا أوكاسيو كورتيز التي وقفت إلى جانب خليل خلال لحظة استقباله، وألقت كلمة أعربت فيها عن دعمها الكامل له وانتقدت بشدة سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
رسالة تحدٍ واستمرار النضالوفي تصريحاته من المطار، قال خليل: "ليس فقط إذا هددوني بالاعتقال، حتى وإن كانوا سيقتلونني، سأظل أواصل الحديث عن فلسطين… أريد فقط أن أعود وأواصل العمل الذي كنت أقوم به بالفعل، وهو الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وهو خطاب يستحق الاحتفاء به لا المعاقبة عليه".
وأضاف أنه سيستمر في نشاطه السياسي السلمي دفاعًا عن القضية الفلسطينية رغم ما وصفه بمحاولات تكميم الأفواه والضغط السياسي.
وكان خليل، الذي يحمل إقامة قانونية دائمة في الولايات المتحدة، قد أصبح أحد الوجوه البارزة في حركة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين والمناهضة لإسرائيل التي شهدتها جامعات أمريكية عديدة العام الماضي، خاصة جامعة كولومبيا في مانهاتن.
واعتُقل من داخل مقر سكنه الجامعي في الثامن من مارس الماضي، ليكون أول المستهدفين بسياسة الترحيل التي أعلن عنها ترامب ضد الطلاب الأجانب المناهضين لإسرائيل.
انتقادات لاذعة لسياسات ترامبوخلال استقبال خليل، وصفت النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز اعتقاله بأنه "اضطهاد صريح على أساس الخطاب السياسي"، مضيفة: "إلقاء القبض عليه كان خطأ. كان غير قانوني… كان إهانة لكل أمريكي يؤمن بحرية التعبير". وانتقدت سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه النشطاء المؤيدين لفلسطين، معتبرة أن استخدامها كأداة سياسية في حملاته الانتخابية يمثل خطرًا على القيم الديمقراطية الأمريكية.
وكان الرئيس ترامب قد توعد في وقت سابق بترحيل الطلاب الأجانب المشاركين في الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل، واصفًا تلك الحركات بأنها "معادية للسامية". وقد أثار هذا الموقف انتقادات واسعة من جماعات حقوق الإنسان والمنظمات القانونية التي أكدت أن الاعتقالات والتوقيفات التي طالت هؤلاء الناشطين لا تستند إلى مسوغات قانونية حقيقية، بل تهدف إلى إسكات الأصوات المنتقدة للسياسات الإسرائيلية.
إطلاق سراح خليل اعتُبر انتصارًا مهمًا لجماعات حقوق الإنسان التي تصدت لمحاولات إدارة ترامب لاستغلال قوانين الهجرة في استهداف النشطاء. ويُتوقع أن تثير قضيته مزيدًا من الجدل في الأوساط السياسية الأمريكية حول حدود حرية التعبير وعلاقتها بالسياسات الخارجية للولايات المتحدة، خاصة في ما يتعلق بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.