بذكرى اغتياله.. عشرات القتلى بانفجارين قرب مقبرة قاسم سليماني
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلن التلفزيون الإيراني مقتل 53 قتيلا في انفجارين قرب مرقد اللواء الإيراني قاسم سليماني، الأربعاء، تزامنا مع إحياء الذكرى الرابعة لمقتله بضربة جوية أميركية في العراق.
وأعلن التلفزيون الرسمي أولا عن سماع دوي انفجار قرب مسجد صاحب الزمان في محافظة كرمان بجنوب الجمهورية الإسلامية، حيث مقبرة القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري.
وفي وقت لاحق، أفاد التلفزيون عن "سماع دوي انفجار ثانٍ" في المكان ذاته.
وقالت وكالة نورنيوز شبه الرسمية إن "عدة عبوات غاز انفجرت على الطريق المؤدي إلى المقبرة".
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن مسؤول محلي قوله إنه "لم يتضح بعد ما إذا كانت الانفجارات ناجمة عن أسطوانات غاز أم أنها هجوم إرهابي".
وأظهر التلفزيون الرسمي عمال الإنقاذ التابعين للهلال الأحمر وهم يعالجون الجرحى في موقع المراسم، حيث تجمع مئات الإيرانيين لإحياء ذكرى مقتل سليماني. وقالت بعض وكالات الأنباء الإيرانية إن 50 شخصا على الأقل أصيبوا.
وقال رضا فلاح رئيس الهلال الأحمر في إقليم كرمان للتلفزيون الرسمي "فرق الاستجابة السريعة لدينا تقوم بإجلاء المصابين... لكن هناك موجات من الحشود تسد الطرق".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هجوم الكومة بدارفور في السودان.. تفاصيل القتلى والأضرار بتقرير أممي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشف برنامج الأغذية العالمي واليونيسف بتقرير مشترك تفاصيل عن الهجوم الذي استهدف قافلة مساعدات إنسانية، في منطقة الكومة، شمال دارفور في السودان، والذي أودى بحياة 5 أشخاص وجرح آخرين.
وقالت المنظمات في تقريرهما، الثلاثاء إن القافلة كانت "مكونة من 15 شاحنة، وكانت تحاول الوصول إلى ’الأطفال والأسر في الفاشر المتضررة من المجاعة، بإمدادات غذائية وتغذوية منقذة للحياة‘"، وشددتا على أن "مسار القافلة كان معروفا ومتفقا عليه مسبقا مع الأطراف، كما هو معتاد في جميع القوافل الإنسانية".
وأضافت الوكالتان: "بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب حماية قوافل المساعدات، وعلى الأطراف التزام بالسماح بمرور وتسهيل الإغاثة الإنسانية على وجه السرعة ودون عوائق إلى المدنيين المحتاجين".
وتابع البيان أن "القافلة قطعت مسافة تزيد عن 1800 كيلومتر من بورتسودان، وكان من المقرر أن نتفاوض على الوصول لإكمال الرحلة إلى الفاشر عندما تعرضت للهجوم"، حيث أغربتا عن "أسفهما الشديد لعدم وصول الإمدادات إلى الأطفال والأسر الأضعف".
وأكدتا على أن "حياة الملايين في السودان، بما في ذلك في مواقع مثل الفاشر بدارفور، تعتمد على وصول المساعدات الإنسانية".