كثرة الأجهزة الكهربائية داخل المنزل تساعد على زيادة في  استهلاك الطاقة ، ولا تتوقف بعضها، عن استهلاك الكهرباء رغم اغلاقها،  كما أن هناك بعض الأجهزة تستهلك الطاقة الكهربائية بشكل كبير فينتج عنها ارتفاع  في الاستهلاك ، وزيادة في أسعار فواتير الكهرباء، وبعد إعلان الحكومة المصرية بدء تطبيق زيادة أسعار شرائح الكهرباء الجديدة ، يتساءل العديد من المواطنين عن الاجهزة التي تتسب في ارتفاع استهلاك الكهرباء.

 

أجهزة صغيرة تتسبب في ارتفاع فاتورة الكهرباء أجهزة منزلية ترفع فواتير الاستهلاك

أشار جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك في بيان عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى أن أجهزة صغيرة موجودة في كل منزل تتسبب في ارتفاع فواتير استهلاك الكهرباء الشهرية ومنها :

الريسيفر 

يستهلك جهاز استقبال القنوات الفضائية "الريسيفر" كمية كبيرة من الكهرباء على مدار الشهر بسبب شاشة عرض البيانات وعدم فصله من التيار الكهربائي.  

 

شاحن الموبايل 

في حالة ترك شاحن الموبايل متصل بالتيار بعد الانتهاء من شحن الموبايل لا يتوقف عن استهلاك الطاقة باستمرار فيجب تجنب ترك شواحن الأجهزة في الكهرباء دون استخدام لتقليل فاتورة الكهرباء حيث أن استمرار الفيشة ف مقبس الكهرباء. 

 

جهاز راوتر الإنترنت

اللمبات المضيئة المتواجدة في جهاز راوتر الإنترنت تعمل بشكل مستمر حتى وقت النوم وتستهلك الطاقة الكهربائية بشكل كبير. 

 

جهاز الكمبيوتر 

تستهلك أجهزة  الكمبيوتر أو اللاب توب على الرغم من غلقها طاقة كهربائية مهدرة مما يرفع من استهلاكك للكهرباء داخل المنزل.

 

الأجهزة الكهربائية المغلقة 

بعض الأجهزة الكهربائية التي يتم غلقها من خلال الريموت، تستهلك كهرباء وهي مغلقة، لأنها تكون في وضع الاستعداد لاتصالها بالتيار الكهربائي عن طريق الأسلاك كما  أن عدم نزع الفيشة من المصدر، هو ما يؤدى إلى زيادة استهلاك الكهرباء. 

 

الأجهزة الأكثر استهلاكًا للكهرباء 

 

سخانات المياه الكهربائية

يؤدي استخدام سخانات المياه الكهربائية التي يتم ضبطها على درجة حرارة مرتفعة إلى زيادة استهلاك الكهرباء، ويجب عدم تشغيل السخان باستمرار طوال اليوم، وذلك لأن المسارات الطويلة لمواسير المياه الساخنة تسفر عن فقد درجة الحرارة أي زيادة استهلاك أكثر للكهرباء فيجب فصله عن الكهرباء، وعدم تشغيله إلا قبل الاستعمال بنصف ساعة.

 

 براد المياه الكهربائي

يعد من أكثر الأجهزة استهلاكًا للكهرباء، واستخدامه بكثرة اليوم يؤدي إلى ارتفاع الفاتورة فيتوجب فصل التيار الكهربائي عن الغلاية أثناء فترة عدم استخدامها، لأنها تستهلك كهرباء حتى أثناء عدم الاستخدام.

 

الميكرويف

يستهلك 1350 وات في كل ساعة تشغيل مستمر، إذ أنه يستهلك كل 45 دقيقة تقريبًا ما يعادل كيلو وات فيجب استخدام الميكروويف عند الضرورة، فقط وفصل الكهرباء عنه حال التوقف عن استخدامه.

 

المكواة

على الرغم من استخدامها البسيط يوميًا إلا أنها تستهلك كميات عالية من الكهرباء، خاصة مع تكرار تشغيلها أكثر من مرة خلال اليوم فيجب تجميع الملابس كلها وكيها دفعة واحدة لتجنب تشغيلها أكثر من مرة، وعدم نسيان الفيشة في الكهرباء حتى لا تستمر في سحب الطاقة.

 

تكييف الهواء

يعد التكييف من من أكثر الأجهزة المنزلية استهلاكًا للطاقة الكهربائية فيجب ضبط التكييف دائمًا على درجة حرارة 24، وفصل مفتاح الكهرباء حال عدم استخدامه، لأنه يستمر في سحب الكهرباء رغم إيقاف تشغيله.

 

الثلاجة

الثلاجة واحدة من الأجهزة ذات الاستخدام العالي في الكهرباء، حيث يبلغ متوسط استهلاكها 205 كيلووات في الشهر فيجب التأكد من شراء ثلاجة بمواصفات موفرة للطاقة.

 

الغسالة

تعتبر الغسالة من الأجهزة التي تستهلك الكهرباء بشكل كبير، ولا بد من التدقيق في مواصفاتها إذ توجد غسالات حديثة توفر في الكهرباء فيجب فصل الكهرباء عنها عند عدم الاستخدام.

 

 

 أخطاء تزيد من فاتورة الكهرباء

توجد عدة أخطاء تتسبب في زيادة فاتورة الكهرباء؛ أبرزها وضع اﻷطعمة الساخنة في الثلاجة، وهو أمر خاطئ فلابد من تركها تبرد أولا.

كما يتسبب تراكم الثلج في الفريزر إلى زيادة استهلاك الكهرباء، وينصح بإزالة الثلج الزائد من الفريزر باستمرار.

وتمتد العادات الخاطئة التي تتسبب في زيادة استهلاك الكهرباء لتشمل تكرار فتح باب الثلاجة؛ إذ يؤدي لرفع استهلاك الطاقة، لذا ينصح باستخدام مبردات مياه أو الكولمان للتقليل من عدد مرات فتح الثلاجة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زيادة أسعار شرائح الكهرباء اسعار شرائح الكهرباء شرائح الكهرباء فواتير الاستهلاك الأجهزة الكهربائية ارتفاع استهلاك الكهرباء الطاقة الكهربائية زیادة استهلاک الکهرباء فاتورة الکهرباء فی الکهرباء تتسبب فی

إقرأ أيضاً:

احذر عدوك مرة

ليس عدونا، وعدو الأمة هو العدو الذي نعرفه جميعًا، ولا يعني أن هذا العدو هو الخطر الوحيد الذي يتربص مع خصومه بالأمة وبالوطن، بل هناك أعداء أخطر من ذلك بكثير، ونقصد بهم أعداء الداخل، وهؤلاء المنافقون والمخادعون الذين يعيشون بيننا، وينعمون من خير الوطن، رغم أنهم يتبنون أفكارًا تكفيرية، ويقومون بالأعمال الإرهابية والتخريبية، وتبني أجندات ومخططات خارجية تستهدف النيل من أمن الوطن واستقراره، ومثل هؤلاء لا يتوقفون عن القيام بكل الأعمال الخبيثة والشريرة، ومنها خداع الأهل والسلطات، إثارة الشائعات الكاذبة والمغرضة، والتشكيك عبر وسائلهم الخبيثة في الداخل والخارج تجاه ما تقوم به الدولة بمؤسساتها من إنجازات على المستوى الداخلي والإقليمي، إن هؤلاء وللأسف يعيشون بيننا، لا يتوقفون عن إيذاء الوطن، يتمنون اللحظة الملائمة للانقضاض عليه، ولهذا تنطبق عليهم الحكمة المتوارثة التي تقول "احذر عدوك مرة، واحذر صديقك ألف مرة، فلربما كان الصديق أعلم بالمضرة". ما يدلل على أن هؤلاء العابثون بأمن الوطن هم أشد أعدائه وأعداء الأمة، فهم لا يبالون بتداعيات المخاطر التي تنجم عن أعمالهم، وتعرض الوطن للدمار والخراب، أو بتمكينهم الأعداء من تحقيق أهدافهم، ما يستوجب علينا جميعًا أن ننتبه لهم، وأن نتعلم من أخطاء الماضي، ونستفيد من تجارب الدول المحيطة بنا، وما وقع بها من خراب ودمار، وتخلف عن الركب، وعلينا جميعًا تقع المسئوليات الجسام، للحفاظ على الوطن، فعلى الشعب أولا أن يكون يقظًا تجاه هؤلاء، وألا يرحمهم، أو يتعاطف معهم، حتى لا يكون شريكًا في الخراب الذي من الممكن أن يحل بالوطن، وعليه جميعًا أن نسترجع وحدتنا وتماسكنا ووعينا كما كنا في فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، وغيرها من فترات الوعي والإرادة، ومنها فترة الثلاثين من يونيو التي استرد منها الشعب والجيش من الخونة المنافقين عملاء الخارج.

أما المسئولية الكبرى فتقع على سلطاتنا الأمنية، وعلى جيشنا وأجهزة مخابراتنا التي يشهد لها بالكفاءة، عليهم أن يكونوا دومًا يقظين، وأن تعمل أجهزتنا الرقابية والمخابراتية بكامل جاهزيتها في الخارج قبل الداخل، فما يحدث الآن من مخططات خارجية بالتزامن مع تداعيات حرب العدو الصهيوني على الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة، وفي لبنان وسوريا وغيرها، خير شاهد على ما يحاك لنا، فبسبب انشغالنا بتلك الأحداث والملفات الخارجية جعلتنا نركز أكثر على تلك الأزمات وعلى حماية حدودنا، وهو الأمر الذي جعل أعداء الأمة يتحركون من تحت الركاب من جديد، فالحرائق التي انتشرت فجأة في القاهرة والمدن المصرية، انتشار الشائعات المغرضة، إيقاع الفتنة بين المؤسسات والقطاعات المصرية، ومنها الأندية المصرية، ناهيك عن تغلغل هؤلاء الخونة وانتشارهم مرة أخرى في بعض المساجد والزوايا، مستهدفين ومستقطبين الشباب والبسطاء، ونشاطهم، وفي الأحزاب والتكتلات السياسية داخل مصر، ونشاط بعض من تلك العناصر الخبيثة في خارج مصر من خلال التقرب للسفارات، والقنصليات المصرية وخداع الدولة، وبخاصة في البلدان الغربية كفرنسا وألمانيا، والأخطر من ذلك هو عودة الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها حركة حسم التكفيرية، ما يدل على انتعاش هذا الفكر الشيطاني، واستهداف الوطن من جديد، ما يستوجب أن تضرب أجهزتنا الأمنية هؤلاء الخونة بيد من نار، وأن توازن سلطاتنا الأمنية بين عملها في الداخل، وبين مشاكلنا الإقليمية، ليتبقى فقط هاجس واحد يشكل خطرًا علينا، ويعد بمثابة قنبلة موقوتة، ألا وهو العدد الكبير من اللاجئين من السوريين والسودانيين، وغيرهم من الذين لا تعرف انتماءاتهم، وأيديولوجياتهم، والذين يشكلون عبئًا كبيرًا على الأمن والاقتصاد المصري، ومزاحمتهم للمصريين في حياتهم اليومية، دون وجود سقف زمني لرحيل هؤلاء إلى أوطانهم بعد استقرار بعضها.

ومع كل ذلك، لا يجب أن تغفل القيادة السياسية عن الاهتمام بالمواطن المصري، وحماية حقوقه، وتوفير الرعاية والحياة الكريمة التي يستحقها الكادحون من أبناء الشعب، ودعم شبابنا، والقيام بكل عمل يستهدف مصلحة المواطن أولاً، والقيام بكل ما من شأنه أن يعيد الانتماء بقوة للوطن من جديد.

مقالات مشابهة

  • 13 ألف حالة| تنظيم الاتصالات يكشف مفاجأة عن حوكمة أجهزة المحمول
  • مصر.. تنظيم الاتصالات يصدر بيانا بشأن إعفاء أجهزة المحمول الخاصة بالقادمين من الخارج
  • يبدأ من 2800 جنيه.. ما هي أسعار التكييف الصحراوي؟
  • بسبب انقطاع الكهرباء.. الجيزة تواجه أزمة مياه ومناشدات بترشيد الاستهلاك
  • احذر عدوك مرة
  • متحدث الكهرباء لـ أحمد موسى: الدولة ليست لديها مشكلات في إنتاج وتوزيع الكهرباء ولازم نرشد الاستهلاك
  • “الخدمات الطبية”: إدخال أجهزة مراقبة متقدمة بدائرة النسائية والتوليد
  • فتح: الهدنة الإنسانية مجرد استهلاك إعلامي .. والاحتلال يواصل جرائمه
  • إسطنبول تسجل رقمًا قياسيًّا في استهلاك المياه..
  • الطاقة النيابية:وزير الكهرباء فاشل وفاسد لكنه مدعوم من السوداني